حماس: الاحتلال دمَّر خلال مئة يوم أكثر من 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حماس: الاحتلال لن يحقق أهدافه في تقويض المنظومة التعليمية والهُوية الوطنية الرّاسخة حماس: الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته سيفشل مخططات تقويض المنظومة التعليمية
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانا قالت فيه، إن تدمير الاحتلال لمباني المدارس والجامعات في قطاع غزَّة سلوك إجرامي لن يحقّق أهدافه العدوانية في تقويض المنظومة التعليمية والهُوية الوطنية الرّاسخة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء لـ24620 منذ بدء العدوان
وأضافت حماس، أن مواصلة الاحتلال استهدافه العدواني والممنهج ضد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في قطاع غزَّة؛ عبر قصف وتدمير المباني هو جريمة حرب وسلوك إجرامي يستهدف تدمير كل مقوّمات استمرار عمل المنظومة التعليمية في قطاع غزَّة.
وأوضحت أن الاحتلال دمَّر خلال مئة يوم أكثر من 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كان آخرها تفجير جامعة الإسراء وإعادة قصف الجامعة الإسلامية.
وأِشارت إلة أن إجرام الاحتلال المستمر ضد المؤسسات التعليمية، في سياق سياسته الإجرامية في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير كل مقومات الحياة الإنسانية.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته ومقاومته سيفشل هذه المخططات الدنيئة في تقويض المنظومة التعليمية وطمس الهُوية الوطنية الرّاسخة لدى شعبنا الفلسطيني.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الحقوقية إلى توثيق هذه الجرائم، وكافة جرائم الاحتلال في قطاع غزَّة، وتحمّل مسؤولياتهم وأدوارهم في إدانة ومحاكمة الكيان وقادته أمام المحاكم الدولية المختصّة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة مدارس جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف المدنيين عند مراكز المساعدات تنكيل ممنهج وجريمة حرب
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، “تواصل جرائم جيش العدو الاسرائيلي الإرهابي، وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزّة، إلى جانب الاستهداف الوحشي للمواطنين المُجوَّعين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية للتحكُّم بالمساعدات، ما أدّى إلى ارتقاء قرابة مائة وخمسين شهيدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”.
وقالت الحركة في بيان: “إنّ عمليات التنكيل الممنهَج بالمدنيين الأبرياء، وتصعيد المجازر، واستهداف المُجوَّعين، وعمليات الإخلاء القسري، وتقليص المناطق التي يدّعي الاحتلال أنّها “آمنة” – ولا سيّما في مواصي خان يونس – إضافة إلى عمليات التدمير والنسف المتصاعدة؛ إنّما هي جرائم حرب موصوفة، تندرج ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ قرابة العشرين شهرًا”.
وجددت مطالبتها “للدول العربية والإسلامية، وللأمم المتحدة ومؤسساتها، بالخروج من مربع الصمت تجاه هذه الانتهاكات المروّعة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكُّم بالمساعدات”.
ودعت “إلى اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة”.