«المؤتمر»: تسهيل دخول الدحدوح مصر يؤكد حرص الرئيس على دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وجهت ماجدة بدوي أمينة الإعلام بحزب المؤتمر بالشكر للقيادة السياسية المصرية والأجهزة المختصة على سرعه استجابتها لطلب نقابة الصحفيين المصرية، بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتسهيل علاجه، مؤكدة ان استجابة الرئيس السيسي تؤكد مدى إنسانيته .
وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص كل الحرص على دعم القضية، وفى حقيقة الأمر القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية قيادة وشعبا على مر التاريخ.
وأشارت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، إلى أنّه لن تنجح محاولات إسرائيل في تشويه الصورة أو حتى إطلاق شائعات وأكاذيب الغرض منها التقليل من الجهود المبذولة من خلال إطلاق أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
حزب المؤتمروأضافت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن مصر وقفت بجانب القضية الفلسطينية في وقت حساس ودقيق وحرج، متابعا: «بفضل صمود الشعب الفلسطيني العظيم، والدور الذى تلعبه الدولة المصرية بشكل مباشر لم ولن يتم تصفية القضية ، وذلك من خلال خطوات على أرض الواقع ، في وقت صمت المجتمع الدولي بأكلمه عما يجري في قطاع غزة من تطهير عرقي وحرب إبادة لشعب بالكامل».
وأوضحت بدوي، إن الدولة المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبذل جهود غير عادية لدعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول على وجه السرعة لوقف نزيف دماء الأشقاء في قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على المواطنين العزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية وائل الدحدوح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى
قال القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استجاب لإرادة شعبية خرجت دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، وأعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى.
وأكد "جودة"، في تصريحات له، أن الخطاب لم يكن مجرد إعلان لإنهاء حكم جماعة فشلت في إدارة الدولة، بل كان نقطة انطلاق لمشروع وطني شامل، أعاد الاعتبار لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ورسخ مبدأ أن السيادة للشعب، وأن الجيش كان ولا يزال صمام أمان الدولة المصرية في اللحظات الفارقة.
ترسيخ العدالة الاجتماعيةوأوضح القبطان وليد جودة، أن مصر منذ تلك اللحظة شرعت في بناء الجمهورية الجديدة على أسس مختلفة، حيث شهدت البلاد طفرة في البنية التحتية، وتوسعًا في المشروعات القومية، إلى جانب خطوات جادة نحو ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددا على أن ما تحقق على مدار الأعوام الماضية هو ثمرة وعي شعبي وقرار شجاع قادته مؤسسة وطنية حريصة على مستقبل الدولة.