اشتباكات عنيفة وسط غزة.. وقصف إسرائيلي جنوباً يحصد أطفالاً
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
يوم آخر من الدمار والموت تشهده غزة في مسلسل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 3 أشهر على القطاع المحاصر.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم السبت، باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
أخبار قد تهمك منسق الأمم المتحدة الإنساني: غزة باتت “غير صالحة للسكن” 6 يناير 2024 - 12:39 صباحًا وزير التنمية الفلسطيني: غزة لم تصلها مساعدات غذائية منذ 40 يوما 6 يناير 2024 - 12:00 صباحًامعظمهم أطفال ونساء كما أشار إلى قصف إسرائيلي على دير البلح في الوسط أيضا.
وكان مستشفى شهداء الأقصى استقبل منذ صباح أمس الجمعة وحتى منتصف الليل 35 قتيلا، وأكثر من 60 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.
الفاتورة الأغلىولا يزال المدنيون الفلسطينيون لا سيما الأطفال والنساء يدفعون الفاتورة الأغلى في تلك الحرب التي دخلت شهرها الثالث وسط توقعات بأن تستمر طويلاً رغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كان أعلن قبل يومين بدء تطبيق مرحلة جديدة في الصراع.
إذ يتوقع أن تبدأ القوات الإسرائيلية في اعتماد نهج أكثر تركيزاً في شمال القطاع يشمل مداهمات وهدم أنفاق لحركة حماس وضربات جوية وبرية وعمليات للقوات الخاصة.
أما في الجنوب حيث يعيش الآن أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في خيام وملاجئ مؤقتة، فستركز العملية على ملاحقة قادة حماس والسعي للوصول إلى نحو 132 أسيراً إسرائيلياَ من بين نحو 240 أخذوا في السابع من أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي (2023) إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسطرية إسرائيلية في غلاف غزة أدى حتى الآن إلى مقتل 22 ألفا و600، فيما بلغ عدد المصابين جراء الغارات الإسرائيلية 57 ألفا و910.
كما حولت الغارات والقصف الإسرائيلي قطاع غزة إلى مكان غير قابل للسكن والعيش وفق توصيف الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان
في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.
وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.
وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:
- إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال
- إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.
- إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.
وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".
شروط صارمة لوقف الحربوقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:
- الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.
- نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.
- نفي قادة الحركة من غزة.
- نزع السلاح الكامل من القطاع.
كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري.
هجوم على المعارضة ودعوة للوحدةووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.
واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة