طوفان الأقصى تطيح برئيس جهاز الشاباك.. ينوي الاستقالة بسبب التقصير
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي، إن خلفه، رونين بار، أخبر موظفي الجهاز إنه ينوي الاستقالة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات في الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أطلقت عليه "طوفان الأقصى".
وقال بيري إن بار يريد "دفع ثمن" الإخفاقات التي أدت إلى عملية المقاومة في مستوطنات الغلاف، وأكد أن القيادة السياسية يجب أن ترحل قبل المسؤولين الأمنيين.
وعن موعد الاستقالة، أكد أنها ستكون بعد انتهاء الحرب في القطاع فورا.
جاء كلام بيري خلال مداخلة له في راديو الجيش، حيث أوضح أنه تحدث مع بار، لكنه لم يحصل منه على أي تأكيد عن الاستقالة، لكن قال إنه سمع داخل الجهاز الأمني أن بار أعلن أن هنالك حاجة إلى دفع ثمن الإخفاقات، وهو ما فسره على أنه نية استقالة.
غير أن بيري قال إن السياسيين هم من يجب أن يتنحوا قبل قادة أجهزة الأمن.
وقال: "يجب أن نتأكد من وجود توازن تدفع فيه القيادة السياسية والمؤسسة الدفاعية الثمن، يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولية الفشل".
على جانب آخر، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلا عن مصدر في داخل "الشاباك"، فضل عدم ذكر اسمه، عن نوايا استقالة بار، بأن الكلام الوحيد الذي صدر عنه هو ما حدث في وقت مبكر من الحرب، بأنه يقبل تحمل المسؤولية الشاملة عن الوضع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك الإسرائيلي إسرائيل احتلال غزة الشاباك طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى من قبل مستوطنين
يمانيون../ ادانت محافظة القدس في بيان اليوم الاثنين، محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى من قبل مستوطنين صهاينة، الذي تعتبره تطورًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه.
وحذرت المحافظة من إقدام مجموعة من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم على محاولة تهريب خروف صغير إلى المسجد الأقصى المبارك، بغرض ذبحه داخل باحاته، في محاولة إجرامية لانتهاك قدسية المكان الأقدس لدى المسلمين بعد مكة والمدينة المنورة.
وذكرت أن ثلاثة مستوطنين، تمكنوا من إدخال خروف مخبأ داخل كيس قماشي عبر باب الغوانمة، في محاولة لذبح القربان حسب الطقوس التلمودية.
وأكدت، أن هذا التطور يشكل تجاوزًا خطيرًا لكل الخطوط الحمراء، مضيفة: “لو تم تنفيذ عملية الذبح داخل الأقصى، فلن يستطيع أحد التكهن بالتداعيات المنبثقة عن هذا العمل الإجرامي”.
وحمّلت المحافظة سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة، ودعت إلى الوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين، محذرة من أن استمرار التواطؤ مع هذه الجماعات المتطرفة ومحاولات فرض الأمر الواقع في المسجد الأقصى، قد يؤديان إلى تداعيات لا تُحمد عقباها.
ودعت المحافظة أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والجاد لحماية المسجد الأقصى، وإفشال مخططات العدو التي تستهدف تحويله إلى كنيس يهودي ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وحيّت محافظة القدس يقظة حراس المسجد الأقصى و احباطهم دخول القربان رغم ما يتعرضون له من تنكيل والإبعاد والاعتقال والاعتداءات من شرطة العدو مسنوطنين، ودعت إلى الاستمرار في اليقظة والانتباه من أي محاولات جديدة قد يقدم عليها المتطرفون ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.