أدت الأمطار الغزيرة إلى تفاقم الأوضاع الصعبة في غزة، وأبدى العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة قلقهم الكبير بشأن تدهور الوضع الصحي بالقطاع.

اعلان

غرقت عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، بعد أن دخلت مياه الأمطار التي امتزجت بمياه الصرف الصحي إلى الغرف الصفية، والخيام، ومنازل المواطنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضافت أن  المياه أغرقت مراكز إيواء وكالة الأونروا، في حي الرمال، ومنطقة مربع الجامعات، ومنطقة عسقولة، وأحياء الزيتون والشجاعية والدرج والتفاح.

وفي وسط القطاع، غرقت مراكز الإيواء التي تضم عدداً من مدارس الأونروا والحكومية، في مدينتي خان يونس ورفح، وغرقت أيضاً أغلب الخيام بمدينة رفح وتطايرت نتيجة الرياح الشديدة.

انطلاق مسيرات ضخمة بمناسبة "اليوم العالمي من أجل غزة" ومطالبات "بوقف جرائم الحرب" بحق سكان القطاععائلات مسحت من السجل المدني.. قصف إسرائيلي يودي بحياة 30 فلسطينيا في قطاع غزةشاهد: الحرب على غزة تدخل يومها الـ 100 دون نهاية واضحة في الأفق

ويعيش المواطنون الفلسطينيون، خاصة النازحون منهم، أوضاعاً مأساوية في الحرب المتواصلة التي شنها الجيش الإسرائيلي  منذ 100 يوم، إضافة إلى المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضرورة التوقف عن قتل المدنيين في غزة وتنفيذ حل الدولتين ثلث محصول الزيتون بقي على الأشجار.. حرب غزة تزيد من معاناة مزارعي الضفة الغربية المحتلة تقرير: إسرائيل تبلغ مصر بخطة عسكرية للسيطرة على الحدود بين غزة ومصر منظمة الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس أمطار فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 100 يوم من الحرب.. حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية ومتظاهرون في شوارع تل أبيب ومعارك شرسة وسط القطاع يعرض الآن Next صور تلخص 100 يوم من الحرب في غزة يعرض الآن Next كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستيا باتجاه البحر يعرض الآن Next شاهد: الحرب على غزة تدخل يومها الـ 100 دون نهاية واضحة في الأفق يعرض الآن Next تقرير: 1000 فلسطيني يقتل أو يجرح أو يفقد يوميًا في قطاع غزة منذ بدء الحرب اعلانالاكثر قراءة شاهد: بعد ليلة قطبية دامت 40 يوماً.. سكان مدينة مورمانسك الروسية يستقبلون أول شروق للشمس تغطية خاصة| نتنياهو: لا عودة لسكان غزة لمناطقهم طالما الحرب مستمرة ويجب غلق ثغرة محور فيلادلفيا مقتل 18 شخصا على الأقل في انهيارات طينية غربي كولومبيا "اعتراف بكيان الاحتلال".. تونس ترفض رفع دعوى ضد إسرائيل وستشارك بالمرافعات الشفهية في لاهاي فوز مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات التايوانية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس قتل الشتاء اليابان بحث وإنقاذ احتجاز رهائن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ DAVOS Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس أمطار فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس قتل الشتاء اليابان بحث وإنقاذ احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟

يصل البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان في 30 تشرين الثاني، في ظلّ القلق الذي يعيشه اللبنانيون من احتمال اندلاع حرب شاملة، فهل يمكن لهذه الزيارة أن تشكّل نافذة لفرملة التصعيد، أم أن أي قرار إسرائيلي بالحرب لن يتأثر بثقل الكرسي الرسولي؟

اختار البابا لبنان، إلى جانب تركيا، كأول محطة خارجية له منذ انتخابه، في خطوة قرأتها الأوساط اللبنانية على أنها رسالة دعم لبلد جريح أنهكته الحروب والانهيارات والنزوح الواسع، كما رأت في الزيارة رغبة في إعادة إدراج لبنان على الخريطة الدولية وإحياء الاهتمام بمعاناة شعبه. ورغم أن برنامج البابا لا يشمل جولة جنوبية، فإن أصواتًا مسيحية من القرى المنكوبة في الجنوب عبّرت عن رجاء بأن تمنح الزيارة قوة للبقاء في أرض تراجعت فيها مقومات الحياة تحت وطأة الغارات.

هذا البعد الروحي يتقاطع مع لحظة إقليمية حسّاسة، حيث يتواصل التصعيد الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقد أكدت مصادر وزارة الصحة اللبنانية لـ"يورونيوز" وقوع أكثر من 340 قتيلًا ونحو 1300 جريح منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، فيما وثّقت اليونيفيل أكثر من 7300 انتهاك جوي و2400 نشاطًا عسكريًا شمال الخط الأزرق.

على هذه الأرضية المضطربة، حيثُ الضغوط الدبلوماسية الأمريكية تترافق مع مطالبات بنزع سلاح حزب الله، تُطرح فرضية أن وجود البابا في بيروت قد يشكّل "فرملة" مؤقتة لأي قرار إسرائيلي بالتصعيد، ولكن مقابل هذه القراءة، ثمّة من يجزم بأن الاعتبارات العسكرية لدى الدولة العبرية تبقى العامل الحاسم.

لوحة إعلانية على أحد طرقات بيروت تظهر صورة البابا ليو الرابع عشر إلى جانب صورة الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، قبيل زيارته المرتقبة إلى لبنان. Hussein Malla/ AP درع دبلوماسي.. أم تأجيل مؤقت للحرب؟

تحمل زيارة البابا إلى لبنان أسئلة تتجاوز البعد الروحي إلى مقاربة حسابات الحرب والسلم، فبين حديث اللبنانيين المتكرر عن أنّ الحرب قد تندلع بعد مغادرته، وبين الرهان على رمزية حضوره كـ"فرملة" مؤقتة للتصعيد، يبرز السؤال: هل يمكن لثقل الفاتيكان، ولعلاقاته مع العواصم المؤثرة، أن يرفد المساعي الدولية الجارية لتفادي حرب شاملة؟

في هذا السياق، يقدّم المحلل السياسي سركيس نعوم مقاربته، معتبرًا أن "إسرائيل، بوصفها دولة مرتبطة بالمنظومة الغربية وبالحسابات الأمريكية، لا تقدم عادةً على خطوات كبرى تتعارض مع مصالح حلفائها أو تضعها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي". وبالتالي، فإن دخولها حربًا واسعة خلال وجود البابا في بيروت يبدو احتمالًا ضعيفًا، ولو مرحليًا.

تأجيل الحرب لا يلغي احتمال وقوعها، والتهديد مستمرّ، بينما اللبنانيون أنفسهم مدعوون إلى مساعدة البابا والدول الأخرى في اتخاذ مواقف تساهم في جمع الصفّ الداخلي سركيس نعوم محلل سياسي

ويرى نعوم في حديثه مع "يورونيوز" أنّ إسرائيل "رغم كونها دولة عدوّة ومتوحّشة"، بحسب تعبيره، تبقى دولة تعرف أصول العمل السياسي ولا تستطيع تجاوزها، معتبرًا أن أي ضربة كبيرة قبل وصول البابا "ستُفهم وكأنها استهداف لزيارة بابا المسيحيين، وستبدو كعمل يضرب المعنويات التي يحاول بثّها لدى اللبنانيين عمومًا، ولدى المسيحيين خصوصًا".

ويرى أنّ إسرائيل لا تبدو في عجلة من أمرها: الحرب بالنسبة لها لم تنتهِ أصلًا، ويمكنها تأجيل أي خطوة بلا كلفة تُذكر، بدل الوقوع في "مأزق دولي" أو مواجهة المجتمع المسيحي العالمي.

أما بالنسبة إلى الدور المحتمل للزيارة في كبح أي تصعيد، فيشير نعوم إلى أن "المنع هنا مؤقت وواقعي في الوقت نفسه: "من غير المنطقي أن تشنّ إسرائيل حربًا جديدة على لبنان في وقت يستعدّ فيه البلد لاستقبال البابا… لا مصلحة لها في ذلك."، لكن المحلل السياسي يحذر، في المقابل، من الإفراط في التفاؤل، فالتأجيل لا يعني الإلغاء، والتهديد مستمرّ، بينما اللبنانيون أنفسهم مدعوون - بحسب رأيه - إلى مساعدة البابا والدول الأخرى في اتخاذ مواقف تساهم في جمع الصفّ الداخلي: "بدون جمع اللبنانيين، لا توجد نهاية للحرب. قد تتوقف الحرب مؤقتًا، لكنها قد تعود بعد سنوات".

لوحة إعلانية على أحد طرقات بيروت تُظهر صورة البابا ليو الرابع عشر قبيل زيارته المرتقبة إلى لبنان. Hussein Malla/ AP الثقل البابوي والمسار الدبلوماسي

يصف نعوم الرهان على تأثير الكرسي الرسولي بأنه "رهان كبير" له ما يبرره، لكنه محدود، فالفاتيكان بما يمثله من ثقل روحي وسياسي قادر على التواصل مع مختلف الدول، إلا أنّ قدرته على التأثير الفعلي تبقى مرتبطة بتقاطع المصالح الدولية.

ويستعيد مثال الاتحاد السوفيتي وبولونيا، حين تمكنت الباباوية من لعب دور تاريخي "لأن الحافز البابوي التقى بحافز أمريكي واضح". أما إذا غاب هذا التقاطع، فإن قدرة الفاتيكان على تحقيق تغيير كبير في ملفات شائكة، ومنها نزع سلاح حزب الله، تصبح محدودة.

إذاً، يبدو أن أي دور للفاتيكان في المسار الدبلوماسي الحالي المتعلق بلبنان سيبقى محكومًا بمدى انسجامه مع المصالح الأمريكية والغربية، فالملف مرتبط بتوازنات دولية تتجاوز قدرة أي جهة روحية على تغييرها بمفردها.

الرسائل البابوية وحدود التأثير

في قراءة أبعاد الزيارة بالنسبة إلى مسيحيي الشرق الأوسط، يلفت نعوم إلى أن الخطاب البابوي يبقى خطاب سلام وتثبيت للعيش المشترك واحترام بين الأديان، لكنه يعيد التأكيد على أن "التأثير الحقيقي يأتي من الداخل اللبناني، لا من الخارج"، إذ يؤكد أن الزيارات البابوية السابقة لم تغيّر مسار النزاعات أو البنى السياسية، وظلّت التحولات الكبرى تحصل بمعزل عنها.

Related في مستهل زيارته لتركيا.. البابا ليو الرابع عشر يدعو أنقرة لتكون عاملاً للاستقرار في المنطقةالبابا ليون الرابع عشر: يجب أن نكون "صانعي صداقة" في "زمن الانقسام والعنف"البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح أتاتورك في إطار أول زيارة خارجية له

وبالنسبة إلى الطروحات التي تعتبر الزيارة رسالة تحذيرية للسلطة، يرفض نعوم هذا الربط، مشددًا على أن دور البابا هو إعادة إحياء الإيمان بالعيش المشترك، لا الدخول في لعبة التوازنات الداخلية. ويضيف أنّ التحالفات القائمة في لبنان، وخصوصًا التحالف الشيعي اللبناني ـ الإيراني، تعمل وفق مصالح خارجية، بينما "لم يتعلم اللبنانيون بعد أن عليهم التحالف فيما بينهم لبناء دولة مدنية.. وبدون ذلك لن يبقى لبنان".

أما بشأن قدرة الزيارة على تحفيز شركاء الفاتيكان لتقديم دعم إضافي للبنان، فيوضح المحلل أن حلفاء الفاتيكان وشركاؤه، مثل فرنسا وإنكلترا وألمانيا والولايات المتحدة، يتحركون أساسًا في الملف اللبناني، وأن المواقف البابوية قد تساعد في تعزيز هذه الجهود، لكنه يشدد على أن الدعم الحقيقي يحتاج إلى رؤية لبنانية تجمع مصلحة المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء وتؤسس لـ"إعادة إنتاج وطن لبناني جديد ودولة جديدة"، معتبرًا أن هذا هو جوهر الرسالة التي ينبغي تلقّفها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,103 شهداء
  • شركة المياه: تدخلات ميدانية مكثفة أمس لمعالجة تجمعات مياه الأمطار
  • الدفاع عن فلسطين: المدنيون بلا مأوى.. غرقت خيامهم واختلطت مياه الأمطار بالصرف الصحي
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
  • اتحاد المقاولين يعرض حجم مأساة غزة ومعاناة قطاع الإنشاءات
  • مياه القناة : تطهير مأخذ المحطات وتسليك بالوعات الأمطار بمدينة بورفؤاد
  • مصر تؤهّل قوة شرطة فلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي جنوبي قطاع غزة
  • مأساة في تايلاند: الفيضانات تقتل 55 شخصاً وتغرق أحياء هات ياي بالكامل
  • البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟