أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التزام لبنان بالقرارات الدولية، مشدداً على احترامها كلها. 

وفي حديث لقناة "الجزيرة"، قال ميقاتي: "وقف إطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية لبداية كل الحوارات في المنطقة"، مشيراً إلى أن "حزب الله يتمتع بعقلانية وحكمة".

وأضاف ميقاتي أن حزب الله قال إنه يضع المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة أخرى.

 

وتابع قائلاً: "خيارنا دبلوماسي ونريد استقرارا دائما على الحدود مع إسرائيل".   وفي حديث لـ"الشرق"، قال ميقاتي: "الحكومة بصدد دراسة قانون يتعلق باسترداد الودائع والأفضلية لصغار المودعين أي من تقل قيمة ودائعهم عن 100 ألف دولار"، مؤكداً أن سيتبنى أي اقتراح يضيف فائدة للاقتصاد اللبناني.   وأكد ميقاتي أن "النمو في لبنان سيتخطى 2.5% في 2024"، لافتاً إلى أن المصرف المركزي يدرس توحيد سعر صرف العملة   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟

أثارت المادة الثانية، من مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، حالة من الجدل، داخل مجلس النواب ما بين مؤيد ومعارض للمادة التي تمسكت بها الحكومة ورفضت أي تعديلات عليها، خلال مناقشتها في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء.

ويتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى.

كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.

ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.

وفي السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» نص المادة الثانية، والتي حددت إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية.

ورغم إبداء معارضة مستميتة من بعض النواب لهذه المادة وتطبيقها، وما سيسفر عن وجود هذه المادة في القانون سيؤثر على حال المستأجرين، الذي سيفرض عليهم مغادرة العقار السكني بعد انتهاء تلك المدة، وتهديد حياة ملايين المواطنين.

الحكومة ترد: هدفنا رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام

وفي سياق متصل، أكد المستشار محمود فوزي إن ما تفعله الحكومة هو رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام، بعد منح مهلة زمنية كافية تميز بين الإيجار السكني وغير السكني، مع التزام الدولة بتوفير بدائل آمنة في حالة السكن.

وشدد الوزير على أن فلسفة القانون تستند إلى الالتزام بحكم المحكمة الدستورية العليا، ونذهب نحو تحرير العلاقة، مؤكدًا أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن التخلي عنها.

وتنص المادة الثانية على أن تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة 7 سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة

«لا إخلاء دون بديل».. وزير الإسكان يُحدد 3 بدائل لوحدات الإيجار القديم

جلسة عاصفة بمجلس النواب ترجئ مناقشة قانون الإيجار القديم إلى اليوم الأربعاء

مقالات مشابهة

  • ملف حصرية السلاح يختبر الحكومة مجدداً
  • وزارة الخارجية تعلن تمديد فترة اقفال قسم المصادقات
  • تعديل قانون الإيجار القديم في مصر.. الحكومة: الدولة لن تترك أحدًا بلا مأوى
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • هل نحن محاسبون على حديث النفس.. أمين الإفتاء يجيب
  • برلماني: مشروع الحكومة سبب المأزق في قانون الإيجار القديم
  • محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل
  • تكوين مهني: إدراج 14 تخصصا جديدا يتعلق بالصيانة الصناعية خلال الدخول القادم
  • ولي العهد يوجه بتمديد فترة دراسة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمُستأجر إلى ما لا يتجاوز 90 يومًا
  • اجتماع لحجز عقار يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر لفائدة تحالف شركات دولية