الجيش الروسي يوجه ضربة جوية وبحرية واسعة للمصانع الحربية الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني 820 قتيلا وجريحا وإلحاق دمار كبير بالمجمع الصناعي العسكري الأوكراني بضربات جوية وبحرية، استخدمت فيها صواريخ "كينجال" فرط الصوتية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
وجهت صباح اليوم ضربة بحرية وجوية بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة بينها "كينجال" فرط الصوتية طالت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا وألحقت به أضرارا فادحة.على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 9 هجمات وبلغت خسائر العدو 110 عسكريين وتم تدمير مدافع وعتاد له.على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك بلغت خسائر العدو 230 فردا بين قتيل وجريح.على محور دونيتسك بلغت خسائر العدو 250 عسكريا بين قتيل وجريح وتم تدمير أسلحة ومدافع له.على محور جنوب دونيتسك صدت قواتنا 3 هجمات معادية وبلغت خسائر العدو 130 عسكريا بين قتيل وجريح وتدمير معدات وأسلحة ومدافع غربية له.على محور زابوروجيه تم القضاء على 40 عسكريا أوكرانيا.على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 60 عسكريا بين قتيل وجريح وتم تدمير آليات ومركزا لإطلاق المسيرات ومستودع ذخيرة.تم اعتراض 5 صواريخ HIMARS أمريكية.إسقاط 14 مسيرة في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بین قتیل وجریح خسائر العدو على محور
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل دخل قريتين بريف القنيطرة ويتسبّب في حرائق واسعة
شهد ريف محافظة القنيطرة الجنوبي، فجر الأحد، توغلًا عسكريًا إسرائيليًا محدودًا في قريتي عين زيوان وسويسة، وفق ما نقله تلفزيون سوريا عن مصادر محلية، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دورية إسرائيلية اقتربت من قرية عين زيوان، وتبع ذلك إطلاق نار من موقع التل الأحمر الغربي باتجاه القرية، دون وضوح الأسباب أو الأهداف من العملية.
وفي تحرك مشابه، توغلت قوة إسرائيلية أخرى في وقت سابق باتجاه مفرق عين البيضة في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة، حيث نصبت حاجزًا مؤقتًا لتفتيش المارة قبل أن تنسحب من الموقع لاحقًا، مما أثار توترًا في المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري، يوم السبت، بأن حرائق ضخمة اندلعت في الأراضي الزراعية غرب قريتي بريقة وبئر عجم، نتيجة إطلاق نار من القوات الإسرائيلية باتجاه المناطق القريبة من خط الفصل في الجولان المحتل.
وبحسب المرصد، فقد تسببت النيران في تدمير مساحات واسعة من الغطاء النباتي والأشجار، وسط غياب أي استجابة فاعلة من الجهات السورية المختصة لإخماد الحرائق، ما أثار مخاوف الأهالي من اتساع رقعة الأضرار البيئية والزراعية.
تأتي هذه التطورات الميدانية في ظل حالة توتر متصاعد في الجبهة الجنوبية السورية، تزامنًا مع الغارات المتكررة التي تنفذها إسرائيل في الداخل السوري ضد أهداف تزعم أنها تابعة لفصائل إيرانية أو "حزب الله"، وفي وقت يتزايد فيه الحديث عن إعادة تشكيل خارطة النفوذ العسكري في الجنوب السوري.