من أجل 5 آلاف جنيه.. تفاصيل مقتل عامل على يد ابن عمه في بولاق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
5 آلاف جنيه كتبت السطور الأخيرة في حياة شاب في العقد الثاني من عمره بعد تلقيه طعنة نافذة في الصدر أودت بحياته بسبب خلاف نشب المجني عليه ونجل عمه وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى نحت تصرف النيابة العامة والتي أمرت بدفنه بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي.
تباشر جهات التحقيق المختصه بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة تحقيقاتها حول واقعة مقتل شاب على يد ابن عمه بدائرة قسم شرطة بولاق بسبب خلاف بينهما على مبلغ مالي وتم نقل جثة المجني علية إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة إخطارًا من قسم شرطة بولاق الدكرور يفيد بمقتل عامل على يد ابن خاله، بسبب خلافات ماليه بينهما.
على الفور انتقل فريق من رجال مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور لمكان ورود البلا غ للتأكد من صحته وتبين مقتل عامل 22 عامًا، إثر طعنة نافذة في الصدر بسلاح أبيض.
خلاف ينتهي بقتيلكثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات الحادث وتبين من خلال الفحص والمعاينه أن المجني علية لقى مصرعه على يد ابن عمه نتيجة خلافات بينهم على مبلغ مالي 5 آلاف جنيه حيث اقترض الضحية منه مبلغ مالي، وماطله في السداد، ففي يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بينهما، على إثرها سدد المتهم له طعنة نافذة في الصدر باستخدام «سكين» فسقط جثة هامدة وسط برؤكه من الدماء.
القبض على المتهمبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة وعمل التحريات الأمنية تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم بواسطة وبمواجهته أمام مفتش المباحث اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرّر محضر بها وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتم اتخاذ كافة الإجراءات.
اقرأ أيضاًقتل اثنين من زوجاته وصديق عمره.. رحلة «سفاح الجيزة» من بولاق إلى حبل المشنقة
خلافات العمل.. مقتل مسئول عن قاعة للمناسبات طعنًا بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث جريمة قتل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جريمة بولاق جريمة قتل في بولاق على ید ابن
إقرأ أيضاً:
عاجل | ترامب يعرب عن تعازيه عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية ويرجع إطلاق النار إلى معاداة السامية
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه ضمن "معاداة السامية".
وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال الدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
وقال قائد شرطة واشنطن إن مطلق النار صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه عقب الهجوم، مؤكدا عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة".
ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور".
بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام