بوابة الفجر:
2025-10-09@16:09:26 GMT

هل يستمر الصراع في قطاع غزة والسودان خلال 202‪4

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


اندلعت الاشتباكات في السودان في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وتركز القتال في البداية في العاصمة الخرطوم وما حولها، إلى جانب دارفور، وتسببت  الأشهر الستة المنصرمة تسببت في معاناة لا توصف وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص على مغادرة ديارهم بالاضافة إلي أن ما يقرب من 30 ألف شخص يفرون يوميا بسبب القتال.

وخلفت الخرب علي غزة دمارًا لم يشهد له مثيل في حجمه، فيما اعتبرت إحدى أكثر حروب المدن تدميرًا في السجل الحديث، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" وتعرض ما يقرب من 70% من منازل غزة البالغ عددها 439،000 منزل ونحو نصف مبانيها لأضرار أو دمرت بالكامل.

كذلك ألحق القصف أضرارا بالكنائس والمساجد القديمة والمصانع والمباني السكنية ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمسارح والمدارس أما الكثير من البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية التي جعلت غزة تعمل، فأصبحت غير قابلة للإصلاح.

ويقول "جمال رائف" الباحث السياسي، " العام المنقضي شهد تصاعد لأزمات إقليمية ما عقد مسارات الحل بها،وبالتأكيد ضبابية المشهد في قطاع غزة خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنين تحول دون التكهن بمستقبل الأزمة خلال العام الجديد ولكن رغم هذا فمن المتوقع أن تبقي القضية الفلسطينية في صدارة المشهد الدولي خلال العام الجديد وهذا في حد ذاته أمر إيجابي إذا احسن استغلاله من جانب الدول العربية والإسلامية لحشد الرأي العام الدولي بهدف إيجاد حل نهائي وعادل والتسوية الشاملة علي أساس حل الدولتين ".

وتابع" جمال رائف " قائلا" وهنا ايضا التعويل أكثر علي الدور المصري الفعال سواء علي الصعيد السياسي والدبلوماسي أو الإنساني والذي يساهم بفاعلية في هذا الإطار  والذي يعد صمام الأمان الحقيق للقضية الفلسطينية، ويمكن القول ان مستقبل الأحداث في قطاع غزة ايضا مرهون بقدرة الشعب الفلسطيني نفسه علي الصمود والبقاء علي أرضه رافضا فكرة التهجير القسري متمسكا بعدالة القضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم وحدة الصف الفلسطيني الداخلي والعمل علي إيجاد مسارات عمل سياسي تربك حسابات الجانب الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف نتمنى أن يشهد عام  2024 انفراجة بشأن القضية الفلسطينية تمنح الفلسطينيين الحق في الحياة داخل دولتهم المستقلة بسلام وأمان".

وأضاف الباحث السياسي، أما علي صعيد الأزمة في السودان فحقيقة المشهد معقد للغاية ولكن مع ظهور بعض البوادر الإيجابية مع نهاية العام المنقضي بشأن إمكانية جلوس كافة الأطراف علي طاولة واحدة فهذا إذا حدث ووجدت صيغة تفاهم تعيد للدولة السودانية استقرارها وتحفظ سيادتها فمن المؤكد ان الأمور ستسير نحو التهدئة خاصة وان الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في السودان تشهد تدهور كبير قد يخلف كارثة إنسانية صعبة

وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال إنه يتوقع أن يستمر الصراع في غزة طوال عام 2024 وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه يجري تعديل انتشار القوات للاستعداد "لقتال طويل الأمد".

وأضاف أن بعض القوات، وخاصة جنود الاحتياط، ستُسحب للسماح لها بإعادة تجميع صفوفها موضحا  أن "هذه التعديلات تهدف إلى ضمان التخطيط والإعداد لمواصلة الحرب في العام 2024".

في حين علق اللواء أركان حرب "محمد الشهاوي" قائلا، الحرب في غزة قد تستمر في عام 202‪4 رلكن المساعي المصرية والقيادة السياسية لن تدخر جهدا، في محاولة التهدئة بين الطرفين من اجل الوصول لحل سلمي وعادل للطرفين، إلي جامب استمرار تدفق المساعدات المصرية والدولية لقطاع غزة للمدنيين المتضررين من الحرب علي قطاع غزة.

وأضاف اللواء اركان حرب محمد الشهاوي، إلي أن الأزمة السودانية ستستمر وتيرة الأحداث فيها، حتي يتم التوصل لاتفاق يجمع الاطراف المتنازعة علي الجلوس علي طاولة واحدة للتفاوض والنقاش وتحديد المسار خصوصا بعد الخسائر التي لحقت بالسودان والمدنيين وادت الأحداث الدامية إلي نزوح عدد كبير منهم إلي دول أخري ومنها مصر. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر فلسطين حل الدولتين الدول العربية القضية الفلسطينية صحيفة وول ستريت جورنال الاشتباكات في السودان قوات الدعم السريع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار عسكري: مباحثات شرم الشيخ امتداد للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

أكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن المباحثات الجارية في مدينة شرم الشيخ حول خطة ترامب تُعد امتدادًا طبيعيًا للدور القومي الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

ترامب في لقائه مع رئيس الوزراء الكندي: أرى السلام في الشرق الأوسط حتى خارج غزةمرحلة حاسمة.. ترامب: فريق أمريكي ثان غادر للانضمام إلى مفاوضات غزة

وأوضح ربيع، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الخطة المطروحة خلال المباحثات تتضمن عددًا من البنود الإيجابية التي يمكن البناء عليها، من بينها وقف إطلاق النار، ومنع عمليات التهجير، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى وجود جوانب مثيرة للقلق في الخطة، أبرزها ما يتعلق بخطوط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، واصفًا إياها بـ"الخطوط الوهمية" التي قد لا تُترجم إلى واقع فعلي على الأرض.

وأكد مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية مشاركة وفدين في المباحثات، أحدهما إسرائيلي والآخر فلسطيني، لافتًا إلى أن حركة حماس تُبدي تحفظات وشكوكًا كبيرة تجاه نوايا الجانب الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بإمكانية تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ بنود الاتفاق عقب المرحلة الأولى التي تتعلق بتبادل الأسرى.

واختتم اللواء وائل ربيع تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تواصل أداء دورها المحوري في إدارة الملف الفلسطيني، وتسعى من خلال تحركاتها الدبلوماسية إلى التوصل إلى تسوية شاملة تضمن وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك قطاع غزة شرم الشيخ خطة ترامب غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق إنهاء الحرب.. خبراء: «مصر نجحت في إنقاذ القضية الفلسطينية من خطر التصفية»
  • الفرح: نرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
  • حماة الوطن يرحب بجهود التوصل لاتفاق الهدنة في غزة: دور مصر مستمر لمساندة القضية الفلسطينية
  • برلماني: اتفاق غزة تتويج لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: التوصل لاتفاق الهدنة في غزة نجاح لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • الممثل الأممي للاتحاد الأفريقي: الصراع في السودان أكبر أزمة إنسانية بالعالم
  • مستشار عسكري: مباحثات شرم الشيخ امتداد للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
  • نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
  • تحوّلات الموقف الآسيوي من القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.. ورقة علمية
  • صوت الأزهر في وجه الاحتلال.. كيف دعم الدكتور أحمد عمر هاشم القضية الفلسطينية؟