11 كلبا يحرسون فندقا بأكتوبر.. ما قصتهم؟ (فيديوجراف)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من مدير عام بفندق شهير في 6 أكتوبر، بأنها تشتكي من وجود كلابا مقيدة الأرجل ومكممة الفم أمام الفندق وعلي الفور وجهوا بسرعة فحص ملابسات الواقعة بعدما أثارت الجدل بين سكان المدينة ورواد الفندق.
تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم اعترفوا أن مالك فيلا هو من طلب منهم ذلك واستدعاهم لكثرة الكلاب في المنطقة وتسببها في إرهاب الأطفال فاستجاب له المتهمون وقاموا بجمع ١١ كلبا بعدما قيدوهم بالحبال من أرجلهم وكمموا أفواههم للتعامل معهم إلا أنهم عقب الانصراف من المنطقة ألقوهم أمام الفندق.
استدعت قوات الشرطة، مالك الفيلا الذي اتفق مع المتهمين فقال ان الكلاب كثرت بشدة حول سكنه وتسببت في أذى وإخافة الأطفال حيث تجري خلف السيارات وتهاجم بعض السكان.
وعلق مالك الفيلا، أنه لا يرغب في إيذائهم فبحث عن مزارع للكلاب ومختصين للتعامل معهم وبالفعل عثر على المتهمين واتفق معهم على جمع الكلاب الضالة والتعامل معها ورعايتها في مزرعتهم الخاصة لكنه لم يعلم أنهم ألقوهم في الشارع.
وبمواجهتهم، اعترف السائق باتفاقه مع الصياد والثالث على العمل بمقابل مادي لاصطياد الكلاب الضالة، وأفاد الثاني بأنه يعمل صيادا برياً.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحد أعرق فنادق أوروبا يعود قريبا إلى مجده السابق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالة مميزة على نهر الدانوب، يُعد فندق "جيليرت" منذ زمن طويل منارةً للفخامة المعمارية ومصدر فخر لعاصمة المجر، بودابست.
منذ افتتاحه الكبير في عام 1918، استضاف هذا المعلم الشهير بطراز الفن الجديد (آرت نوفو) ملوكًا، وفنانين، وشخصيات بارزة.
واحتل مكانة دائمة في قصة مدينة ارتقت لتُصبح واحدة من أروع عواصم أوروبا، قبل أن تدخل في انحدار قسري دام لعقود تحت الحكم الشيوعي.
وقد شهد فندق "جيليرت" هذه الفترات التاريخية المضطربة، لكن تركت السنوات آثارها عليه بوضوح. وبعد عقود من التشغيل المستمر، أُغلق الفندق في عام 2019، وقد تلاشت فخامته، وتآكلت تصاميمه الداخلية.
خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أن المنتجع الصحي الجميل المجاور للفندق، وإن كان قد فقد شيئًا من بريقه، استمر في جذب الزوار كواحد من أبرز الحمامات الحرارية في بودابست، إلا أن فندق "جيليرت" ظل مغلقًا.
وتُركت ردهته، التي كانت يومًا تعج بالحياة، مليئة بالأثاث القديم، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال نوافذ مغبرة.
اليوم، بعد أكثر من قرن على افتتاحه الأول، يخضع هذا الفندق الأيقوني لعملية تجديد شاملة. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في عام 2027 تحت إشراف مجموعة فنادق "ماندارين أورينتال" المرموقة، ليجمع "جيليرت" الجديد بين تاريخه الغني وفخامة العصر الحديث.
الطبقة الراقيةوقد تردّد صدى جاذبية فندق "جيليرت" حتى في عالم السينما، حيث يبدو أن بعض عناصر فيلم "The Grand Budapest Hotel" (فندق بودابست الكبير) استُلهمت من سحره الغريب.
شارك الفندق الخيالي بالفيلم مصيرًا مشابهًا لمصير "جيليرت"، إذ تلاشى بريق سنواته السابقة للحرب مع مرور الزمن ليتحوّل، في هذه الحالة، إلى كيان وظيفي قائم على الطراز السوفييتي في السبعينيات.