حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات من أخطار الاحتيال في العملات المشفرة كونها تشكل تهديدًا عابرا للحدود يتطلب يقظة من المتعاملين.

وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إن الاحتيال في العملات المشفرة يتطلب يقظة من المتعاملين كونها تشكل تهديدا عابرا للحدود من قبل المخترقين.

وأضاف أن مخاطر هذه الأنشطة الاحتيالية تمتد إلى ما هو أبعد من الخسارة المالية معرضة الخصوصية الشخصية للخطر وتهدد الثقة الأساسية التي يعتمد عليها سوق العملات المشفرة.

وأشار إلى أن البيانات والدراسات التي صدرت حديثاً تسلط الضوء على هذه المخاطر والإجراءات التنظيمية التي يتم اتخاذها في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الاحتيال في العملات الرقمية وعواقبه.

وأكد استمرار الجهود في تدعيم ركائز الأمن السيبراني بما يسهم في تخفيف هذه المخاطر وحماية النظام المالي من التهديدات الرقمية للعصر الحديث.

وطالب سعادة الدكتور محمد الكويتي المستثمرين في العملات المشفرة بتوخي الحذر من العروض الوهمية المبالغ فيها خاصة تلك التي تبدو جيدة جدًا لدرجة تثير الشك.

وأوضح سعادته أن الطرق الاحتيالية الشائعة في العملات المشفرة تشمل التصيد الاحتيالي عبر رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية مزيفة تهدف إلى خداع المستخدمين لإدخال معلومات شخصية أو مالية حساسة، إضافة إلى سرقة محافظ العملات المشفرة من خلال اختراق التطبيقات أو المواقع الإلكترونية أو الهندسة الاجتماعية.

وأضاف أن من طرق الاحتيال أيضا تقديم وعود بأرباح مضمونة من خلال تشغيل العملات المشفرة، لكنهم في الواقع يسرقون أموالهم.

وشدد الكويتي على أهمية اعتماد الممارسات الآمنة ، موضحا عددا من التدابير التي يمكن للأفراد والشركات اتخاذها للحماية من الاحتيال في العملات المشفرة، ومن أبرزها الحذر من العروض التي تبدو جيدة جدًا لدرجة تثير الشك، واستخدم كلمات مرور قوية لكل حساب، وتمكين المصادقة الثنائية، والتعرف على الطرق الاحتيالية الشائعة، إضافة الى التحقق من شرعية أي منصة أو شركة قبل الاستثمار فيها.

يذكر أن بيانات شبكتي CoinPedia و PYMNTS، تشير الى أنه تمت سرقة ما يقارب 2.38 مليار دولار على مدى 11 شهرًا حتى نوفمبر 2023، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن الأصول الرقمية.

وتعد Ethereum الشبكة الأكثر استهدافًا في مجال العملات المشفرة، حيث تعرضت لما يقرب من 38% من إجمالي الهجمات السيبرانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • قمة تاريخية بقيادة " بيتكوين ".. ارتفاع جماعي لأسعار العملات المشفرة اليوم " بالدولار"
  • سعر تاريخي جديد لـ بيتكوين
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • بيتكوين تسجل قمة قياسية مدفوعة بالإقبال على المخاطرة
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • “واتساب ويوتيوب وسناب شات” في المقدمة.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر الاستخدامات الرقمية في المملكة خلال 2024
  • في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
  • صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار
  • “المركزي” يعتمد “العقبة الرقمية” لاستضافة أول منصة وطنية لخدمات الأمن السيبراني
  • ندوة حول استراتيجيات المرونة الرقمية في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني