أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين لقيا مصرعهما في حادث تحطم مروحيتهما، أمس الخميس بعد وقت قصير من إقلاعها قبالة سواحل مدينة كان جنوب فرنسا.

وتمت تعبئة فريق إنقاذ يتكون من حوالي ثلاثين من رجال الإطفاء، وثلاثة قوارب من الجمعية الوطنية للإنقاذ البحري من كان وأنتيب وتيول سور مير وثلاثة قوارب من رجال الإطفاء في كان، وفقا لبيان صادر عن المحافظة البحرية للبحر الأبيض المتوسط.

وبعد أكثر من ساعتين ونصف من البحث المكثف، عثر غواصو خدمة الإطفاء والإنقاذ أخيرا على الطائرة الصغيرة على عمق حوالي ثلاثين مترا، حسبما أوردت صحيفة لوفيغارو.

وأوضحت اليومية أن الطائرة السياحية الصغيرة من نوع “Robinson R22″، والتي تستخدم أيضا لتدريب الطيارين، تعرضت لأضرار قبالة شاطئ بلايا تشيكا.

وفتح مكتب المدعي العام في غراس تحقيقا بشأن “جرائم القتل غير العمد” وأوكل إلى قسم الأبحاث في لواء النقل الجوي لتحديد أسباب هذه المأساة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت

حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".

وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".

ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.

وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.

وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".

وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.

وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.

وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.

طباعة شارك باريس فرنسا بريطانيا قوارب الموت قوارب الهجرة

مقالات مشابهة

  • «بريدة المبدعة» تجوب العالم بمشاركة 350 مدينة مبدعة تمثل 100 دولة من البرازيل مرورًا بالبرتغال حتى فرنسا
  • منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
  • تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
  • رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
  • مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
  • فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا
  • بعد نجاة راكب واحد من تحطم طائرة هندية.. ما هو المقعد الأكثر أماناً في الطائرة؟
  • تحريات لكشف هوية المتهمين بسرقة شقة فى مدينة 6 أكتوبر
  • تحطم الطائرة الهندية.. أمر "نادر" حدث قبل الكارثة
  • وزارة الطاقة: تصادم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير للمسار الملاحي