رئيس تشريعية البرلمان يستعرض أسباب تعديل قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
اسعرض المستشار ابراهيم الهنيدي رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشان مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية بشأن استئناف الأحكام الصادرة من محاكم الجنايات.
وأكد المستشار إبراهيم الهنيدى، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مشروع القانون يأتي تنفيذا لما نص عليه الدستور الذي حدد ١٠ سنوات لتطبيق استئناف الأحكام الصادرة فى الجنايات وتنتهي هذه العشر سنوات في ١٧ يناير الجاري.
وأوضح أن المادة 240 من الدستور تنص على أن تكفل الدولة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وينظم القانون ذلك.
وأشار إلى أن قانون الإجراءات الجنائية كفل بأحكامه حق الدولة في العقاب بقدر اهتمامه بحماية الأبرياء، ويشكل ضمانة هامة للمحاكمة الجنائية، وقد صدر قانون الإجراءات الجنائية بهدف ترسيخ مبادئ وضمانات حقوق الإنسان.
وأوضح أنه انتهج مشروع القانون في سبيله النهج ذاته، والتزم بتحقيق أمرين: أولهما: الوفاء بالالتزام الدستوري القائم على الدولة بكفالة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وثانيهما: إعادة النظر في بعض نصوص القانون الحالي التي كشف التطبيق العملي عن عدم ملاءمتها في ضوء مرور ما يزيد على سبعين عاما على صدوره تخللتها ظروف ومستجدات أوجبت إعادة النظر في القواعد التي تتصل بالمحاكمات الجنائية، ومن ثم فقد بات لزاما على الدولة أن تسارع إلى تعديله.
وبدأ المجلس مناقشة مشروع القانون خلال جلستة العامة المنعقدة حاليا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب تشريعية البرلمان قانون الإجراءات الجنائية طوفان الأقصى المزيد قانون الإجراءات الجنائیة الأحکام الصادرة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يقر قانون إصلاح الخدمة العسكرية
وافق البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الجمعة على مشروع قانون يتعلق بنظام جديد للخدمة العسكرية، حيث صوتت أغلبية النواب في اقتراع بالنداء لصالح خطط الحكومة، التي تنصّ على الفرز العسكري الإلزامي للشباب وإعادة إدراجهم في سجلات الخدمة العسكرية.
وحصل القانون في التصويت بالنداء على تأييد 323 نائباً، مقابل رفض 272 نائباً، فيما سجلت حالة امتناع واحدة عن التصويت.
وبعد خلافات بين الائتلاف الحاكم، المكون من التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي، نصّت الخطة على أن يقرر البرلمان فرض ما يسمى «الخدمة العسكرية الإلزامية عند الحاجة» إذا لم تتحقق الأهداف المحددة لزيادة حجم القوات المسلحة.