بريطانيا وألمانيا تؤكدان دعمهما لأوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، على أهمية استمرار دعم أوكرانيا والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأطلع سوناك شولتز على زيارته الأخيرة إلى كييف، بما في ذلك توقيع اتفاقية بين المملكة المتحدة وأوكرانيا بشأن التعاون الأمني وإعلان المملكة المتحدة عن تقديم 2.
واتفق الجانبان على أن الدعم الغربي لأوكرانيا أمر حيوي للأمن الأوروبي والعالمي، وضرورة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة التي تحتاجها لهزيمة روسيا.
كما ناقشا التعاون على نطاق أوسع في مجال الدفاع والأمن، بما في ذلك دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وناقش الجانبان أيضًا التحدي الأوروبي المشترك المتمثل في الهجرة غير الشرعية، مشيرين إلى أهمية العمل المشترك القوي في جميع أنحاء القارة للتعامل مع العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب البشر.
واتفقا على مواصلة العمل بشكل وثيق معًا بشأن هذه القضية، بما في ذلك من خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.
وتأتي هذه المكالمة في إطار الجهود الدولية المتواصلة لدعم أوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، التي دخلت شهرها الخامس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار الألماني الشرق الأوسط دعم أوكرانيا أولاف شولتز رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».