أستاذ اقتصاد: مصر الأولى أفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد إن هناك تغير كبير حدث في كل الآليات بما فيها الآليات الاقتصادية والتجارية، وشهدت القارة الأفريقية في عام ٢٠١٩ رئاسة مصر لمنظمة الاتحاد الإفريقي وبالتالي شهدت تغير كبير جدا على كافة المستويات الإدارية والتنظيمية بالاضافة لتقوية الموقف الإفريقي.
وأردف عز الدين خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية أكسترا نيوز، أن مصر هى الدولة الأولى في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية في القارة الأفريقية، ومن المراكز الثلاثة الأولى أو الرابع في بعض الأعوام بالنسبة للاستثمارات العربية على الرغم من ضخامة بعض الاستثمارات في دول خليجية.
الرئيس السيسي قام بإعادة تشكيل العلاقات الخارجية المصرية في المحيط وخاصة في القارة الأفريقية
ومن هذا المنطلق كان هناك توجه لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الاهتمام بالقارة الأفريقية حيث بدا من عام ٢٠١٤ بأعادة تشكيل العلاقات الخارجية المصرية في المحيط وخاصة في القارة الأفريقية لما بها من فرص كبيرة للغاية، لافتا إلى أنه في عام ٢٠١٩ تم الإعلان عن بدء منظمة التجارة الحرة الافريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة الافريقية الموقف الأفريقي التجارة الحرة الافريقية مصر العلاقات الخارجية المصرية القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة؛ يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، ويؤكد في الوقت نفسه ثبات الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح فرحات أن ما ورد في البيان بشأن القافلة غير الرسمية التي حاولت التوجه إلى المنطقة الحدودية، دون تنسيق مع أي جهة رسمية سواء في بلادها أو مع الجهات المختصة في الدولة المصرية؛ يثير علامات استفهام بشأن أهداف هذه التحركات، ويؤكد أهمية صدور مثل هذا البيان لتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، خاصة أن مصر فتحت أبوابها منذ بداية الأزمة لتقديم الدعم والمساعدات عبر قنوات رسمية ومنظمة، حرصا على سلامة الجميع وعدم استغلال الوضع الإنساني في غزة لأغراض مشبوهة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية يتجاوز مجرد التضامن، ليشكل دورا استراتيجيا محوريا في حماية حقوق الفلسطينيين، وفي الدفع نحو وقف العدوان وتحقيق التهدئة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وهو ما لم تقم به العديد من الدول التي اكتفت بالتصريحات الإعلامية أو تجاهلت الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.
وشدد فرحات على أن تنظيم الدخول إلى المناطق الحدودية أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، خاصة في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة، ومصر تتعامل مع الجميع بوضوح وشفافية، ولكن في إطار القانون والسيادة الوطنية، مؤكدا أن الدولة المصرية ليست بحاجة إلى شعارات أو استعراضات، بل تنطلق من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة تعبر عن موقف تاريخي ثابت لم يتغير رغم المتغيرات، وستظل القاهرة حائط الصد الأول في مواجهة محاولات الالتفاف على الحق الفلسطيني أو المساس بالأمن القومي المصري.