الإكوادور تعلن الحرب على العصابات المسلحة بعد اقتحام محطة تلفزيون على الهواء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الإكوادور، تشهد دائما معدلات عنف مرتفعة سواء في داخل السجون أو خارجها، ويرتبط ذلك بالصراع فيما بين عصابات تجارة المخدرات سواء كانت أجنبية أو محلية للسيطرة على مسارات تهريب مخدر الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا.وفيما يتعلق بالهجوم على الاستوديو التليفزيونى، نشرت الشرطة عبر منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر فيه المهاجمون والأسلحة التي كانت بحوزتهم خلال الهجوم، حيث تعهدت الشرطة بـ"معاقبتهم على الأعمال الإرهابية".
بدوره، أمر رئيس الإكوادور دانيال نوبوا بـ"تحييد" العصابات الإجرامية، وذلك بعد أيام من عُنف بلغ ذروته فى هجوم على ستوديو بمحطة تليفزيونية عامة فى أثناء البث المباشر.
وكان مسلحون ملثمون اقتحموا ستوديو محطة تليفزيون "تى سي" فى أثناء البث المباشر، حتى أن العاملين فى الاستوديو اضطروا للانبطاح على أرضيته.
وأصيب اثنان من هؤلاء العاملين، وألقت الشرطة القبض على 13 شخصا بعد الهجوم.
ولقى ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم منذ يوم الاثنين الذى شهد إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً فى الإكوادور.
وجاء إعلان حالة الطوارئ بعد اختفاء زعيم عصابة شهير من زنزانته فى السجن، ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك علاقة بين حادثة اقتحام الاستوديو التليفزيونى فى مدينة جواياكيول وبين اختفاء زعيم العصابة من السجن الواقع فى المدينة نفسها.
ويشتهر أدولفو ماسياس فيلامار زعيم عصابة تشونيروس باسم "فيتو".
وقال الرئيس نوبوا، إن "صراعا مسلحا داخليا" مشتعلٌ الآن فى الإكوادور، مشيرا إلى أنه أمر بحشد قوات مسلحة للقيام بـ "عمليات عسكرية لتحييد" ما وصفه بأنه "تنظيمات إجرامية وإرهابية متعددة الجنسيات".
وفى بيرو، المتاخمة للإكوادور، أمرت الحكومة بنشر قوات أمنية على الحدود فوراً للحيلولة دون تسرّب أى شكل من أشكال عدم الاستقرار إلى البلاد.
وأدانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "الهجمات السافرة" فى الإكوادور، معلنة أنها "تنسّق عن كثب" مع الرئيس دانيال نوبوا ومع الحكومة الإكوادورية، وأنها "مستعدة لتقديم مساعدات".
وتعدّ الإكوادور إحدى أكثر دول العالم تصديرا لفاكهة الموز، فضلاً عن النفط، والقهوة، والكاكاو، والجمبرى ومنتجات الأسماك.
وتتبع الإكوادور مجموعة دول الأنديز فى أمريكا الجنوبية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قبائل الشاهل في حجة تعلن وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة
الثورة نت/..
أعلنت قبائل الشاهل في حجة، وثيقة الشرف القبلي للبراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” والنفير العام في مواجهة تصعيد العدو الصهيوني.
وأكدت في نكف قبلي حاشد اليوم تقدّمه عدد من قيادات المحافظة والسلطة المحلية والتعبئة وشخصيات اجتماعية، البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده.
وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، وعلى السلطات المختصة تنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
وأشادت قبائل الشاهل، بدور قبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة للعملاء والجواسيس وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
كما أكدت الوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والدفاع عن الأرض والعرض، مجددة تفويضها للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة في هذا الجانب.
وأثنت على التطور النوعي للقوة الصاروخية والطيران المسير في استهداف كيان العدو الصهيوني وأبرزها الضربة المسددة في مطار اللد التي حققت نجاحاً نوعيًا، مباركة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني الانتصار على العدو الأمريكي وفشله في دعم وإسناد الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن النكف، استمرار قبائل الشاهل في التحشيد والتعبئة لدورات “طوفان الأقصى” والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة مع العدو الصهيوني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى ثبات الموقف المساند لغزة، والمقاومة، مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم.
وثمن البيان المواقف المشرفة للقيادة الثورية في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا استعداد قبائل الشاهل خوض المنايا وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات ورفد دورات “طوفان الأقصى”، بمئات المقاتلين استجابة لتوجيهات الله ونصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.