“الخارجية الفلسطينية” تشيد بقرار تشيلي والمكسيك إحالة جرائم إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار الشجاع الذي اتخذته كل من تشيلي والمكسيك، الخاص بإحالة الأوضاع في دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتأكيدهما على الحاجة الملحة إلى قيام المحكمة بولايتها في ردع الجرائم الخطيرة التي ترتكب في دولة فلسطين، إضافة إلى التحقيق والملاحقة القضائية لأخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي.
وأشارت في بيان إلى أن هذه الإحالة القانونية لتشيلي والمكسيك تأتي بعد شهرين من إحالة جنوب إفريقيا، ومعها كل من جيبوتي وبنغلاديش وجزر القمر وبوليفيا وفنزويلا، الوضع في دولة فلسطين إلى المحكمة بشأن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها مسؤولون إسرائيليون.
وأكدت أن إسرائيل (القائمة بالاحتلال) قتلت منذ ذلك الحين آلاف الفلسطينيين، أكثر من الأطفال والنساء، وعززت من استخدامها التجويع كوسيلة من سبل الحرب، مؤكدة أن غياب الردع والمساءلة شجع المسؤولين الإسرائيليين على التصريح بشكل علني عن نيتهم تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالعالمغالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24108
وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن موقفها المتسق مع تشيلي والمكسيك في تذكير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بواجباته في كشف الحقيقة، وضمان إجراء تحقيق فعال وإنجازه في أسرع وقت ممكن، وملاحقة المسؤولين عن ارتكاب أبشع الجرائم، وتحميلهم المسؤولية الجنائية، وإصدار أوامر الاعتقال.
كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بولايتها تجاه ضحايا الشعب الفلسطيني، وأن تضمن العدالة له في مواجهة الجرائم التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون دون خوف أو محاباة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تكشف تفاصيل توقيف الهشري والاتهامات الموجّهة إليه
المحكمة الجنائية الدولية تسلّط الضوء على قضية تسليم خالد الهشري بعد اعتقاله في ألمانيا
ليبيا – سلّط تقرير إخباري نشرته المحكمة الجنائية الدولية الضوء على قضية تسليم خالد الهشري إلى عهدتها، موضحًا مسار توقيفه والإجراءات التي سبقت تسليمه.
اعتقال في ألمانيا بموجب أمر صادر عن المحكمة
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن الهشري أُلقي القبض عليه في 16 يوليو الماضي من قبل السلطات الألمانية، وذلك بناءً على أمر اعتقال صادر ومختوم من الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 10 من الشهر نفسه.
إجراءات احتجاز وفق نظام روما الأساسي
ووفقًا للتقرير، ظل الهشري رهن الاحتجاز لدى السلطات الألمانية إلى حين استكمال الإجراءات الوطنية المنصوص عليها في المادة 59 من نظام روما الأساسي، لكونه معاهدة تأسيس المحكمة. ووصفت المحكمة الهشري بأنه أحد كبار مسؤولي سجن امعيتيقة، حيث احتُجز الآلاف لفترات طويلة.
اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
أشار التقرير إلى الاشتباه في أن الهشري ارتكب بنفسه أو أمر أو أشرف على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، شملت القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، وذلك خلال الفترة الممتدة بين فبراير 2015 وأوائل 2020 داخل ليبيا.
جلسة مثول أول أمام المحكمة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أنه سيتم تحديد جلسة الاستماع الأولى للهشري في الوقت المناسب، حيث ستتولى الدائرة التمهيدية التأكد من هويته واللغة التي يمكنه متابعة الإجراءات بها، إضافة إلى التأكد من إبلاغه بالاتهامات المنسوبة إليه وحقوقه وفق نظام روما الأساسي.
ترجمة المرصد – خاص