الجيش الروسي يتزود بمدافع "كوليتسيا-إس في" الجديدة البعيدة المدى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تسلم الجيش الروسي نماذج أولى من مدفع "كواليتسيا – إس في" الذاتي الحركة.
وقال مصدر في مؤسسة "روستيخ" الروسية إن الاختبارات الحكومية للمدفع أكدت كل مواصفاته التقنية المعلنة سابقا. حيث يبلغ مدى رميها 70 كيلومترا، ما يسمح بتدمير نماذج مماثلة للمدفعية الغربية بدون دخول منطقة من حيث يمكن أن تصاب المدافع الصديقة.
وأضاف أن المرافق الإنتاجية التابعة للمؤسسة قد بدأت في الإنتاج الصناعي المتسلسل الواسع النطاق للمدافع "كواليتسيا – إس في" وعربات النقل التابعة لها.
ويشار إلى أن مدفع "كواليتسيا – إس في" الذاتي الحركة المطور يتميز بمستوى عال من الأتمتة. ويسمح طول ماسورته بإصابة الأهداف على مسافة ما لا يقل عن 70 كيلومترا. وعلى سبيل المقارنة فإن المدافع المماثلة في جيوش الناتو بعيار 155 ملم وبطول الماسورة نفسه يمكن أن تصيب الأهداف على مسافة حتى 40 كيلومترا. أما ظهور المدافع الروسية الواعدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة فسيعني انعطافا في حرب المدافع الطويلة المدى.
يذكر أن مدفع "كواليتسيا-إس في" الذاتي الحركة تم تصنيعه على أساس منصة دبابة " تي – 90"، وعياره 152 ملم، طاقمه 3 أفراد، مخزونه المنقول 70 قذيفة، سرعة رمايته 16 طلقة في الدقيقة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
حذر خبراء الأنف والأذن من خطورة استخدام سماعات الأذن أثناء النوم، خاصة عند تشغيل الموسيقى أو الصوت لفترات طويلة وبمستوى صوت مرتفع، وأوضح الخبراء أن النوم لساعات طويلة بسماعات الأذن يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع داخل الأذن، مما يزيد من احتمالية التهاب قناة الأذن أو انسدادها، كما يمكن أن يتسبب الصوت المرتفع في تلف جزئي للشعيرات السمعية داخل الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأضرار قد تتراكم بمرور الوقت، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي للسمع، أو ظهور طنين دائم في الأذن وأضافوا أن الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن أثناء النوم بشكل منتظم يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلات مقارنة بالذين يستخدمونها لفترات قصيرة أثناء الاستماع اليومي فقط.
كما بين الأطباء أن العادات الصحية البسيطة يمكن أن تقلل من المخاطر، مثل استخدام سماعات مريحة مصممة خصيصًا للنوم، تقليل مستوى الصوت، وتجنب الاستخدام لساعات طويلة. ويُنصح بإزالة السماعات أثناء النوم إذا أمكن، واستخدام بدائل مثل سماعات الرأس اللاسلكية ذات السماعات الكبيرة أو أجهزة تشغيل الصوت الخارجي منخفض الصوت.
وأكد الفريق الطبي أن العناية بالأذن وصحة السمع تبدأ من الوعي اليومي بالعادات الخاطئة، والفحص الدوري للسمع للكشف المبكر عن أي تغيرات. كما نصحوا بعدم تجاهل أي أعراض مثل الألم، الطنين، أو انخفاض القدرة على سماع الأصوات اليومية، والتوجه للطبيب المختص فورًا.
في النهاية، يمكن القول إن سماعات الأذن أثناء النوم قد تبدو وسيلة مريحة للاستمتاع بالموسيقى أو الاسترخاء، لكنها تحمل مخاطر صحية على السمع إذا تم استخدامها بشكل غير آمن. الالتزام بالاحتياطات البسيطة مثل تقليل الصوت، تحديد مدة الاستخدام، وإجراء الفحص الدوري للأذن يمكن أن يحمي السمع على المدى الطويل ويقلل من أي مضاعفات محتملة.