"مهلة أخيرة" على إغلاق منشأتين للنفط والغاز في دولة عربية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال متحدث باسم محتجين هددوا بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي لمدة 24 ساعة لإجراء محادثات مع وسطاء. وهدد المحتجون بإغلاق المنشأتين، وأطلقت إحدى المجموعات التي تشن حملة ضد الفساد مهلة مدتها 72 ساعة انتهت أمس الجمعة.
والمنشأتان هما مجمع مليته ومصفاة الزاوية، وفق ما نقلته "رويترز". ومجمع مليته مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية. ومن شأن أي توقف أن يعطل إمدادات الغاز عبر خط أنابيب غرين ستريم بين ليبيا وإيطاليا. وقال سالم محمد المتحدث باسم المحتجين من "حراك استئصال الفساد" إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي لمواصلة المفاوضات مع فريق الوسطاء الذي يتألف من ستة أشخاص. وأضاف سالم "كان هناك توافق خلال المفاوضات على مطالبنا باستثناء إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة". وتابع "إذا لم يعودوا إلينا باتفاق على كل مطالبنا وبالأخص إقالة بن قدارة وإلغاء كافة قراراته، سوف نقفل مجمع مليته ومصفاة الزاوية بعد عصر يوم السبت". ولم يتضح إذا ما كان المحتجون لديهم القدرة على إغلاق المنشأتين. وقطاع النفط الليبي، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، هدف لاحتجاجات سياسية محلية واحتجاجات على نطاق أوسع منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وترتبط مصفاة الزاوية التي تصل طاقتها إلى 120 ألف برميل يوميا بحقل الشرارة النفطي الذي ينتج 300 ألف برميل يميا. وأغلق محتجون من منطقة فزان في جنوب البلاد حقل الشرارة الأسبوع الماضي للضغط من أجل المطالبة بتحسين الخدمات. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن ذلك اضطرها إلى إعلان حالة القوة القاهرة في الإنتاج وتعليق إمدادات الخام إلى محطة الزاوية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإقليمية تفعل خطط طوارئ بعد تصعيد إيران وإسرائيل
صراحة نيوز-فعّلت عدة دول عربية وإقليمية خططًا طارئة شاملة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري الحاد بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الضربة الإسرائيلية واسعة النطاق التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران فجر الجمعة، ضمن عملية أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.
ونقلت واشنطن بوست أن وزارة البترول المصرية أطلقت خطة طوارئ لضمان استمرارية شبكة الكهرباء وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، بعد توقف تدفق الغاز الإسرائيلي نتيجة إغلاق حقل “ليفياثان” البحري، أكبر حقول الغاز في إسرائيل، ما انعكس بشكل مباشر على البنية التحتية للطاقة في مصر، التي تعتمد جزئيًا على الغاز الإسرائيلي لإعادة التسييل والتصدير، إلى جانب الاستهلاك المحلي.
وأكدت مصادر أن الخطة المصرية تشمل تعزيز الاعتماد على الغاز المحلي وتدوير المخزون الاحتياطي، بالتوازي مع تقنين الاستهلاك في قطاعات غير حيوية تجنبًا لأي نقص إضافي محتمل.
إغلاق أجواء وتحركات عسكرية
في الأردن، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني إغلاق المجال الجوي مساء الجمعة، قبل أن تعيد فتحه صباح السبت، في ظل تأهب أمني وطلعات جوية مكثفة أعلنها الجيش الأردني للتعامل مع “أجسام جوية مشبوهة”، بالتزامن مع اعتراض صواريخ ومسيرات دخلت الأجواء الأردنية. كما أُغلق معبر جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
وفي العراق، قررت وزارة النقل تعليق جميع الرحلات وإغلاق الأجواء حتى إشعار آخر، مبررة القرار بـ”التوترات الإقليمية الحادة”. كما أغلقت سوريا مجالها الجوي، وتوقفت الخطوط الجوية السورية عن تسيير الرحلات إلى السعودية والإمارات.
وفي خطوة وقائية، دعت سلطنة عمان مواطنيها إلى مغادرة مناطق التوتر وتأجيل السفر إليها، فيما أعلنت فرنسا اتخاذ إجراءات أمنية لحماية بعثاتها ومواطنيها في الشرق الأوسط، ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون الفرنسيين لعدم السفر إلى المنطقة.
رد عسكري واسع النطاق
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا عسكريًا جوِّيًا باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدف منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني، بحسب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن العملية استهدفت “البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية”.
وجاء الرد الإيراني عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، فيما توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب صارم”، مؤكدا أن العملية جاءت ردًا على مقتل ستة علماء نوويين وعدد من القادة العسكريين الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.