الإعلان عن احتياطيات ضخمة للموارد المعدنية في السعودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قدرت القيمة التقديرية للموارد المعدنية في السعودية 2,5 تريليون دولار، في ارتفاع يصل إلى 90 بالمئة قياسا بتقديرات العام الماضي، ما يسلط الضوء على قطاع تأمل المملكة أن يساعد في تنويع مصادر اقتصادها المعتمد على النفط.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف قوله خلال “مؤتمر التعدين الدولي” في العاصمة الرياض “يُسعدني أن أعلن أن تقديراتنا للإمكانات المعدنية غير المستغلة في المملكة ارتفعت من 1,3 تريليون دولار إلى 2,5 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 90 في المئة”.
وأضاف الخريف أن “ذلك يستند إلى اكتشافات جديدة في شكل عناصر أرضية نادرة، وزيادة كميات الفوسفات والذهب والزنك والنحاس، فضلاً عن إعادة تقييم تلك المعادن”.
وتأمل السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، في تنويع اقتصادها وتخفيف ارتهانه للوقود الأحفوري، وتتطلع إلى قطاع التعدين كمصدر محتمل لمليارات الدولارات من الاستثمار الأجنبي المباشر سنوياً.
وكانت شركة “فيريسك مابلكروفت” لاستشارات المخاطر قد لفتت العام الماضي إلى أن التركيز على التعدين كان “من بين الأجزاء الأكثر جدوى” في الأجندة الإصلاحية في السعودية ضمن “رؤية 2030” للمملكة، مدعومة بالمناجم والمصانع والبنية التحتية القائمة، بما في ذلك السكك الحديدية.
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال في المؤتمر نفسه اليوم، إنه بدلاً من أن يطلق علينا اسم دولة منتجة للنفط، “ما نعمل عليه هو أننا نودّ أن نكون دولة منتجة للطاقة، لكل مصادر الطاقة”.
وأسس “صندوق الاستثمارات العامة”، صندوق الثروة السيادية للمملكة، وشركة التعدين الحكومية “معادن” العام الماضي، شركة “منارة المعادن” لانتزاع أصول استثمارية عالمية.
وأعلنت “منارة المعادن” عن أول عملية استحواذ كبيرة لها في يوليو الماضي، وهي حصة تبلغ نسبتها 10 في المئة في شركة “فالي” البرازيلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: احتياطيات معادن السعودية النفط مؤتمر التعدين الدولي
إقرأ أيضاً:
ترمس الشاي يسبب الموت في هذه الحالات
أثارت واقعة وفاة رجل تايواني بسبب الترمس جدلا كبيرا، حيث بدأ يعاني هذا الرجل من تدهور صحي ملحوظ خلال العام الماضي، مع ظهور أعراض تنفسية شديدة، مما استدعى إدخاله إلى المستشفى لإجراء فحوص شاملة.
كانت المفاجأة حين كشفت التحاليل عن مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة في دمه
بعد تحقيق الأطباء، تبين أن الرجل كان يستخدم علبة ثرمو (ترمس) واحدة يوميًا لأكثر من عشرة أعوام.
داخل الترمس ظهرت صدأ وتآكل مع مرور الوقت، وكان يُستخدم لتخزين مشروبات حمضية مثل القهوة والشاي والعصائر .
هذا التآكل أدى إلى تسرب المعادن الثقيلة إلى المشروبات.
3. نهاية مأساوية
نتيجة التسمم، لم يكتفِ الوضع الصحي بتدهور المناعة فقط، بل أدى أيضًا إلى التهابات رئوية حادة.
رغم تدخل الأطباء، توفي الرجل بعد أقل من عام من تشخيصه .
قال الأطباء إن الترمس رُبما أصبح مصدرًا لتسرب السموم، لاسيما مع تخزين مشروبات غازية أو حمضية لفترة طويلة. وقد شُدد على نصائح وقائية لضمان سلامة استخدام مثل هذه العبوات .
5. نصائح صحية
يفضل استخدام أنواع ترمس من ستانلس ستيل 304 المقاومة للصدأ.
تجنّب تعبئة العبوة بمشروبات حمضية أو غازية لفترات طويلة.
تنظيف دوري عميق للثرمو بانتظام.
وأخيرًا: استبدال الثرمو كل 2–3 سنوات من الاستخدام المتواصل .
المصدر «Oddity Centra