العرموطي يسأل عن انقطاع دواء “Entecavir” لمرضى الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
وجه النائب صالح #العرموطي سؤالًا نيابيًا إلى وزير الصحة فراس #الهواري، يسأله فيه عن #علاج #مرض #التهاب_الكبد_الوبائي الذي لم يعد متوفرًا في #المستشفيات الحكومية منذ شهرين.
وقال العرموطي في سؤاله النيابي، “هل يعلم الوزير بأن مرضى التهاب الكبد الوبائي الذين يداومون على علاج انتيكافير ( Entecavir# )الذي يثبط عمل #الفايروس ولكي لا ينعكس عدم توفره على وضعهم الصحي بصورة سلبية ،ويذكر ان هذا العلاج لا يتوفر في وزارة الصحة وخاصة في مستشفى حمزة والبشير ؟”.
وبين العرموطي أنّ ثمن العلبة الواحدة كان يصل 600 دينار، وعندها كان متوفرًا في وزارة الصحة، الّا أنه وعند انخفاض سعره بنسبة 90% فلم يعد متوفرًا.
مقالات ذات صلة “صيد ثمين” بقبضة الأمن في إربد 2024/01/18وتساءل إذا ما كان لدى الوزارة نية وبصورة مستعجـلة بتوفير هذا العلاج حفاظا على صـحة المرضى الـذين يحتاجون لهذا العلاج وما هي الأسباب الحقيقة التي أدت لانقطاعه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العرموطي الهواري علاج مرض التهاب الكبد الوبائي المستشفيات الفايروس
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.