هرتسوج يزعم: إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة ليس موقف إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد إن إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة ليس موقف إسرائيلي “بشكل صريح ورسمي لا لبس فيه” على حد زعمه.
وفي حديثه إلى كريستين ووكر على قناة NBC في لقاء مع الصحافة، سُئل هرتسوغ عما إذا كانت التعليقات الأخيرة التي أدلى بها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، والتي بدا أنها تشير إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، تعكس الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية.
ورد هرتزوغ إن هذا 'ليس على الإطلاق' موقف 'الحكومة الإسرائيلية أو البرلمان الإسرائيلي أو الجمهور الإسرائيلي'، لكنه أضاف: 'في مجتمع حيث حرية التعبير هي أساس الحمض النووي الوطني لدينا، يمكن للناس أن يقولوا ما يريدون' على حد زعمه.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي “كانوا يتحدثون عن الخروج المتعمد من قطاع غزة، ولكن… أقول صراحة ورسميا وبشكل لا لبس فيه أن هذا ليس الموقف الإسرائيلي”.
وتحدث هرتسوغ أيضا عن تصميم إسرائيل على “تقويض قدرة حماس على ممارسة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وبالطبع في إسرائيل”.
وقال إن اسرائيل “ممتنة تماما” للرئيس الأمريكي جو بايدن على “موقفه الثابت” لدعم الكيان الاسرائيلي، وأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة لإسرائيل هي “تعبير آخر عن التأثير والأهمية الهائلة التي تحظى بها الولايات المتحدة”. الأماكن في الاتجاه والمخرج من هذا الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة توطين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال