بوابة الفجر:
2025-05-10@02:51:56 GMT

هل يستمر الصراع في قطاع غزة والسودان خلال 202‪4

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


اندلعت الاشتباكات في السودان في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وتركز القتال في البداية في العاصمة الخرطوم وما حولها، إلى جانب دارفور، وتسببت  الأشهر الستة المنصرمة تسببت في معاناة لا توصف وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص على مغادرة ديارهم بالاضافة إلي أن ما يقرب من 30 ألف شخص يفرون يوميا بسبب القتال.

وخلفت الخرب علي غزة دمارًا لم يشهد له مثيل في حجمه، فيما اعتبرت إحدى أكثر حروب المدن تدميرًا في السجل الحديث، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" وتعرض ما يقرب من 70% من منازل غزة البالغ عددها 439،000 منزل ونحو نصف مبانيها لأضرار أو دمرت بالكامل.

كذلك ألحق القصف أضرارا بالكنائس والمساجد القديمة والمصانع والمباني السكنية ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمسارح والمدارس أما الكثير من البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية التي جعلت غزة تعمل، فأصبحت غير قابلة للإصلاح.

ويقول "جمال رائف" الباحث السياسي، " العام المنقضي شهد تصاعد لأزمات إقليمية ما عقد مسارات الحل بها،وبالتأكيد ضبابية المشهد في قطاع غزة خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنين تحول دون التكهن بمستقبل الأزمة خلال العام الجديد ولكن رغم هذا فمن المتوقع أن تبقي القضية الفلسطينية في صدارة المشهد الدولي خلال العام الجديد وهذا في حد ذاته أمر إيجابي إذا احسن استغلاله من جانب الدول العربية والإسلامية لحشد الرأي العام الدولي بهدف إيجاد حل نهائي وعادل والتسوية الشاملة علي أساس حل الدولتين ".

وتابع" جمال رائف " قائلا" وهنا ايضا التعويل أكثر علي الدور المصري الفعال سواء علي الصعيد السياسي والدبلوماسي أو الإنساني والذي يساهم بفاعلية في هذا الإطار  والذي يعد صمام الأمان الحقيق للقضية الفلسطينية، ويمكن القول ان مستقبل الأحداث في قطاع غزة ايضا مرهون بقدرة الشعب الفلسطيني نفسه علي الصمود والبقاء علي أرضه رافضا فكرة التهجير القسري متمسكا بعدالة القضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم وحدة الصف الفلسطيني الداخلي والعمل علي إيجاد مسارات عمل سياسي تربك حسابات الجانب الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف نتمنى أن يشهد عام  2024 انفراجة بشأن القضية الفلسطينية تمنح الفلسطينيين الحق في الحياة داخل دولتهم المستقلة بسلام وأمان".

وأضاف الباحث السياسي، أما علي صعيد الأزمة في السودان فحقيقة المشهد معقد للغاية ولكن مع ظهور بعض البوادر الإيجابية مع نهاية العام المنقضي بشأن إمكانية جلوس كافة الأطراف علي طاولة واحدة فهذا إذا حدث ووجدت صيغة تفاهم تعيد للدولة السودانية استقرارها وتحفظ سيادتها فمن المؤكد ان الأمور ستسير نحو التهدئة خاصة وان الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في السودان تشهد تدهور كبير قد يخلف كارثة إنسانية صعبة

وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال إنه يتوقع أن يستمر الصراع في غزة طوال عام 2024 وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه يجري تعديل انتشار القوات للاستعداد "لقتال طويل الأمد".

وأضاف أن بعض القوات، وخاصة جنود الاحتياط، ستُسحب للسماح لها بإعادة تجميع صفوفها موضحا  أن "هذه التعديلات تهدف إلى ضمان التخطيط والإعداد لمواصلة الحرب في العام 2024".

في حين علق اللواء أركان حرب "محمد الشهاوي" قائلا، الحرب في غزة قد تستمر في عام 202‪4 رلكن المساعي المصرية والقيادة السياسية لن تدخر جهدا، في محاولة التهدئة بين الطرفين من اجل الوصول لحل سلمي وعادل للطرفين، إلي جامب استمرار تدفق المساعدات المصرية والدولية لقطاع غزة للمدنيين المتضررين من الحرب علي قطاع غزة.

وأضاف اللواء اركان حرب محمد الشهاوي، إلي أن الأزمة السودانية ستستمر وتيرة الأحداث فيها، حتي يتم التوصل لاتفاق يجمع الاطراف المتنازعة علي الجلوس علي طاولة واحدة للتفاوض والنقاش وتحديد المسار خصوصا بعد الخسائر التي لحقت بالسودان والمدنيين وادت الأحداث الدامية إلي نزوح عدد كبير منهم إلي دول أخري ومنها مصر. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر فلسطين حل الدولتين الدول العربية القضية الفلسطينية صحيفة وول ستريت جورنال الاشتباكات في السودان قوات الدعم السريع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محامي الطفل ياسين يتنحي عن القضية بعد الهجوم عليه وأسرته

أعلن المستشار عصام مهنا، محامي قضيه الطفل ياسين، صاحب واقعة دمنهور، بيانا هاما بتنحيه عن القضية.

وكتب المستشار عصام مهنا: “حضرت والده الطفل لمكتبنا فرع دمنهور منذ ما يقرب من العام بأوراق القضية بعد أن سبق لها التقدم بالبلاغ قبل سته أشهر من القدوم لنا بمعرفة احد السادة المحامين ضد متهم واحد فقط، وقد مرت القضية علي اربع محامين قبلنا”.

أهداه مصحفا.. مرتضى منصور يستقبل الطفل ياسين وأسرته في منزلهياسين جديد .. قرارات عاجلة من النيابة بشأن هتك عرض طفل الشيخ زايدذكاء في أخذ الحق| مفيدة شيحة عن أم ياسين: أمك جيشك الوحيدبعد واقعة الطفل ياسين.. تشريعية النواب: نحتاج للتوعية لا لتغليظ العقوبة

وتابع: “قبلنا القضية بقلب الأب تعاطفا مع الطفل ياسين والذي يشهد الله علي ما في القلوب اننا وكل محامين المكتب كنا نتعامل معه أنه ابننا، قبلنا القضية بدون أتعاب نهائيا بل انفقنا من مالنا الخالص الكثير والكثير سفر عشرات المرات للمحامين للرحاب حيث مكتب معالي المستشار النائب العام وإلي العاصمة الادارية لوزارة التربية والتعليم واسكندريه حيث المستشار المحام العام الاول لنيابة استئناف اسكندرية، بذلنا مجهود كبير في صمت لمدة عام وكل ما يصدر قرار بالحفظ نتظلم منه بلا يأس او تراخي”.

وأضاف: “قمنا في سابقه قضائية بالطعن علي قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات و بتاريخ 11/2/2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتي تمكنا من الحصول علي حكم تاريخي بالغاء قرار الحفظ واحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتحدد لجلسة المحاكمة يوم 30/4/2025”.

وأكمل: “وقبل الجلسة بيوم تعرضنا انا واسرتي لهجوم شرس وسب وقذف وتشكيك لا يتحمله احد فالتزمنا الصمت، طلبنا عدم حضور الزملاء الافاضل المحامين لمصلحة الطفل حتي لا يتم تأجيل القضية، تمكنا بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا الحصول علي أقصي عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع العلم انه لا يوجد عقوبة الإعدام لهذه الجريمة وإنما الحد الاقصي هو المؤبد فقط”.

واختتم: “نظرا لاستمرار محاولات النيل منا والهجوم الغير مفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا افساح المجال للزملاء الافاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال القضية، ونعلن من هنا التنحي التام عن هذه القضيه والله يوفق الجميع”.

طباعة شارك المستشار عصام مهنا محامي قضيه الطفل ياسين واقعة دمنهور قضيه الطفل ياسين الطفل ياسين

مقالات مشابهة

  • صراع على الوجود.. قراءة في تحولات البنية الثقافية للنكبة الفلسطينية الممتدة
  • عاجل | محامي أسرة الطفل ياسين يتنحى عن القضية.. ويكشف الأسباب
  • محامي الطفل ياسين يتنحي عن القضية بعد الهجوم عليه وأسرته
  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان يبحث مع مدير كهرباء السودان دعم القطاع المتضرر من الأحداث
  • سفير مصر لدى روسيا: مصر تتواجد دائما في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية
  • الإمارات والسودان.. قرقاش يعلق بعد بيان عدم الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان
  • البيجيدي: المغاربة ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية ونجاح مؤتمر الحزب أصاب خصومه بالسعار
  • الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • الديمومة.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟