نيفين مسعد تحذر من استسهال حصول الجيل الجديد على معلوماته من السوشيال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذرت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية، من استسهال حصول الجيل الجديد على معلوماته من السوشيال، مضيفة: "أشعر بمزيج من المشاعر المتضاربة، فالشباب يفاجئنا أحيانا بأسئلة وأفكار جديدة وتكون هذه الأفكار أحد مداخل معارفنا".
وأضافت خلال لقاءها مع برنامج "الشاهد"، النذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، الخميس: "في الوقت ذاته، بعض ممارسات المقترنة بالجيل الجديد تجعلنا نخاف مثل الاستسهال وعدم الانتظام في حضور المحاضرات والاعتماد الكبير على الآلة".
وأوضحت أن من الأشياء التي تستفزها جدا، عندما يكون هناك تكليف لطالب، وبدلا من ان يكتب ويعد ويجهز نفسه لعرض المادة، فإنه يقرأ من الهاتف الخليوي، متابعة: "أنا أرى هذا التصرف عدم تقدير للمكان الذي يتواجد فيه، فمن المفترض ان يجهز نفسه ويعد شغله، وعندما أقول لطلابي ذلك فإنهم يتعجبون ويعتبرونني كائن فضائي لا ينتمي إلى هذا العالم، وبخاصة عندما أطلب منهم أن يقرأوا أو يتابعوا نشرات الأخبار، حيث يستقون معلوماتهم الأساسية من وسائل التواصل الاجتماعي".
السوشيال يختلط فيه الحابل بالنابلوقالت إنّ حصول طلاب هذا الجيل على معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي أمر في منتهى الخطورة لأن السوشيال ميديا يختلط فيه الحابل بالنابل، والرأي مع المعلومة، والغرض مع الهوى.
وأضافت أن التدقيق مسألة في منتهى الأهمية في ظل التطور الكبير في عالم الذكاء الاصطناعي، فنحن لا نعرف الحقيقة من الخيال، حيث يمكن تصوير الخيال والوهم باعتباره حقيقة واقعة.
وذكرت: "الفاصل بين الخيل والحقيقة أصبح خطا رفيعا، وبالتالي، فإن الاعتماد على السوشيال ميديا وتوظيف الذكاء الاصطناعي أمر في منتهى الخطورة"، مشيرةً إلى ان دور الأسرة اختلف مع الأبناء في الوقت الحالي وأصبح الإنجاز هو النجاح وليس بذل المجهود.
وأشارت إلى أنّ من يلتزم بالمثل الشعبي "اللي عمل جميل يتمه لا تموت أمه" يجب أن يكون لديه درجة عالية من المسؤولية، فمن بدأ شيئا يكون ملتزما به.
وأكدت: "شعوري وشعور الجيل الذي أنتمي إليه هو إننا مينفعش نقف في نصف الطريق، فلو عملت كتاب أو محاضرة أو أي شيء لابد أن أنهيها، وهذا المثل سمعته من والدتي".
وأوضحته أنه على الرغم من أن والدتي توفيت إلا أن لديّ هلع إزاء عدم اتمام أي عمل مُسند إليّ وأن يتسبب هذا الأمر في فقدان والدتي.
وتابعت: "درجة الالتزام في الشارع المصري ليست عالية، مثل مجتمع الجامعة والطلاب الذي أتعامل معه بشكل مباشر، حيث يتسم بدرجة عالية من الاستسهال، وكل شيء في متناول يد الطلاب بسبب الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنهم عمل نسخ ولصق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال الوفد بوابة الوفد الطلاب السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
الهيئة الناظمة للاتصالات تُؤكد وجوب حصول مُقدمي خدمات تتبع المركبات على الترخيص المطلوب
دمشق-سانا
أكدت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات وجوب حصول مُقدمي خدمات تتبع وملاحقة المركبات على الترخيص المطلوب، محذرةً من أن ممارسة هذه الخدمة دون ترخيص تعتبر مخالفة قانونية تستوجب العقوبات المنصوص عليها في القانون.
وشددت الهيئة، في بيان تلقت سانا نسخة منه، على ضرورة الحصول على التجهيزات والخدمات من قبل الشركات الحاصلة على تراخيص من الهيئة أصولاً، منوهة بأن الأجهزة المتوافرة لدى المرخص لهم تحقق متطلبات اعتماد النوع، ويتم تعريفها على الشبكة أصولاً.
وأوضحت مديرة مديرية التراخيص في الهيئة نور عرّاط، في تصريح لمراسلة سانا، أن خدمة تتبع المركبات تعتمد على تقنية تحديد الموقع GPS وشبكات الاتصالات الخلوية، وأن تقديم هذه الخدمة أو بيع أجهزتها دون ترخيص يُعرض المخالفين للمساءلة بموجب قانون الاتصالات، داعيةً الراغبين في الحصول على الترخيص إلى مراجعة الهيئة، حيث تُمنح الموافقات فور استكمال الأوراق المطلوبة، فقد تم منح التراخيص ل 20 شركة ضمن شروط التقديم التي يمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الموقع الرسمي للهيئة.
وجاءت هذه التحذيرات بعد العديد من الجولات التي قام بها عناصر الضابطة العدلية في الهيئة على الأسواق وورشات الصيانة حيث تبين خلالها انتشار عدد من أجهزة تحديد الموقع بهدف تركيبها على الآليات لأغراض التتبع بشكل غير قانوني، ولا يلبي المعايير الفنية والتنظيمية والنواحي المتعلقة بالسلامة وحماية البيانات الشخصية المعمول بها لدى الهيئة، وتمت مصادرة الأجهزة وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المُخالفين.
تابعوا أخبار سانا على