“التجارة” تدعو الشركات لتعديل عقد التأسيس بما يتناسب مع نظام الشركات الجديد عبر “منصة الأعمال”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_واس
دعت وزارة التجارة الشركات القائمة التي تم تأسيسها “قبل سريان نظام الشركات الجديد في 19 يناير 2023م” إلى المبادرة بتعديل عقد التأسيس بما يتناسب مع نظام الشركات الجديد، عبر (منصة الأعمال) التابعة للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية.
أخبار قد تهمك “التجارة” تضبط أكثر من 123 ألف علبة أفياش معدنية مغشوشة بمستودع في الشرقية 3 يناير 2024 - 10:49 مساءً وزارة التجارة تُصدر نشرة قطاع الأعمال للربع الرابع من العام 2023 3 يناير 2024 - 2:30 مساءً
وأوضحت الوزارة أن تعديل عقد تأسيس الشركات يأتي وفقاً للمرسوم الملكي رقم (م/132) وتاريخ 1/ 12/ 1443هـ القاضي بقيام جميع الشركات القائمة عند نفاذ نظام الشركات (19 يناير 2023م) بتعديل أوضاعها وفقاً لأحكامه.
وحثت الوزارة الشركات لزيارة “منصة الأعمال”: business.sa والدخول على خدمة “تعديل عقد التأسيس/ النظام الأساس”، واختيار سبب التعديل “مواءمة” وتقديم الطلب إلكترونياً، لتتم الاستفادة من (عدم وجود مقابل مالي لرسوم النشر) في الوقت الراهن، ولتتمكن الشركات من الاستفادة القصوى من الخدمات الإلكترونية المقدمة للشركات من جميع الجهات الحكومية.
وتتمثل أبرز مزايا تعديل عقد التأسيس في: إمكانية استفادة الشركة الصغيرة ومتناهية الصغر التي تنطبق عليها المعايير من متطلب الإعفاء من تعيين مراجع الحسابات وفقاً للنظام، وإمكانية التحقق من بيانات عقد التأسيس / النظام الأساس إلكترونياً من قبل القطاعين العام والخاص، وإمكانية قيام الشركة بتعديل كافة مواد عقد التأسيس / النظام الأساس الحالي بطلب تعديل عقد التأسيس، كما يُمكن للشركات ذات العقود اليدوية والإلكترونية، والشركات الصادرة بترخيص من وزارة الاستثمار تعديل عقد التأسيس.
وأوضحت الوزارة أن طلب تعديل عقد التأسيس يتم تقديمه من قبل: (الشريك / المدير / المفوض)، ويشترط وجود قرار جمعية عمومية غير عادية للشركات المساهمة، والمساهمة المبسطة، ويتم تقديم الطلب للسجلات الرئيسية للشركات فقط.
وبينت أنه لا يمكن تقديم طلب تعديل عقد التأسيس في الحالات التالية: وجود طلبات تجديد أو تعديل للسجل التجاري قائمة وتحت المعالجة، وجود طلب تعديل عقد تأسيس قائم لنفس الشركة، وعندما تكون حالة السجل التجاري للشركة منتهي.
وفيما يتعلق بأبرز المواد التي يتم تعديلها في عقد التأسيس / النظام الأساس، تكون بحسب نوع كيان الشركة، وتخضع بعض المواد للتعديل الكلي أو الجزئي أو تبقى كما هي، وأبرز المواد هي: الشركاء، اسم الشركة، أغراض الشركة، رأس المال، إدارة الشركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة التجارة النظام الأساس نظام الشرکات
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.