أكشاك وصنادق عشوائية.. حملات ميدانية لمعالجة الظواهر السلبية بالطائف
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قامت الفرق الرقابية بأمانة الطائف بالتعاون مع الجهات الأمنية بحملة مركزة لإزالة الصنادق العشوائية المخيمات غير النظامية، من عدد من المواقع بضواحي المدينة، وذلك بعد أن تم إشعار أصحابها بمخالفتهم للأنظمة والتعليمات، ومساهمتهم في نشر التشوه البصري والتأثير على المظهر العام للمدينة.
وجاءت الحملة متزامنة مع جهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري للمدينة، وتحسين جودة الحياة للأهالي والزوار وتعزيز الانضباط العام، وأكدت الأمانة أنها لن تتهاون في إزالة الصنادق العشوائية والمخيمات الغير نظامية وأي عنصر مشوه للمظهر العام، مشيرة إلى جهودها في تعزيز السلامة العامة منع التجاوزات بكل أشكالها.
حملات ميدانية لمعالجة الظواهر السلبية بالطائف - اليوم
وكانت وكالة الخدمات والبلديات الفرعية قد نفذت حملة رقابية ميدانية على أكشاك الهنجر والصنادق والخيام العشوائية المقامة في عدد من المواقع دون أس سند نظامي، وتم إمهال أصحابها لتصحيح أوضاعهم وإزالة هذه العشوائيات، وبعد انتهاء المهلة تم إزالة كافة المخالفات المقامة في الأماكن العامة، لمنع أي خطرا على سلامة المواطنين والمقيمين، والحد من أي تداعيات صحية من هذه الأكشاك المخالفة.
حملات ميدانية لمعالجة الظواهر السلبية بالطائف - اليوم
وسيرت الأمانة فرقها الرقابية على المواقع التي تم إزالة المخالفات منها لمنع عودة هذه المخيمات والصنادق العشوائية المخالفة، كما وضعت لوحات توعوية للمواطنين والمقيمين بالتعاون مع الأمانة وعدم الاقبال على هذه المرافق المخالفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف أمانة الطائف التشوه البصري مخالفات
إقرأ أيضاً:
الزيود : تعدد الزوجات اجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها
صراحة نيوز- بقلم / الأستاذ الدكتور إسماعيل الزيود
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية
قرأت لبعض الطروحات حول الحلول المقترحة لظاهرة العنوسة في المجتمع الأردني
على كل حال أولاً أقول لو ندع للمتخصصين فرصة وافية لمناقشة مثل هذه الظواهر ومعاينتها وقراءتها بموضوعية وحيادية وبمنهجية علميّة سليمة
فمن تصدر التحليل لظاهرة العنوسة وكما نطلق عليها في علم الاجتماع ارتفاع سن الزواج تناولها بطروحات فلكية لم تعاين الواقع ولا الواقعية ولم تقرأ واقع المجتمع وعاداته وتقاليده مطلقاً العنوسة هي مسألة أو ظاهرة اجتماعية مرتبطة بظواهر اجتماعية أخرى لا يمكن تناولها والحديث عنها بمعزل عن هذه الظواهر من مثل نمط التربية الحديثة والتغير الاجتماعي والثقافي وما طرأ على نظرة كل من الذكور والإناث للزواج وقيمته والاعتبارات الجديدة المرتبطة بتغير هذه النظرة وارتفاع مستوى تعليم المرأة والبطالة والنمط الاستهلاكي الحديث الذي يتميز بالترف والانفتاح والتطور التكنولوجي أضف لذلك الظروف الاقتصادية وغيرها وبالتالي هي ليست ظاهرة مستقلة بذاتها بل هي ظاهرة عالمية عربية مرتبطة بكثير من القضايا والعوامل المؤثرة الأخرى وبالتالي علاجها ليس مجتزأ بل مرتبطا بما ذكر أعلاه وعليه ليس هناك حل سحري أني لمثل هذه الظواهر ولا يمكن أن يكون التعدد في الزوجات حلا بل سيزيد من وطأة المشكلة بمشاكل اجتماعية واقتصادية أخرى أكثر وقعاً وأقل ايجابية
إن تعدد الزوجات دونما أسباب ومسببات واضحة هو قفر فوق الدين والأعراف والأخلاق البينية هي تفكيك للأسرة المتماسكة المتصالحة المستقرة
التعدد بهذه الطريقة فيه إجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها وإنسانيتها وتهديد لإستقرار حياتها الزوجية
الزواج سكون وطمأنينة للمرأة قبل الرجل .. قال تعالى لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة
الأسرة هي الملاذ هي الحصن الذي يجب عدم العبث به بل يجب الدفع بايجاد عوامل الاستقرار لها
من هنا فإن ظاهرة العنوسة وحلولها هي ليست مرتبطة بالرجال فقط بل والإناث أيضاً
فكلا الطرفين معني ومسؤول ومتأثر بهذه الظاهرة واقعها وأسبابها وحلولها
وأخيراً العنوسة ليست ظاهرة اجتماعية مرتبطة بمجتمعنا الأردني بل ممتدة في كافة الأقطار العربية
ومن يقترح حلولا عليه أن يتنبه من آثار تلك الحلول الهدامة للأسرة المستقرة المتماسكة