أعراض غير مألوفة.. متحور كورونا الجديد فيروس مكتشف؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
مع ارتفاع عدد المشاركين بكوفيد-19، ارتفع المتحور الجديد من فيروس كورونا، الذي أطلق عليه اسم JN.1، الكثير من الذعر والقلق. ما مدى خطورته؟ وما التخطيط ضده؟
متحور كورونا الجديد JN.1 واسع في أوروبا في عدة دول مثل أيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وهولنداصورة من: مايكل بيلماير/CHROMORANGE/picture Alliance
حسب مركز بيانات مراقبة الأمراض النسائية منها (CDC) الأمريكية، أصبح متحور كورونا الجديد JN.
ويؤكد الدكتور توماس روسو، البروفيسور وكبير أطباء الأمراض العامة في جامعة بوفالو في ولاية نيويورك الأمريكية أن “الأعداد في المختبر كبير بشكل عام. وليس لدي أدنى شك في أنها ستستمر في الزيادة.” والمتحور الجديد تحور حول سلالة أوميكرون ، كما يوضح من شهد الأمراض تمامًا، في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أميش أداليا.
أعراض جديدة
يقول توماس روسو: “يحتوي على المتحور على أكثر من 20 طفرة في واي فاي شايك، وعندما يتم اكتشافه لأول مرة، سرت الابتكار من أن يزيد مشكلة ذلك حقيقيًا”.
ويؤكد الخبراء أنه وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن أعراض JN.1 مختلفة عن أعراض متحورات كورونا .
ينص المكتب البريطاني على Structural National بوجود عرضين مختلفين للمشاكل في النوم والشعور بالخوف والقلق. وأجري استطلاع المكتب بين 7 و13 ديسمبر/ كانون الأول/ديسمبر، على المصابين بكورونا في إنكلترا واسكتلندا. وشعر 10.5 درجة جفاف أو جفاف ويبلغ 10.8 درجة عن مشاكل النوم.
ومن جانبه، علق الشهير باسم “مركز مراقبة الأمراض منها” الأمريكية على النتائج التي توصلت إليها المملكة المتحدة، إن “نوع الأعراض وشدتها عادة ما يعتمدان على مناعة الشخص وصحته العامة أكثر من اعتمادهما على النوع المسبب للعدوى”.
أكد الدكتور توماس روسو، أستاذ وكبير أطباء الأمراض العامة في جامعة بوفالو في ولاية نيويورك الأمريكية، أن السلالة الجديدة الشديدة تأثر باستمرار في أوروبا في عدة دول مثل أيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وهولندا، بيد أنه لا يرى أي سبب للذعر: “لا أظن أنه أكثر من ذلك من العدوى الأخرى”.
ونجحت مراكز السيطرة على الأمراض منها (CDC) الأمريكية، حيث تعمل مراكز مكافحة الأمراض الجديدة JN.1.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فيروس كورونا مرض كوفيد
إقرأ أيضاً:
الفقراء أكثر عرضة للسكري والقلب.. أما الأغنياء لسرطان البروستاتا
الجديد برس:
أظهرت دراسة، أُجريت في فنلندا، أن اختلاف الوضع الاجتماعي بين البشر يرتبط بإصابة الإنسان بأنواع مختلفة من الأمراض، حيث تتزايد احتمالات إصابة الأشخاص من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأقل بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين تتزايد احتمالات إصابة أصحاب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع ببعض أنواع السرطان.
ووجد الفريق البحثي، من معهد طب الجزيئات وجامعة هلسنكي في فنلندا، أن الأشخاص من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة ببعض الأمراض لأسباب وراثية، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي وسرطان الرئة والاكتئاب، وبالمثل يعاني أصحاب المستويات الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة من بعض الأمراض، مثل سرطان الثدي والبروستاتا وبعض الأورام الأخرى.
واستند الباحثون إلى بيانات تخص قرابة 280 ألف مواطن فنلندي، في إطار دراسة تحمل اسم “فين جين”، تتناول بحث الأسس الوراثية للأمراض، وتشمل مجالات مثل علوم الجينوم والبيانات الصحية والمستويات الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين.
وتتراوح أعمار المتطوعين في الدراسة ما بين 35 و80 عاماً، وتهدف الدراسة إلى إجراء تقييم منهجي للتدليل على أن التفاعلات الوراثية والبيئية لدى الأفراد الذين ينتمون إلى مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، يترتب عليها الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
وتقول الباحثة فيونا هاجنبيك من معهد طب الجزيئات الفنلندي “إن فهم تأثير العامل الوراثي على احتمالات الإصابة بالأمراض لدى الفئات الاجتماعية المختلفة يمكن أن يساعد في وضع بروتوكولات أفضل للفحص الطبي من أجل اكتشاف الأمراض”.
وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية “يمكن على سبيل المثال في المستقبل وضع بروتوكولات للكشف عن سرطان الثدي، لمن تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بالمرض لأسباب وراثية، مع التركيز مثلا على النساء الحاصلات على درجات علمية أعلى، مع تقليل الفحوصات لمن تتراجع لديهن العوامل الوراثية التي تؤدي للإصابة بالمرض والحاصلات على شهادات علمية أقل”.