شاهد| عروض حية للحرف اليدوية تبهر زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أتاح مهرجان الكُتّاب والقُرّاء المقام في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، الفرصة لعدد من الحرفيين لتقديم مهاراتهم وإبداعاتهم أمام الزوار، في عروض مباشرة وحية.
وبيّنت الحرفية أم حامد، التي تعمل في حرفة الخوص، أنه تراث أصيل يرتبط بالماضي، حيث تهدف من خلال مشاركتها في المهرجان إلى التعريف بهذا الإرث المرتبط بالآباء والأجداد، وتحويله إلى رافد اقتصادي يحافظ على استدامة الحرفة.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
مهرجان الكُتّاب والقُرّاءأشارت إلى أنها تعمل في حرفة وصناعة الخوصيات هي وأختها منذ ثلاثين عاماً، ويعملان على قطع يتراوح صنعها بين يومين وأسبوع، مثل الأواني والقبعات والمهفات والحقائب وحافظات الطعام والخبز.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
وكشف الخراز أبو عبدالعزيز عن تفاصيل صناعة النعل والأحزمة الجلدية، لاسيما النعال الشرقي (الزبيري)، مبيناً أنه قدِم من مكة المكرمة للمشاركة في مهرجان الكُتّاب والقُرّاء الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في محافظة خميس مشيط، بعد أن شارك سابقاً في عدد من المهرجانات الثقافية، مثل مهرجان امرؤ القيس مؤخراً.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
منحوتات إبداعيةأما النحات محمد آل زهير، فيعرض في ركنه بمنطقة الدرب منحوتات إبداعية، منها نحت يظهر لفظ الجلالة من الأربعة اتجاهات، ويستقر على قاعدة من الرخام الأبيض على شكل عين، وعود بشكل تجريدي مع خلفية بشكل شراع قارب، وقطعة لاندماج حجر الجرانيت الأخضر مع حبيبات الكوارتز، وأعمال تجريدية جذبت أنظار زوار ومرتادي المهرجان.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
بدوره أكد الفنان آل زهير أنه يمارس هواية الفن التشكيلي التجريدي منذ أكثر من 25 عاماً ، منها 10 سنوات في النحت، حيث تمثلت مشاركته من خلال ركن يلفت الزوار إلى إتقان منحوتاته، التي يتراوح أسعارها من 150 ريالاً إلى أكثر من ألف ريال، مشيرًا إلى أنه عمل على قطعة تمزج التراث والأثر والفكرة الإبداعية، وصل سعرها إلى 15 ألف ريال.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
البيوت التراثية النجديةمن جهته شارك الفنان التشكيلي خالد قاروت "حرفي الأبواب التراثية " بـ 25 باباً تراثياً تمثل التصاميم والنقوش لمعظم مناطق المملكة ومن أبرزها: الأبواب النجدية، مشيراً إلى أن البيوت التراثية النجدية تتميز بجمال أبوابها ونوافذها من خلال ما يتم تزيينها به من زخرفة تتصف بالبساطة والجمال والاعتماد على البيئة المحلية.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
من جهة أخرى قال فنان النحت على الحجر والريليف البارز سعد بن علي الأحمري "إن النحت على الحجر هو أحد أنواع الفنون التشكيلية وأقدم أشكال التعبير الفني الذي يختص بتشكيل أعمال فنية جميلة من قطع الحجر الطبيعي الخام للحصول على عمل فني ثلاثي الأبعاد"، مشيراً إلى أنه غالبًا ما يقوم الفنانون باستخدام هذا الفن لإيصال فكرة ما أو التعبير عن شيء ما، أو لتفريغ مشاعره وعواطفه، مبينًا إلى أن هذا النوع من الفنون على الملمس للعمل الفني، بالإضافة إلى الأبعاد، والتركيز على التفاصيل والانسجام فيما بينها.
عروض حية للحرف اليدوية التقليدية تلفت زوار مهرجان الكُتّاب والقُرّاء - واس
يشار إلى مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في نسخته الثانية يضم سوقاً حرفية متنوعة، تشمل السدو والخرازين والنحت والرسم وعددًا من الحرف والفنون، ويحفل بعشرات الفعاليات التي تستهدف كل أفراد المجتمع، إضافة إلى برنامج ثقافي ثري، يضم أمسيات شعرية، وجلسات حوارية، إلى جانب العروض المسرحية والحفلات الغنائية اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها أخبار السعودية أبها
إقرأ أيضاً:
نمو ملموس خلال 2024 و2025 11 % زيادة في زوار موسم خريف ظفار والإنفاق السياحي يرتفع إلى 125 مليون ريال
وسط تعافي متواصل لقطاع السياحة وجهود حثيثة للترويج لعمان كوجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والعالمية، تكشف الإحصائيات عن نمو ملموس للنشاط السياحي في موسم خريف ظفار خلال العامين الحالي والماضي مع ارتفاع حجم الإنفاق السياحي وعدد زوار موسم خريف ظفار مقارنة مع عام 2023، حيث زاد عدد الزوار من 962 زائرا في عام 2023 إلى مليون و47 ألف زائر في 2024، وخلال موسم 2025 سجل عدد الزوار أعلى مستوى له في 3 سنوات ليصل إلى مليون و70 ألف زائر، وتجاوزت نسبة الزيادة في عدد الزوار منذ عام 2023 حتى عام 2025 أكثر من 11 بالمائة حسب الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وبمقوماتها الطبيعية الفريدة والمتنوعة وطقسها المعتدل خلال موسم الخريف، تعد محافظة ظفار أهم الوجهات الجاذبة للسياحة في سلطنة عمان، وتشير الإحصائيات إلى الأثر الإيجابي لزيادة عدد الزوار على الأنشطة السياحية في المحافظة بما في ذلك الفنادق ومنشآت الإيواء والمطاعم ومرافق التسوق والترفيه، حيث شهد موسم 2025 أعلى مستوى إنفاق منذ عام 2023، وارتفع إنفاق الزوار بنسبة 3.4 بالمائة مقارنة مع عام 2024 ليصل إلى 125 مليون ريال عماني، مقابل حجم إنفاق بقيمة 103 ملايين ريال عماني في عام 2023 و121 مليون ريال عماني في عام 2024، وتوجه الجانب الأكبر من إنفاق الزوار خلال موسم 2025 نحو منشآت الإقامة والفنادق بقيمة 49 مليون ريال عماني، والطعام والشراب بقيمة 28 مليون ريال عماني، وتذاكر السفر بقيمة 19 مليون ريال عماني، كما أنفق الزوار حوالي 27 مليون ريال عماني على الترفيه والتسوق وغير ذلك من أوجه الإنفاق الأخرى. ومن حيث جنسيات الزوار، يمثل العمانيون الجانب الأكبر منهم؛ حيث بلغ عددهم 757 ألف زائر بنسبة 70 بالمائة من إجمالي الزوار، وسجل حجم إنفاقهم ما يقرب من 78 مليون ريال عماني، وبلغت نسب الزوار من دول مجلس التعاون 17 بالمائة أي حوالي 184 ألف زائر بحجم إنفاق 28 مليون ريال عماني، ونسبة الزوار من القارة الآسيوية 7.6 بالمائة أي نحو 81 ألف زائر بحجم إنفاق نحو 7 ملايين ريال عماني، وسجلت نسبة الزوار من الدول العربية الأخرى 3.3 بالمائة أي حوالي 35 ألف زائر مع حجم إنفاق حوالي 6 ملايين ريال عماني، ومثلت نسبة الزوار من القارة الأوروبية والدول الأخرى حوالي واحد بالمائة من إجمالي عدد الزوار أي ما يتجاوز 11 ألف زائر بحجم إنفاق 4 ملايين ريال عماني. ويأتي هذا النشاط السياحي وسط تعاف متواصل لقطاع السياحة محليا وعالميا بعد تبعات حادة أثّرت على نمو القطاع وتدفق الزوار خلال عامي 2020 و2021 بسبب تفشي الجائحة وقيود السفر، وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد النزلاء في المنشآت الفندقية فئة 3-5 نجوم في سلطنة عمان بنسبة تتجاوز 10 بالمائة منذ بداية العام حتى نهاية أكتوبر الماضي، ليصل إلى نحو 1.9 مليون نزيل، وتحسنت نسب الإشغال الفندقي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 13 بالمائة لتبلغ نحو 53.6 بالمائة، وارتفع إجمالي الإيرادات الفندقية بنسبة 19 بالمائة لتبلغ 222 مليون ريال عماني.