إرحل نتنياهو.. شعار مظاهرات غاضبة واعتقالات وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
التظاهرات شهدت صدامات بين الشرطة والمستوطنين
لم تعد تأتي مصائب الكيان المحتل فرادى؛ فبعد أن فشل في تحقيق أهدافه العسكرية في قطاع غزة على مدار 100 يوم، وتكبد خسائرا في العدة والعتاد والقوات العسكرية، ودفع تكاليف إقتصادية باهظة الثمن، ها هو يواجه معضلة أشد قسوى تتمثل في انقلاب الرأي العام وثورانه عليه في الداخل المحتل.
مقاطع فيديو متداولة أظهرت آلاف المستوطنين وهم يتظاهرون وسط تل أبيب مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100، منددين بحكومتهم المتطرفة ومطالبين برحيلها نظرا لفشلها في حمايتهم وإعادة محتجزيهم الذين يتواجدون داخل قطاع غزة منذ بداية طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : مصادر يمنية: قصف أمريكي بريطاني يستهدف جبل جدع شمال مدينة الحديدة
واحتجز نحو 240 شخصا خلال إطلاق حركة حماس يوم 7 أكتوبر عملية طوفان الأقصىن حيث قال الاحتلال إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم بقصف الاحتلال للمباني بشكل عشوائي في غزة.
المستوطنون لا يهمهم الدم الفلسطينيالمستوطنون لم يعتصموا اعتراضا على الإجرام الذي يفعله جيشهم في قطاع غزة بحق المدنيين لا سيما من النساء والأطفال؛ بل ثاروا على حكومة نتنياهو المتطرفة بسبب فشلها في صد عملية طوفان الأقصى وعدم قدرتها على استعادة المحتجزين في القطاع.
وطالب المعتصمون بوقف الحرب ورحيل الحكومة السياسية بقيادة نتنياهو، إضافة إلى تسريع عمليات المفاوضة مع حماس للإفراج عن المحتجزين.
ويشار إلى أن اليسار "الإسرائيلي" (المعارضة) لم يعد قادرا على توجيه الرأي العام في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ نتيجة إستيلاء اليمين المتطرف في كيان الاحتلال على الحكم، وسيطرة المؤسسات الدينية الصهيونية على أكثر من 40% من القيادة في المؤسسات العسكرية.
وحاول المتظاهرون اشعال النيران مما أدى إلى حدوث صدامات بينهم وبين شرطة الاحتلال، حيث بثت كتائب القسام في وقت سابق رسالة إلى أهالي المحتجزين بينت لهم أن حكومتهم تخلت عن محتجزين لديها منذ عام 2014.
وشهدت المظاهرات حملة اعتقالات لعدد من المتظاهرين من قبل شرط الاحتلال، ما ينذر أن الداخل المحتل بدا يغلي اكثر فأكثر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة تل ابيب الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قرعة بطولة العالم للملاكمة في دبي تكشف صدامات قوية
دبي – كشفت قرعة النسخة الـ23 من بطولة العالم للملاكمة للرجال “الإمارات 2025” التي ينظمها الاتحاد الدولي للملاكمة عن مواجهات قوية في الحدث العالمي.
ويحتضن منافسات الحدث استاد سوق دبي الحرة للتنس حتى 13 ديسمبر، مع جوائز مالية قياسية تتجاوز 8 ملايين دولار أميركي.
وأسفرت القرعة عن مواجهتين صعبتين لممثلي دولة الإمارات، حيث سيواجه سلطان النعيمي نظيره التنزاني محمد فاكي السبت القادم 6 ديسمبر في منافسات وزن الديك (51–54 كغ)، فيما يلتقي نواف الزحمي، ماسـيبوليلي سيجويلا الأحد 7 ديسمبر ضمن منافسات وزن الريشة (54–57 كغ).
وشهدت مراسم القرعة حضور نخبة من أبرز نجوم الملاكمة الهواة، من بينهم: (حسن بوي دوسماتوف – صاحب ذهبيتين أولمبيتين، خوليو لا كروز – بطل أولمبي مرتين، عبد الملك خاليكوف – المتوج بالذهب الأولمبي إلى جانب أسماء لامعة أخرى تشارك في البطولة).
وقال كريس روبرتس، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة: “القرعة أجريت، والمسرح أصبح جاهزا لانطلاق واحدة من أعظم بطولات العالم في التاريخ، بمشاركة ألمع نجوم الملاكمة للهواة الذين يعرفون الآن تماما من سيقفون أمامه في طريق الذهب والجوائز التي تتجاوز 8 ملايين دولار”.
وسيتم بث منافسات بطولة العالم للملاكمة 2025 مجانا عبر قناة الاتحاد الدولي للملاكمة على “يوتيوب”.
المصدر: RT