أكد الدكتور جهاد الحرازين، قيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يحدث داخل قطاع غزة لا يمكن وصفه بأي شكل من الأشكال بكلمة "نكبة" أو "كارثة" لأن الوضع فاق كل التوقعات وتخطى كل حدود البشرية والإنسانية، وما يحدث داخل القطاع هو عمليات إبادة جماعية واضحة أمام الجميع. 

قطاع غزة 

وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مازال عاجز أمام ما يحدث داخل قطاع غزة، ولا أحد حتى الآن قادر على إيقاف العدوان داخل قطاع غزة.

 

وتابع القيادي بحركة فتح، أن الضمير الإنساني للعالم لا يرى كل ما يحدث في قطاع غزة وكأنه نائم، ألا أنه حال حدوث أي أحداث دولية داخل دولة غربية سيفعل الكثير وكأن الدماء الغربية مقدسة عن كل شعوب الأرض، ولا أحد ينظر لما يحدث في الشعب الفلسطيني في الفترة الراهنة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين

في أسواق قطاع غزة المحاصر، والذي يعيش قسرا على إيقاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر، منذ العامين، لم تعد الطماطم أو البطاطا أو الباذنجال.. مجرّد خضار، بل باتت حلما بعيد المنال. أمام دكاكين شبه خاوية، أصبح الغزّيون محاصرين مرتين: مرة بويلات العدوان الذي لم يرحم بشرا ولا حجرا، ومرة بأسعار خيالية تُحوّل لقمة العيش إلى رفاهية. 

وفيما تدور عجلة الحرب الهوجاء التي انتُهكت فيها كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، تدور معها عجلات عربات التسوّق الفارغة أو المُلتهبة بالغلاء الذي مسّ كل المواد الأساسية (إذا ما توفّرت)؛ في مشهد يختزل مأساة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم. 

في يوم أمس الخميس 3 تموز/ يوليو، شهدت أسواق القطاع، موجة جديدة من الغلاء، خاصّة في أسعار الخضروات الأساسية، التي باتت تشكّل ما يوصف بـ"العبئ الثقيل" على كافة العائلات الغزّية، في خضمّ تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الخانق.

وعلى الرغم من أنّ الأسعار قد تبدو "مستقرة"، إلاّ أن هذا الاستقرار لا يعني بالضرورة التحسّن عن الأشهر الماضية، بل يشير إلى بقاء الأسعار عند مستويات جد مرتفعة، دون وجود أي بوادر لانخفاض قريب، وذلك بحسب عدد من المواقع المحلية التي تتابع الأسعار، رصدتها "عربي21". 

وفيما يشهد القطاع تفاوت في الأسعار بين منطقة وأخرى، في ظل غياب واضح لأي رقابة أو جهة تنظّم حركة السوق. وتختلف التسعيرة حسب نقاط البيع، وظروف النقل والتخزين، ما يفتح الباب أمام التلاعب ويضع المواطن أمام خيارات محدودة لا تتناسب مع دخله المعدوم أساسا. اختارت "عربي21" الارتكاز إلى متوسّط أسعار الكيلو غرام من عدد من الخضروات الأساسية، ومقارنتها بدولة الجوار: الأردن، مع توحيد العملة (الدولار الأمريكي).


تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة إلى عدد كبير من العائلات في غزّة، لم يعد شراء الخضار مسألة يومية سهلة كما كان في السابق. بل أصبحت بعض الأصناف التي كانت أساسية على موائد الغزيين، تُعامل اليوم كمنتجات "رفاهية" يصعب الوصول إليها. وهذه مقارنة الأسعار مع مصر، مع توحيد العملة أيضا (الدولار الأمريكي).


إلى ذلك، في غزة حيث الحياة معلّقة بين رصاصة وجوع، تحوّلت الخضروات إلى عملة نادرة. الأسعار ترتفع، والجرأة على الشراء تنخفض، والأمل يتساقط في سوق لا يرحم. هذا ليس تضخمًا عاديا، بل اقتصاد حرب يشبه المقصلة، يضع رقاب الفقراء تحت شفرة الأسعار التي لا ترحم.


تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قد رفعت من وتيرة اعتداءاتها ومجازرها المروعة في قطاع غزة، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ما تسبّب في استشهاد وإصابة المئات، بعضهم أمام مراكز توزيع المساعدات. مع استمرار جهود الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 118 شهيدا، و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية. وبذلك ترتفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.130 شهيدا، 135.173 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق: ما يحدث داخل نادي الزمالك "تهريج"
  • نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة
  • المشرافي: طموح الهلال كان اللقب والمشاركة كشفت قوة المشروع السعودي.. فيديو
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تتحمل مسئوليات كبرى في غزة.. وكلام ترامب يُسمع جيدًا بإسرائيل|فيديو
  • تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
  • باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • كوليبالي ينتقد التحكيم: الحكم يتعامل بتمييز مع الخصم
  • مقتل نجل قيادي في العصائب باشتباك مسلح في ميسان
  • الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين
  • «القلب توقف.. والقطار لم يتحرك» وفاة سائق قطار بمحطة التحرير في البحيرة