بعد يوم من قصف أربيل.. إيران تشن هجوماً صاروخياً على باكستان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلن وسائل إعلام إيرانية، مساء الثلاثاء، شن قوات إيرانية، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع في باكستان، وذلك بعد يوم مع هجمات استخدمت فيها الصواريخ الباليستية على أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية، أن "صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم، على قواعد داخل باكستان تعود لجماعة (جيش العدل) البلوشية المعارضة".
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بـ"تدمير مقرين جيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".
و"جيش العدل"، جماعة معارضة تقول إنها تسعى لاستقلال محافظة سيستان وبلوشستان، وتطالب بالمزيد من الحقوق لـ"الشعب البلوشي" الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي باكستان جيش العدل إيران قصف صاروخي
إقرأ أيضاً:
ضربات إيرانية تخترق العمق العسكري للاحتلال: 5 قواعد مستهدفة وتكتم إسرائيلي واسع
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن خمسة مواقع عسكرية حساسة تابعة للاحتلال الإسرائيلي تعرضت لضربات صاروخية مباشرة من إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في تصعيد غير مسبوق، قابلته "إسرائيل" بتكتم إعلامي وعسكري كامل.
وبحسب تحليل اعتمد على صور أقمار صناعية وبيانات رادارية، أكد باحثون من جامعة ولاية أوريغون أن ستة صواريخ إيرانية دقيقة أصابت قواعد في الشمال والوسط والجنوب، بينها قاعدة "تسيبوريت" قرب الناصرة، و"تل نوف" الجوية، إضافةً إلى منشآت استخباراتية ولوجستية.
الاحتلال لم يعترف رسمياً بهذه الضربات، بفعل قيود الرقابة العسكرية، لكن الكشف عنها يعمّق الخلاف بين الروايات المتضاربة حول نتائج الحرب، التي شهدت أيضاً اختراق 36 صاروخاً إيرانياً لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مخلفةً دماراً في البنية التحتية المدنية والعسكرية.
وتشمل الضربات المعترف بها من الجانب الإسرائيلي هجمات على مرافق نفطية وطاقة، وتدميراً جزئياً لمعهد "وايزمان"، إضافةً إلى إصابات مباشرة لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ودمار واسع في مناطق سكنية شرد أكثر من 15 ألف مستوطن.
ورغم اعتماد "إسرائيل" على أنظمة دفاع أمريكية مثل "ثاد"، اعترف محللون بأن نسبة الصواريخ المخترقة ارتفعت بشكل مقلق، ما يرجعه البعض إلى تطور في تقنيات الإطلاق الإيراني، وإرباك متعمد باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ في آن واحد.
إيران من جانبها، أكدت أنها لم تستخدم سوى ربع قدرتها الصاروخية، حيث لا تزال "مدن الصواريخ" الجوفية في حالة استعداد، وفقاً للواء علي فضلي، نائب قائد الحرس الثوري.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بتدمير نحو 200 منصة إطلاق، لكنه حذر من أن إيران تتجه نحو إنتاج صاروخي ضخم قد يرفع مخزونها إلى عشرات الآلاف خلال السنوات المقبلة، ما يفتح الباب أمام تصعيدات أكبر في أي مواجهة مقبلة.