قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر تتبنى القضية الفلسطينية قلبا وقالبا، قيادة وشعبا، والأزمة الأخيرة خلال الـ100 يوم الأخيرة والتي شن فيها جيش الاحتلال الغاشم حربا على الشعب الأعزل كانت مصر ولا تزال هى المدافع الأول عن القضية فى ظل صمت عالمي رهيب سواء من قبل المجتمع الدولى أو من قبل منظمات حقوق الإنسان.



وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الـ100 يوم عدوان من قبل دولة الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل قدمت الدولة المصرية يد العون والمساعدة للأشقاء ، وكان الشعب المصرى يقف كله عن بكرة أبيه ومن قبل القيادة السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية ، خاصة أن المصريين حريصين كل الحرص على حل القضية، والقيادة السياسية تحركت بخطوات جادة على أرض الواقع لحل الأزمة.

وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن خلال هذه الفترة العصيبة التى عاشها الشعب الفلسطينى الشقيق الدولة المصرية فتحت مستشفياتها لاستقبال الجرحى من الأشقاء، والأطفال كانوا فى المقدمة، و قدمت مصر حزمة من المساعدات للأشقاء الفلسطينين، ومن ثم خلال هذه الفترة الدولة المصرية قادت جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات،  قائلا" مصر دوما هي الرقم الفاعل والأهم في القضية، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تبنى القضية من اول يوم واستطاع ان يحشد رأى عام عالمى لمنع التصفية من خلال التهجير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصادية النواب مصر القضية الفلسطينية الدولة المصریة من قبل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس

الثورة نت/..

أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.

وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.

جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.

وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.

وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.

وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • استبعاد نصين عن القضية الفلسطينية من امتحان في المغرب.. وجدل نيابي
  • نقابة الصحفيين تواصل دعم القضية الفلسطينية عبر لجنة متخصصة
  • البرلمان العربي: سنواصل جهود دعم القضية الفلسطينية
  • حمدى بخيت: الإخوان حاولوا عزل سيناء عن الدولة المصرية
  • دعم القضية الفلسطينية ساحة تنافس داخل الحكومة الإسبانية
  • البرلمان العربي يوجه صرخة ضمير للعالم بشأن غزة
  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • برلماني: دعم الرئيس السيسي لقطاع الكهرباء يعكس رؤية دولة تبني المستقبل بخطط واقعية وطموحة
  • «ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية