الشيوخ الأمريكي يحسم قرار خفض المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي رفض مشروع قرار اقترحه السيناتور بيرني ساندرز، يهدف إلى خفض المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل.
وجاء رفض مجلس الشيوخ، الثلاثاء، بأغلبية 72 عضوا، مقابل موافقة 11 عضوا على المشروع.
ويشار إلى أن أجبر ساندرز زملاءه على اتخاذ قرار بشأن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكان مشروع القرار هو الأول من نوعه الذي يتطلب من الخارجية الأمريكية إصدار تقرير في غضون 30 يوما، حول انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية في غزة.
وفي حال كان المجلس صادق على المقترح وفشلت الإدارة في الالتزام بالقرار، كان من الممكن أن تتوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، التي كانت مضمونة منذ فترة طويلة.
ورفض البيت الأبيض نهج ساندرز ووصفه بأنه "غير عملي".
وكان السيناتور اليهودي دعا الكونغرس أكثر من مرة، لمنع المساعدات العسكرية لإسرائيل.
ووصف العضو المستقل بمجلس الشيوخ حرب إسرائيل في غزة، بـ"غير القانونية وغير الأخلاقية والوحشية وغير المتناسبة بشكل صارخ ضد الشعب الفلسطيني".
وآفادت قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء أن 54 من أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا على رفض المشروع؛ ما يعني أنه لا يمكن المضي قدما في إقراره بالمجلس المؤلف من 100 عضو، وقد تم التصويت بناء على تحرك من قبل السيناتور بيرني ساندرز.
من جهة أخرى، ذكر البيت الأبيض أنه يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بيرني ساندرز إسرائيل انتهاكات حقوق الإنسان بيرني ساندرز المساعدات العسکریة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.