أكثر من 20 قتيلا بانفجار في مصنع للألعاب النارية في تايلاند (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لقي 23 شخصا حتفهم بانفجار في مصنع للألعاب النارية في مقاطعة سوفانبوري بوسط تايلاند اليوم الأربعاء، حسبما أفادت السلطات المحلية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناتابات سوانبراتيب، حاكم المحافظة قوله: "تلقينا تقارير من فريق إبطال الذخائر المتفجرة تفيد بوقوع 23 حالة وفاة مؤكدة".
وذكر ناتابات أن السلطات لا تزال تحقق في السبب المحتمل للانفجار الذي وقع حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر قرب بلدة سالا كاو في سوفانبوري.
وقالت الشرطة إن المنطقة المحيطة بالمصنع لم تتضرر.
وأظهرت صور نشرها جهاز الإنقاذ المحلي حطاما معدنيا على الأرض وسط تصاعد لأعمدة الدخان الكثيف.
BREAKING - Firework factory explosion in Suan Taeng sub-district of Suphan Buri province reportedly kills 23 people. pic.twitter.com/mJwcTTU9wH
— Thai PBS World (@ThaiPBSWorld) January 17, 2024#WATCH : Massive explosion at fireworks factory kills more than 20 in Suphan Buri province, Thailand. #Thailand#SuphanBuri#explosion#fireworksfactory#ThailandNewspic.twitter.com/h8zhyRv8Te
— upuknews (@upuknews1) January 17, 2024 إقرأ المزيدووقع الانفجار قبل أقل من شهر من حلول العام الصيني الجديد في فبراير، حيث يزداد الطلب على الألعاب النارية.
وتشهد تايلاند بشكل متكرر انفجارات تقع في المعامل التي تنتج المفرقعات والألعاب النارية.
لقي 10 أشخاص حتفهم وجرح أكثر من 100 عندما وقع انفجار في معمل للألعاب النارية في محافظة ناراثيوات الجنوبية العام الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انفجارات
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري بين تايلاند وكمبوديا بعد سقوط قتيل في اشتباك
بانكوك- رويترز
قال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياشاي اليوم السبت إن بلاده عززت وجودها العسكري على الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا بعد زيادة عدد القوات على الجانب الآخر، وذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بعد اشتباك أسفر عن سقوط قتيل.
وتبادل البلدان على مدى أيام إصدار بيانات مصاغة بعناية يلتزمان فيها بالحوار بعد مناوشات قصيرة في منطقة حدودية غير مرسومة يوم 28 مايو أيار قُتل فيها جندي كمبودي.
لكن ويتشاياشاي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، قال إن كمبوديا رفضت في محادثات ثنائية جرت يوم الخميس مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد.
وذكر في بيان "بالإضافة إلى ذلك، هناك تعزيز للوجود العسكري مما أدى إلى تفاقم التوتر على الحدود".
وأضاف "بالتالي، رأت الحكومة الملكية التايلاندية أن من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية وتعزيز وضعنا العسكري وفقا لذلك".
ولم يقدم تفاصيل عن مدى التعزيزات التي قام بها أي من الجانبين.
وقال الجيش التايلاندي في بيان منفصل اليوم السبت إن جنودا ومدنيين كمبوديين توغلوا مرارا داخل الأراضي التايلاندية.
وأردف يقول "هذه الاستفزازات وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة"، مضيفا أنه سيسيطر على كل نقاط التفتيش التايلاندية على الحدود مع كمبوديا.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية بعد على أسئلة من رويترز عن بيان الجيش التايلاندي.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في كلمة اليوم السبت "هذا هو موقفنا، نحن لا نبادر بالصراع، لكن ندافع عن أنفسنا".
وأضاف "مبادئنا هي... احترام الأطر القانونية الدولية، هذه الاستراتيجيات الراسخة أساسية لحماية سيادة أمتنا".
وأكد أن القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا والتي كانت فرنسا أول من يرسمها في عام 1907 عندما كانت تستعمر كمبوديا.
وتصاعد التوتر في عام 2008 بسبب معبد هندوسي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، مما أدى إلى مناوشات على مدى عدة سنوات قتل خلالها ما لا يقل عن 12 شخصا، منها تبادل للقصف المدفعي لمدة أسبوع في عام 2011.