لبنان ٢٤:
2025-12-10@01:29:00 GMT
صفة جديدة لنصرالله في إسرائيل.. تقريرٌ يعلنها!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "هو من أكثر زعماء المنطقة تطوراً"، مشيرة إلى أن خطابات الأخير تمثل "تحفة فنية للفهم السياسي والديبلوماسي، كما أنها تكشفُ عن براعة في التفاصيل والأفكار".
وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أن نصرالله يعتبر "عدواً ماكراً بالنسبة لإسرائيل ولا ينبغي المساومة معه"، وأضاف: "مع ذلك، فإن سلوك نصرالله خلال الأشهر الأخيرة وسط الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان، يُظهر أن أمين عام الحزب يُدرك حدوده وأنّ خطراً كبيراً يتراءى منه".
واعتبر التقرير أنّ "نصرالله ليس مسؤولاً أمام اللبنانيين، فهو لم يجر إنتخابه من قبل الشعب"، وأضاف: "وسط هذا، فإنه يُنظر إلى الحزب على أنه حامي لبنان وراعيه".
وفي سلسلة من 4 خطابات ألقاها منذ اندلاع الحملة في غزة، حاول نصرالله أن يشرح سبب دخول حزب الله إلى المعركة، إلا أن تفسيراته لا ترضي الجميع في لبنان.
بحسب "معاريف"، فإن نصرالله كان واضحاً في القول إن الحزب فتح الجبهة مع إسرائيل للضغط عليها عسكرياً واقتصادياً، ما يدفعها إلى وقف الحرب على غزة، وتابعت: "إن نصرالله صاغ سبباً آخر لمشاركة الحزب في الحرب من خلال القول إن القتال ضد الجيش الإسرائيليّ يُذكر تل أبيب أن لديها عدواً قوياً ومرهقاً في لبنان، وهذه الحقيقة وحدها قد تنقذ الوطن من حرب شاملة".
في سياق آخر، قال موقع "globes" الإسرائيلي في تقرير جديد ترجمه "لبنان24" إنّ "نصرالله يفضل إرسال الطائرات المسيّرة إلى إسرائيل بدلاً من الصواريخ"، وأضاف: "في الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الإنذارات التي أطلقت في إسرائيل بسبب حزب الله تلك التي أطلقتها حماس بإطلاق النار. وفقاً لبيانات قيادة الجبهة الداخلية التي جمعها محلل البيانات أرييه آيزنمان، يبدو أنه تم إطلاق 309 إنذارات نتيجة لنشاط حزب الله، مقارنة بـ 82 فقط من نشاط حماس. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن الوسائل التي يستخدمها حزب الله أكثر تنوعاً، والأهداف أكثر عسكرية وأقل مدنية".
وتابع التقرير: "عندما تفصل بين الإنذارات الناجمة عن إطلاق الصواريخ وتلك الناجمة عن إطلاق الطائرات، ترى أن حماس لا تزال تطلق النار أكثر من حزب الله، على الرغم من أن هذه الفجوة تتقلص أيضاً. فلماذا يتزايد عدد أجهزة الإنذار التي يتم تفعيلها بسبب حزب الله مقارنة بحماس؟ إن سبب ذلك يعود إلى استخدام الطائرات المسيرة عن بعد (مثل الطائرات بدون طيار)، والتي يستخدمها التنظيم على نطاق واسع ضد الأهداف العسكرية والمدنية".
وأردف: "من بين إنذارات حزب الله، 260 إنذاراً نتج عن تسلل طائرات مسيرة، حيث أدى كل تسلل إلى إطلاق عدد كبير من الإنذارات، لأنه من الصعب معرفة أين ستهبط الطائرات. في المقابل، كان هناك 49 إنذاراً فقط نتيجة إطلاق الصواريخ والقذائف. ومن ناحية أخرى، فإن كل إنذارات حماس كانت بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف - بشكل رئيسي على المستوطنات المحيطة".
وبحسب التقرير، فإنه عند النظر إلى عدد الإنذارات نتيجة تسلل طائرات معادية منذ كانون الأول، فمن السهل أن تلاحظ قفزة في نشاط حزب الله المكثف باستخدام الطائرات من دون طيار.
ويلفت التقرير إلى أن "أهم أهداف معظم الطائرات من دون طيار هي أهداف عسكرية أيضاً، وما يظهر هو أنّ الحزب يحاول إبطال القدرات العسكرية الإسرائيلية وليس فقط استهدافها، وهو ما حاولت حماس القيام بها أيضاً".
وأكمل: "حزب الله يريد أن يأخذ أعيننا واستخباراتنا. حزب الله لديه عقلية الجيش وتفكيره عسكري.. القدرات الدقيقة هي التي تجعل القتال في الشمال أقوى بكثير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت