فضائح إبستين.. أشرطة جنسية لكلينتون والأمير أندرو مع قاصرات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت أحدث الوثائق التي تم الإفصاح عنها، من محاضر الدعاوى المرفوعة ضد الملياردير الأميركي جيفري إبستين، أنه سجل سرا أشرطة جنسية مع قاصرات للأمير أندرو وريتشارد برانسون والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وتظهر الوثائق، التي سمحت المحكمة بنشرها، شهادة سارة رانسوم، وتزعم فيها أنها كانت ضحية للاعتداء الجنسي من قبل إبستين.
كما تفيد الوثائق بتسجيل إبستين لأشرطة جنسية سرية لعدة شخصيات معروفة، بما في ذلك الأمير أندرو ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون وبيل كلينتون.
وفي سياق متصل، تشير الوثائق إلى اتهام إبستين للرئيس السابق دونالد ترامب بممارسة الجنس مع "العديد من الفتيات".
وتم نشر الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى، التي تشمل أكثر من 1300 صفحة، والتي تكشف عن المزيد من التفاصيل المثيرة في القضية.
كما أن هذه الوثائق تأتي بعد الكشف عن مئات الصفحات الأخرى في الأيام السابقة، مع توقع المزيد من الإفصاحات.
واتهم رجل الأعمال في القطاع المالي إبستين، بالاعتداء جنسيا على قاصرات واغتصابهن، وانتحر في سجنه في نيويورك في 10 أغسطس 2019 مما أدى إلى سقوط دعوى الحق العام عليه.
يشار إلى أن إبستين كان صاحب نفوذ واسع تمتد شبكة علاقاته الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0