الجمعة يوم متميز للعراقيين بين أروقة المتنبي وسوق الصفافير (صور)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ قرب تمثال على نهر دجلة يرفع فيه المتنبي يده مادحاً نفسه، يتجمع الكثير من رواد الثقافة في الشارع المسمى باسمه، بعد أن قطعوا مسافة سوق كامل ومكتبات وكتب مختلفة للوصول إليه، في جولة أسبوعية يكون الجمعة عنوانها بالنسبة لمحبي هذا الشارع الثقافي البغدادي بامتياز، فيما لا زال لسوق "الصفارين" أو "الصفافير" كما يحلو للعراقيين تسميته "دوي" اجتهاد عامليه في المطارق والاواني والنحاسيات و"ابداعات" فنية متجددة في هذا اليوم.
كاميرا وكالة شفق نيوز تجولت في رحلة بين شارع المتنبي ووثقت يوم الجمعة المتميز في اروقته وحركة رواد الثقافة وعشاق الكتب الذين يتجولون بين مكتباته لاقتناء كل ما يعنى بزيادة خزينهم المعرفي، في رحلة تكون أشبه بالرحلة الأسبوعية التي لا تخلو حتى من زيارات العوائل لهذا الشارع البغدادي لاقتناء كتاب أو التصوير قرب تمثال "شاغل الدنيا" المتنبي، وهو يرنو بقصيدة "انا الذي نظر الاعمى الى ادبي .. واسمعت كلماتي من به صمم".
وفي الجمعة ذاتها، ووسط شارع الرشيد، لا يمكن للأصم إلا أن يسمع أصواتهم وهم يطرقون على الأواني، وسط سوق عرف باسم الصفافير، إذ يبرز وسط السوق حرفي نحاس مسن وهو يلحم إطاراً نحاسيا داخل محل لبيع الأدوات النحاسية في سوق النحاسين الشهير (سوق الصفافير)، فيما تستمتع الناس من محبي هذه الفنون برؤية جمالية السوق وابداعات العاملين فيه وهم يحولون كل شيء الى لوحات إبداعية.
تصوير: كرار جبار
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد شارع المتنبي يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
لتغيير معالمها.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما
القدس المحتلة - صفا شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار وحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت محافظة القدس بأن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج). واعتبرت أن ذلك يشكل تحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334. وبينت أن ذلك يهدف لإحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض "حل الدولتين".