الرئاسة الفلسطينية: خطر داهم يهدد حياة الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة ووحشية، تمسّ كرامتهم الإنسانية وتهدد حياتهم بشكل مخالف وسافر للقوانين والمواثيق الدولية كافة، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الأربعة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية - وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم ما يتعرض له الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" من اعتداءات متواصلة وإجراءات انتقامية خطيرة، محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن سلامته وسلامة جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكدت أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادتهم ومعاقبتهم جماعيا.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات فورا، وضمان الحماية الدولية للأسرى، وتمكينهم من حقوقهم التي كفلتها الشرائع الدولية، مؤكدة العمل الدؤوب على إطلاق سراحهم جميعا وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الأسرى الفلسطينيون الأسير مروان البرغوثي الاحتلال الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار بالمنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أنه لا استقرار بالمنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
انسحاب إسرائيل من فلسطينودعا القرار الأممي إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 ديسمبر 1948.
وقدم القرار كل من فلسطين ومصر الأردن، جيبوتي، السنغال، قطر، موريتانيا، ضمن أعمال الدورة الـ80 البند 35 من جدول أعمال الجمعية العامة، وصوت لصالح القرار الأممي 151 دولة بينما امتنعت 11 عن التصويت وعارضته 11 دولة أخرى.
وأكد قرار الأمم المتحدة على المسؤولية الدائمة إزاء قضية فلسطين إلى أن تحل القضية بجميع جوانبها وفقاً للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة، وأن تحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة لقضية فلسطين، جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، أمر لا بد منه لإحلال سلام واستقرار شاملين ودائمين في الشرق الأوسط، مؤكدة أن مبدأ تكافؤ الشعوب في الحقوق وحقها في تقرير المصير يمثل أحد المقاصد والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.