أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، وهي السورة رقم 56، وتتحدث هذه السورة عن الواقعة، وهي الحدث الذي لا مفر منه والذي يقع في يوم القيامة، وإليكم مقالًا قصيرًا حول سورة الواقعة وأهميتها والدروس المستفادة منها.
سورة الواقعة: معنى وأهميةأبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة
تعد سورة الواقعة واحدة من السور البارزة في القرآن الكريم، حيث تركز على وقوع الحدث الكبير الذي يحدث في الآخرة، وتبدأ ببيان الواقعة وصفها بأنها حقّ، وتشير إلى الأحداث العظيمة التي تحدث في يوم القيامة، وتوضح السورة بأسلوب بديع العواقب المترتبة على الأعمال البشرية ونتائجها في الدنيا والآخرة.
أهمية سورة الواقعةنقدم لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-
1- تذكير باليوم الآخر:
تسلط السورة الضوء على أهمية تذكير الناس باليوم الآخر والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
2- التأكيد على القدرة الإلهية:
تظهر السورة قدرة الله العظيمة على خلق الإنسان وإحياء الموتى، مما يعزز إيمان المؤمنين بالله.
3- تحذير من النار:
تنبيه البشر إلى عواقب الأعمال السيئة وتحذيرهم من النار.
4- التشويق والرعب:
يتخذ القرآن في هذه السورة من التشويق والرعب وسيلة لتوجيه الناس نحو السلوك الصالح.
نرصد لكم في السطور التالية الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-
"التحذير من الإهمال والغفلة".. فوائد سورة الواقعة أبرزها "البركة والشفاعة".. أهمية سورة الواقعة "التذكير بالقدرة الإلهية".. الدروس المستفادة من سورة الواقعة1- الإيمان باليوم الآخر:
سورة الواقعة تعزز الإيمان باليوم الآخر كحقيقة لا مفر منها.
2- الوعظ والتذكير:
تعلم السورة أهمية دور القرآن في تذكير البشر بالهدف النهائي لوجودهم.
3- الالتزام بالخير:
تشدد السورة على أهمية الأعمال الصالحة وتحذير من الأعمال السيئة.
4- الرجوع إلى الله:
يتعلم المؤمنون من السورة أهمية الرجوع إلى الله في كل الأمور والاعتماد على رحمته.
وسورة الواقعة تقدم دروسًا قيمة وتذكيرًا بالمسؤوليات الإنسانية، وتعزز الالتزام بالأخلاق الإسلامية والتقوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة أهمیة سورة الواقعة المستفادة من التحذیر من من النار
إقرأ أيضاً:
هل قراءة سورة بعد الفاتحة بالركعتين الثالثة والرابعة تؤثر في صحة الصلاة؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ،ردا على سؤال حول حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة أثناء الصلاة، إن الجمهور الفقهي اتفق على أن المصلي يقرأ في الركعتين الأوليين سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، أما في الركعتين الأخيرتين يكتفي بقراءة الفاتحة فقط.
وخلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع فيسبوك، أكد الشيخ أحمد وسام، ردًا على سؤال عن جواز قراءة سورة قصيرة أو آيات بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة، أن الالتزام بقراءة الفاتحة فقط في هذه الركعتين هو الأفضل والمستحب.
وأضاف: ومع ذلك، إذا أضاف المصلي شيئًا من القرآن في أي ركعة كانت، فإن صلاته تبقى صحيحة دون أي تأثير على صحتها أو قبولها.
حكم من نسي قراءة سورة بعد الفاتحة في الصلاة
قا ل الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة تمثل ركنًا أساسيًا لا غنى عنه في كل ركعة وفق حديث النبي الشريف: «لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».
أما قراءة سورة أو آيات من القرآن بعد الفاتحة فهي سنة مستحبة وليست واجبة.. وبالتالي، إذا تركها المصلي نسيانًا أو عمدًا، فإن صلاته تبقى صحيحة ولا تتطلب سجود السهو.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن السنة في الصلاة تقتضي قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة خلال الركعتين الأوليين.. لكنه أوضح أن ترك هذه السنة لا يؤدي إلى بطلان الصلاة بل تتُابع بشكل طبيعي.
وخلصت دار الإفتاء إلى أن قراءة الفاتحة هي الركن الأساسي الواجب في كل ركعة من الصلاة، أما قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة فهي سنة مستحبة.
لذا يبقى المصلي الذي يكتفي بالفاتحة أو يضيف إليها ما شاء من القرآن الكريم في الأخيرة أو الأولى والثانية في مأمن من الإخلال بصحة صلاته مادام قد أدى الفاتحة كما ينبغي.