٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-05@17:46:12 GMT

العجري يلفت الى شئ مهم في خطاب السيد القائد

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

العجري يلفت الى شئ مهم في خطاب السيد القائد


وقال العجري في تدوينه له على منصة "x" تجاهل السيد القائد في خطابه لقرار مجلس الأمن الدولي يعكس الهشاشة التي اصبحت عليها هذه المؤسسات ،وتراجع الثقة بالمؤسسات الأممية بسبب السياسات الأمريكية والغربية، والصدع الذي ألحقته هذه القوى الامبريالية بإدارة النظام الدولي، وتحويلها إلى مؤسسات تنفيذية لخدمة مصالح القطب الواحد، على حساب شعوب العالم،وتوشك أن تلحقها بعصبة الأمم .


كما كان لتطمين قائد الثورة الدول الأوروبية والصين ودول العالم بعدم تضرر تجارتها من عمليات البحرية اليمنية المحصورة على الملاحة الصهيونية له دلالة عميقة، فصنعاء لا تناصر فلسطين فحسب ،إنما تستعيد سيادتها على المياه الإقليمية اليمنية، واليمن تؤكد أن مستقبل أمن المنطقة سيكون أمنا جماعيا بيد دولها وشعوبها لا رهنا بالسياسة الأمريكية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: الشهادة تحمي الأمة وتدحض ثقافة التدجين وتعد بديلاً عن تقديم القرابين والتضحيات لخدمة الأعداء

يماتيون |
جسّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي معنى الشهادة بوصفها قيمة إيمانية ووجودية محورية للأمة، تحفظها من الذل والفناء، وتمنحها القوة في مواجهة أعدائها

وفي كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، قال السيد القائد: “الشهادة هي امتياز وتقدير عظيم جعله الله سبحانه للذين قُتلوا في سبيله وتحركوا وفق الطريق التي رسمه”، مؤكداً أن “الشهادة حياة للأمة ووقاية لها من الفناء والذل”، مضيفاً أن “ثمرة الشهادة هي الحماية للناس والدفع للشر عنهم والتصدي للطغيان ومواجهة المجرمين”، وأن “الأمة التي تتحرك وهي تحمل روحية الجهاد في سبيل الله وروحية الشهادة تعتز وتدفع عن نفسها المخاطر”.

ولفت السيد القائد إلى أن “هناك شواهد في واقع المؤمنين والمجاهدين تحظى بانتصارات عظيمة من الله تعالى وهناك نماذج كثيرة في عصرنا وعلى مدى التاريخ”، موضحاً أن “الثمرة للتضحية في سبيل الله تتمثل في عاجل الدنيا بالنصر والعز والتمكين، وما يكتبه في الآخرة النصر الحقيقي والنعيم العظيم والسعادة الأبدية”.

وأشار السيد القائد إلى أن “المجتمعات التي تعيش حالة الذل والإرجاف والتهويل والخوف الشديد، تُكبل نفسها وتقيّد نفسها لأعدائها، ولا تسلم بذلك، بل تعرض نفسها للمخاطر الأكبر، والتاريخ شاهد على هذا”، لافتاً إلى التصريحات الأمريكية التي اعترفت بقتل ثلاثة ملايين إنسان في المنطقة العربية والإسلامية، في إشارة إلى مخاطر ترك الجهاد في سبيل الله وفتح المجال للأعداء للاستفراد بالشعوب والتنكيل بها إذا ما تخلت عن مبدأ الجهاد.

وتابع في خطابه مستدلاً بمقارنة سريعة أوضح فيها أن “واقع الأمة فيما هي عليه من شتات وفرقة ونقص رهيب في الوعي وكثرة العملاء منها هو واقع يطمع أعداءها عليها ويشجعهم لاستهدافها”، معللاً ذلك بتخاذل الأمة وتدجينها لصالح العدو وتخليها عن فريضة الجهاد ومسار الشهادة في سبيل الله، فيما أكد السيد القائد أن “البناء الإيماني لأنه مرتبط بالله يبني الأمة لتكون بالمستوى العظيم من الروح المعنوية العالية والشجاعة والصلابة والثبات والقوة في مواجهة التحديات والمخاطر”.

وفي توصيف معبر وشامل، لفت السيد القائد إلى أن “الجهاد في سبيل الله هو أرقى ما نواجه به حالة قائمة في واقع البشر وهي حتمية الصراع”، مبيناً أن “الشهادة في سبيل الله ليست بديلة عن ثقافة الحياة كما يروج البعض، بل هي ثقافة الحياة الحقيقية”، مضيفاً أن “الشهادة مرتبة إيمانية راقية حين يصل الإنسان إلى الاستعداد للتضحية بنفسه في سبيل الله”.

وأشار إلى أن “في الشهادة لا خسارة مع الله أبداً، وقد وهب الله للشهداء ما هو أفضل من هذه الحياة الدنيا”، لافتاً إلى أن “الذين حملوا روحية الشهادة كانوا هم الأكثر إسهاماً والأعظم عطاء حين تحركوا في المواقف المهمة والمصيرية”.

ونوّه إلى أن “الشهداء حضروا في الميدان بشكل فاعل يجسّد القيم الإسلامية والإيمانية على أرقى مستوى”.

وتطرق السيد القائد إلى البعد العملي للشهادة، مبيناً أنها “استثمار للرحيل المحتوم في واقع البشر وهي مرتبطة بموقف وقضية يتحرك الشهيد على أساسها”.

وحذّر من “ثقافة التدجين للأمة التي لن تسلم من الموت والقتل”، موضحاً أن “الشهادة تقابل ثقافة التدجين الذي نتيجته الفناء لغير ثمرة، وبديل عن تقديم القرابين والتضحيات في خدمة أعداء الأمة”.

وعرّج على ما “نشاهد في حركات التكفيريين أو غيرهم من القوى والتشكيلات التي تنطلق وقد غيرت بوصلة عدائها إلى حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي”، مؤكداً أنه “عندما تتحرك أمة أو مجتمع معين في سبيل الله ويصدق ويضحي فإن الله ينصره ويمده بتأييده ولا يخذله”.

العديد من الإيضاحات التي أوردها السيد القائد في خطابه، والتي رسخ من خلالها أن الشهادة ليست خسارة، بل نعمة وهبها الله للذين يضحون في سبيله، وهي رأس المال الروحي للأمة الذي يحميها من أعدائها ويستثمر الرحيل المحتوم في بناء مجتمع قوي قادر على الصمود والمواجهة.

وعلى ضوء ما أوضحه القائد، فإن الشهادة في سبيل الله تظل عاملًا محوريًا في تحصين الأمة، ورافعة روحية وعملية لحماية شعوبها وإعلاء قيم الحياة العزيزة التي يريدها الله لعباده المؤمنين.

مقالات مشابهة

  • القبائل اليمنية .. درع الوطن وطلائع الجهاد الأولى في معركة الفتح الموعود
  • السيد القائد يكشف تفاصيل مخطط حرب التضليل الإعلامية التي يشنها العدو الصهيوأمريكي وكيف تم التصدي لها
  • السيد القائد: لن يتحقق أمن واستقرار في المنطقة طالما ظل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • السيد القائد: القوى الداعمة للإجرام في السودان هم أعداء فلسطين والمقاومة
  • السيد القائد: الشهادة تحمي الأمة وتدحض ثقافة التدجين وتعد بديلاً عن تقديم القرابين والتضحيات لخدمة الأعداء
  • السيد القائد: منطقتنا لن تشهد استقرارا طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • السيد القائد: قادمون حتما على جولة مواجهة شاملة مع العدو الصهيوني
  • السيد القائد : العدو الصهيوني مستمر بالقتل والحصار رغم اتفاق غزة
  • كلمة هامة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • السيد القائد يبعث مذكرة لوزير الداخلية ..!