وول ستريت جورنال: إيلون ماسك يتعاطى المخدرات ويثير مخاوف مسئولي Tesla وSpaceX
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في شركتي Tesla تسلا، وSpaceX سبيس إكس، قلقون من تعاطي الملياردير إيلون ماسك للمخدرات.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة: إن إيلون ماسك استخدم عقار LSD وهو أحد العقاقير التي تؤدي إلى الهلوسة، كما استخدم مخدر الكوكايين، والفطر المخدر، بالإضافة إلى أحد المنشطات المشتقة من الأمفيتامين، والتي غالبًا كانت في الحفلات الخاصة.
وأبلغ أشخاص مقربون من الملياردير ماسك، الصحيفة: إن تعاطيه للمخدرات مستمر، وأنه يستهلك الكيتامين على وجه الخصوص.
وقال ماسك على منصة X المملوكة له، إنه وافق في وقت سابق، بناءً على طلب ناسا، على إجراء اختبار عشوائي للأدوية لمدة 3 سنوات، مضيفًا “لم يتم العثور حتى على كميات ضئيلة من أي مخدرات أو كحول”.
وذكرت بلومبرج في عام 2018 أن البنتاجون راجع التصريح الأمني الفيدرالي المرتبط بدوره كرئيس تنفيذي لشركة سبيس إكس، المعتمدة لإطلاق أقمار صناعية للتجسس العسكري بعدما قام ماسك بتدخين مادة تحتوي على الماريجوانا في أحد البرامج.
وفقًا لـ “وول ستريت جورنال” فإن ليندا جونسون رايس، التي أصبحت مديرة شركة تيسلا في عام 2017، لم تترشح لإعادة انتخابها بعد عامين؛ بسبب الإحباط من سلوك ماسكـ ومخاوفها بشأن تعاطيه للمخدرات.
وقال أليكس سبيرو، محامي الملياردير، للصحيفة: إن موكله “يتم اختبار المخدرات عليه بشكل منتظم وعشوائي في سبيس إكس، ولم يفشل أبدًا في الاختبار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تعاطي المخدرات تسلا سبيس إكس مخدرات
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب يوافق مبدئياً على خطط الهجوم ضد إيران
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، في إطار التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني والتصعيد المستمر بين تل أبيب وطهران.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أكد لمستشاريه أنه أعطى الضوء الأخضر للمضي قدمًا في تلك الخطط، لكنه في الوقت ذاته ينتظر الموقف الإيراني النهائي بشأن مستقبل برنامجها النووي، في إشارة إلى أن التحرك العسكري الأمريكي لا يزال مرهونًا بسلوك طهران في المرحلة المقبلة.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه لم يحسم بعد قرار انضمام بلاده رسميًا إلى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، مشددًا على أن باب الحوار لا يزال مفتوحًا.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية إن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات، لكنه يفضّل "تسوية تفاوضية تنهي الأزمة النووية مع إيران وتضمن أمن المنطقة"، موضحًا أن "الوقت لم يحن بعد لاتخاذ خطوة نهائية".
الملف النووي في مركز القراريأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، ودخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة. وتبدي واشنطن، رغم التوتر المتصاعد، حرصًا على أن تبقى الحرب محدودة بقدر الإمكان، دون أن تتحول إلى مواجهة مفتوحة يصعب احتواؤها.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار ترامب بالموافقة المبدئية على العمليات العسكرية، يمثل نقطة تحول خطيرة في موقف واشنطن، لكنه لا يعني بالضرورة بدء الهجوم فورًا، إذ تضع الإدارة الأمريكية شرطًا واضحًا يتعلق بإمكانية تراجع طهران عن تطوير برنامجها النووي كبديل للحرب.
وتخضع إيران حاليًا لمراقبة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تؤكد تقارير استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أن طهران اقتربت أكثر من أي وقت مضى من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي.