أكد فضيلة الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا أن امتثال إسرائيل اليوم الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤ أمام محكمة العدل الدولية بناء على الدعوى المرفوعة من دولة جنوب افريقيا بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني خطوة متميزة وشجاعة وتعتبر بحق أول نداءات الإنسانية الحقيقية والفعالة في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم بشعة في حق شعب اعزل ضعيف محاصر من عشرات السنين يكاد يجد قوت يومه بصعوبة بالغة.

فتقوم إسرائيل بعددها وعتادها واسلحتها وقوتها البرية والجوية والبحرية بمباركة ودعم أمريكي مما نجم عنه هذه الخسائر البشرية والمادية حيث استشهد مايزيد عن ٢٣ الف شهيد وأصيب حوالي ٦٠ الف فلسطيني ودمر مايقرب من ٧٠% من البنية التحتية الفلسطينية أصبح معه الشعب الفلسطيني بلا طعام ولاشراب ولا مأوي ولا دواء ولا اي من مقومات الحياة الإنسانية.

وتابع هل رأى العالم أن هناك مصابا تجرى له عملية جراحية أو يتم اسعافه على الأرض لعدم وجود مستشفيات أو أسرة أو سيارات إسعاف، ان ما قامت به دولة جنوب افربقيا اسمع العالم كله ما كان يغض الطرف عنه أو يتجاهله مما ترتكبه إسرائيل من جرائم وما تقوم به من تدمير وتشريد وتجويع وإهانة وقتل واذلال للشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف د.حمدي أسعد لقد أحسن الفريق القانوني لجنوب أفريقيا في تقديم دعواه وتأييدها بالأدلة القاطعة التي تقنع كل ذي لب ويبصرها كل ذي عين ولا مجال معها للشك او الريب، فالشكر الجزيل لهذه الدولة الحرة لشجاعتها وعدالتها وانسانيتها ونتمنى من كل احرار العالم تأييد هذه الدعوى والوقوف بجانب د ولة جنوب أفريقيا حتى تؤتي هذه الدعوى ثمارها ويتوقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين ويتحقق العدل عن طريق محكمة العدل ان صدق اسمها ومسماها. والله تعالى نسأل ان ينصر الحق وأهله وان يرد كيد الظالمين الغاصبين المحتلين وان يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان فهو نعم المولى ونعم النصير.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إننا في لحظة فارقة من التاريخ، وبينما كانت أجواء العالم تمتلئ بالخوف والقلق، أرسلت مصر رسالتها الخالدة: "اتفضلوا عندنا.. مصر فاتحة أبوابها".. لحظةٌ جسّدت أعظم معاني الأمان، والانتماء، والإنسانية، لحظةٌ روى تفاصيلها الكابتن الطيار أحمد مشعل وهو في قلب السماء، تائهًا بين حدود مغلقة ومجالات جوية محظورة، قبل أن يسمع النداء المصري يفتح له طريق النجاة.

وأضاف "محمود"، في بيان، أنه من هذا المشهد المؤثر نستكشف المعنى العميق لقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، موضحًا أن هذه الكلمات لم تكن مجرد آية قرآنية تُتلى، بل نبوءة خالدة تتجسد في مواقف الدولة المصرية قيادةً وشعبًا على مر العصور، وخصوصًا في أشد الأزمات.

حزب الجيل: إسرائيل تدفع الشرق الأوسط لحافة الهاوية.. وبيان مصر و19 دولة إسلامية رسالة قويةحزب الجيل: الصراع الإسرائيلي الإيراني سيؤثر على الأمن الغذائي والطاقةرئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسيحزب الجيل الديمقراطي: حدود مصر مصانة وسيادتها الوطنية مقدسة

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر اليوم كما كانت بالأمس أرض اللجوء والملاذ والحضن الدافئ؛ في زمنٍ أُغلقت فيه المطارات، وارتبكت فيه العواصم، كانت القاهرة تفتح ذراعيها للعالقين في السماء، وتقول لكل من تقطعت به السبل: "ادخلوها آمنين"، مشيرًا إلى أن الموقف البطولي الذي رواه الطيار المصري ليس موقفًا فرديًا ولا استثنائيًا، بل هو انعكاس لنهج راسخ تتبعه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رسّخ مفهوم "الأمن الوطني الشامل"، ليس فقط داخل الحدود، بل في إطار رسالة مصر الحضارية والإنسانية تجاه العالم.

وأكد أن ما قامت به مصر من فتح أجوائها في لحظة حرجة، رغم المخاطر والتحديات يعكس ثقة الدولة في منظومتها الأمنية والسيادية، ويُرسل رسالة واضحة للعالم مفادها: "نحن دولة مستقرة و آمنة، وقادرة على حماية الداخل واستيعاب الخارج"، موضحًا أن القوة الناعمة لمصر اليوم تتجلى في المواقف وفتح الأجواء رسالة دبلوماسية وإنسانية قبل أن تكون قرارًا ملاحيًا؛ إنها سياسة الدولة التي تُراهن على موقعها الجغرافي، وإرثها التاريخي، ومكانتها الإقليمية، لتكون الملجأ حين يغيب الملجأ".

وتابع: "الطيار الذي كان تائهًا في السماء وجد على أرض مصر حياة؛ تلك هي القيمة الحقيقية لوطن بحجم مصر، الذي لا يرد طالب أمن، ولا يتخلى عن إنسان ضائع، ولا يغلق الأبواب أمام الخائفين""، مؤكدًا أن هذه اللحظة يجب أن تُوثق، وأن تُدرّس في كتب الوطنية، وأن تكون درسًا للعالم في كيف تُصنع دولة من الأمان قيمة سياسية واقتصادية وأخلاقية.

وأشار إلى أن الأمن في مصر ليس مجرد شعور، بل مشروع وطني ضخم بدأ منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية، قائلاً: "حينما آمن الرئيس أنه لا تنمية دون أمان، وأن الاستثمار لا يولد في الفراغ، بدأت مشروعات البنية التحتية، وتطوير المطارات، وتأمين الحدود، وبناء منظومة رادارية متكاملة، ليصبح الأمان هو السلاح غير المرئي الذي تجذب به مصر المستثمرين قبل السائحين."

واختتم: "من الطيار مشعل في السماء، إلى قلب كل مصري على الأرض، كانت اللحظة درسًا لنا جميعًا؛ مصر لا تُقاس فقط بعدد الكيلومترات أو ناتجها القومي، بل بقيمتها الأخلاقية والإنسانية، وكل من دخلها، دخلها آمنًا بحق، لأنها وطن لا يخون، وأرض لا تغدر، وشعب لا ينسى أنه ابن حضارة علّمت الدنيا الأمان"، موضحًا أن اللحظة التي تحدث عنها الكابتن أحمد مشعل ليست لحظة طيران عادية، بل لحظة تجلّى فيها وجه مصر الحقيقي: وطن الأمان، وقلب الإنسانية."

طباعة شارك المهندس إيهاب محمود حزب الجيل الديمقراطي الإسكندرية الكابتن الطيار أحمد مشعل

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • نزاع على جثمان رئيس زامبيا السابق يعرقل دفنه بجنوب أفريقيا
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • قمة الأجهزة العليا للرقابة تعرض خريطة المملكة المغربية كاملةً في قلب جنوب أفريقيا
  • جنوب أفريقيا توقف دفن الرئيس الزامبي الأسبق إدغار لونغو وسط نزاع بين أسرته والحكومة
  • جنوب أفريقيا توقع اتفاق قرض بـ1.5 مليار دولار مع البنك الدولي
  • وزارة العدل تنظم ندوة حول تفعيل آليات مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا
  • الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
  • الإنتربول: تزايد حاد في عدد الجرائم الإلكترونية بغرب ووسط أفريقيا