إعلام تركي: محمد دحلان مرتبط بخلية الموساد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “صباح” التركية، إن القيادي الفلسطيني البارز، والمفصول من حركة فتح، محمد دحلان، على صلة بالموقوفين مؤخرا في 8 ولايات تركية بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “صباح” أن دحلان مرتبط بشبكة “التجسس” التي كانت لها مهام موكلة من قبل “الموساد” أبرزها استهداف شخصيات أجنبية تقيم في تركيا.
ومحمد دحلان مدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا منذ عام 2019، وقالت “صباح” إنه “على اتصال وثيق مع بعض المشتبه بهم في الموساد الذين تم القبض عليهم في تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
مقالات ذات صلة الأوقاف .. هذا موعد غرة رمضان 2024/01/07واعتقلت السلطات التركية 34 شخصا بينهم نساء، هم من جنسيات عربية وأتراك، واتهمتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، أطلقت السلطات سراح مجموعة من الموقوفين بكفالة، مع وضعهم تحت المراقبة، فيما تم البدء بإجراءات تحويل آخرين إلى النيابة العامة لمحاكمتهم..
وكشف وزير العدل التركي يلماز تونش يوم الخميس، أن السلطات عثرت أيضًا على أكثر من 143 ألف يورو (157,300 دولار) وأكثر من 23 ألف دولار بحوزة المشتبه بهم، إلى جانب مسدس واحد وكمية كبيرة من الذخائر.
وقال إن السلطات لا تزال تبحث عن 12 آخرين طلقاء، مشيرا إلى أنه تم التحقيق مع أكثر من 100 شخص حتى الآن.
ويخضع حاليًا 46 شخصًا للإجراءات القانونية، ولا يزال 25 مشتبهًا بهم رهن الاحتجاز، ولا يزال جميعهم قيد التحقيق.
وتتهم تركيا محمد دحلان بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتنسيق مع جماعة “فتح الله غولن” المصنفة على لائحة الإرهاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قصة الجاسوس إيلي كوهين من التجنيد حتى الإعدام
في صباح يوم 18 مايو عام 1965، تجمع آلاف السوريين في ساحة المرجة وسط دمشق ليشهدوا إعدام رجل ارتدى أكثر من وجه، وأتقن فنون التسلل والتلاعب.
إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي وصل إلى أعلى مستويات التأثير داخل الدوائر السياسية والعسكرية في سوريا، انتهت رحلته الجاسوسية أمام عدسات الكاميرات ومشهد لا يُمحى من ذاكرة الشرق الأوسط.
الوجه المزيف: “كامل أمين ثابت”دخل إيلي كوهين، اليهودي المصري الأصل، عالم التجسس في أواخر الخمسينيات، حيث تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي. بعد تدريبات مكثفة، تم زرعه في الأرجنتين حيث تبنى هوية رجل أعمال سوري يدعى “كامل أمين ثابت”، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى دمشق عام 1962.
استطاع كوهين بفضل دهائه وخبراته أن يتقرب من كبار الضباط والمسؤولين السوريين، ليصبح صديقًا شخصيًا لعدد من قادة الجيش وحتى وزراء. استخدم هذه العلاقات لنقل معلومات بالغة الخطورة إلى إسرائيل، والتي ساهمت في رسم خريطة التحركات الإسرائيلية خلال حرب 1967.
سقوط الجاسوس: اللحظة الفاصلةعلى الرغم من حذره، فإن كثافة اتصالات كوهين اللاسلكية أثارت شكوك الاستخبارات السورية. وبعد عملية تتبع دقيقة باستخدام أجهزة متطورة روسية، تم اعتقاله في يناير 1965، بينما كان يبث رسالة إلى الموساد.
خضع كوهين لتحقيقات مكثفة، وتمت محاكمته بشكل علني، وهو ما أرادت الحكومة السورية أن يكون رسالة ردع ضد أي محاولة لاختراق البلاد أمنيًا.
الإعدامرفضت سوريا كل الوساطات الدولية لإنقاذ كوهين، وعلى رأسها نداءات من بابا الفاتيكان وحكومات أوروبية. وفي صباح 18 مايو، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا في الساحة العامة. جسده ما زال حتى اليوم مدفونًا في مكان غير معلوم، رغم مطالب إسرائيل المتكررة بإعادته.
التحليل والدلالات:قضية إيلي كوهين كانت من أبرز عمليات التجسس في القرن العشرين، ليس فقط بسبب حجم المعلومات التي نقلها، ولكن لأنه كشف مدى هشاشة الأمن السوري في تلك الفترة. كما سلّطت الضوء على دور الموساد في تنفيذ عمليات نوعية خارج الحدود، واستخدام الهويات المزورة والعلاقات الاجتماعية كأداة اختراق