شمس البارودي لـ«الوطن»: حسن يوسف اعتزل الفن ويعيش على ذكريات ابننا عبدالله
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، اعتزال زوجها الفنان الكبير حسن يوسف للتمثيل بشكل نهائي، لعدم رغبته في الوقوف أمام الكاميرات من جديد بعد فاجعة وفاة نجله «عبد الله» غرقًا في الساحل الشمالي قبل أشهر عدة.
وقالت «البارودي» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنها فوجئت بانتشار شائعة تزعم تعرض حسن يوسف لوعكة صحية، وهو ما دفعها للرد عليها والتأكيد على أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة، مضيفة: حسن تلقى عروضًا لأعمال فنية خلال الآونة الأخيرة، ولكنه لم يجد في نفسه الرغبة والقدرة على تقديمها أو تقديم غيرها، حيث ظل يقول «كفاية كدة».
وتابعت: «ما زلنا نعيش على وجع فراق ابننا عبدالله، حيث يعيش حسن على ذكرياته ويترحم عليه في كل لحظة، إلا أن أحداث غزة تجعلنا صابرين على مصابنا الجلل، لأن ما يحدث معهم أمر يفوق الوصف، وأنا أقولها دومًا (غزة العزة) تُزيد من رباطة جأشنا، وأعتبرها رسالة ربانية تعيننا على الصبر».
تفاصيل وفاة نجل حسن يوسف وشمس البارودييذكر أن عبد الله حسن يوسف قد لقى مصرعه غرقًا داخل إحدى قرى الساحل الشمالي في شهر يوليو 2023، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العلمين، وشُيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، ووارى جثمانه الثرى داخل مقابر العائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف شمس البارودي حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو
الرياض
أشاد كبير مذيعي التلفزيون سابقًا، سبأ باهبري، بما تقدمه المملكة من خدمات ورعاية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أنه أدى فريضة الحج 22 مرة نظرا لكونه أسرته لديها منزل في مكة المكرمة، وذلك بحسب ما ذكره في قناة السعودية.
وأضاف أن إجراءات الحج كانت بسيطة وقام بالحج برفقة والده وصديقه، لافتا إلى أن المقاهي حينها كانت تقام في سرادق كبير لذا كان ملجأ لمن لديه خيمة من الحجاج، وكان يقدم المقهى أطعمة ومشروبات ومياه باردة كانت تأتي من خزانات كبيرة بها ثلج.
واسترجع باهبري ذكرياته عندما أدى مناسك الحج مع والده، والتي منها أنه أراد أن يفعل ما فعله والده قديما من ركوب الإبل فطلب من أحد بائعي الحطب أن يركب الإبل فوافق ومشى به ثم بعدها ركبوا السيارة.
ولفت إلى أن السيارات حينها كانت تسخن بسرعة لذا كانت تحتاج تقف حتى يتم تبريدها، وصادف في إحدى المرات أن رأى كشافة فقام بالتقاط صورة لهم.
وأكد أن كل مدينة كان يوجد فيها مطوف محلي يتولى تنظيم شؤون الحجاج، مضيفا أن الرحلات للحج كان فيها صعوبة بسبب توقف السيارات وتعطل بعضها بسبب السخونة أو نفاد البنزين.
وأشار إلى أن الأمير مشعل بن عبدالعزيز كان يشرف بنفسه على حركة السير بموسم الحج عندما كان أميرا لمنطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن موسم الحج كان مصدر لرزق الكثيرين، حتى الأطفال كان بعضهم يقدم خدمات للحجاج وبيع المنتجات، مضيفا أن رحلات الحجاج كانت تبدأ في الفجر لأن الأجواء كانت أقل حرارة.
ونوه بأن الأمور تغيرت حاليا فأصبح هناك تنظيم وخطط للحج والتصعيد، بجانب الاهتمام بإجراءات الأمن والسلامة لضمان سلامة الحجاج، مؤكدا أنه لا توجد دولة في العالم قادرة بأن تقوم بمثل ما تقوم به المملكة لحجاج بيت الله الحرام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/D8MvB58XjYtJYHIf.mp4