تعرف على موعد إنطلاق مسلسل "جولة أخيرة"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
روج الفنان أشرف عبد الباقى لأحدث أعماله مسلسل “جولة أخيرة” ، ونشر البرومو الرسمي للمسلسل من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام,
وكتب أشرف عبد الباقى معلقًا: أنتظروا مسلسل جولة أخيرة يوم الخميس 25 يناير على أمازون برايم.
وقد كشف الفنان أشرف عبد الباقى تفاصيل شخصيته التى يقدمها فى مسلسل جولة أخيرة مع الفنان أحمد السقا.
ونشر أشرف عبد الباقى صورة من المسلسل والمفترض عرضه على منصة أمازون يوم 25 يناير الحالي، وعلق أشرف عبد الباقى ؛"يا ترى إيه حكاية المدرب تامبى.
طرحت شركة الصباح إخوان، التيزر الرسمى الاول لمسلسل جولة أخيرة عبر صفحاتها الرسمية على السوشيال ميديا، وسيطرت أجواء الاكشن و الاثارة بظهور احمد السقا كملاكم فى رياضة الـ MMA.
مسلسل "جولة أخيرة" من تأليف محمد ندا ويشارك في السيناريو محمد الشخيبى، وإخراج مريم أحمدي، ويشارك في بطولة العمل إلى جانب أحمد السقا كل من: أشرف عبد الباقى، أسماء أبو اليزيد، رشدى الشامى، على صبحى، الطفلة ملك، حنان سليمان، صفاء الطوخى، وضيفة الشرف حنان مطاوع.
وتدور أحداث المسلسل حول شخصية يحيى، وهو طبيب في منتصف العمر يعيش حياة مزدوجة بهوية سرية كملاكم حقيقي، ولكن يكتشف يحيى إصابته بمرض الزهايمر قبل مشاركته في بطولة MMA ، إلا أنه يواصل السعي لتحقيق حلمه والفوز بالبطولة وتكوين ذكريات جميلة مع ابنته، ويتكون المسلسل من 9 حلقات ومن المفترض عرضه يوم 25 يناير الحالي على Amazon prime video.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل جولة أخيرة أشرف عبد الباقي و أحمد السقا عرض مسلسل جولة أخيرة جولة أخیرة
إقرأ أيضاً:
جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما
تُبدل عدسة الكاميرا قدر الأماكن، فتحول الزوايا المنسية إلى وجهات يحج إليها عشاق السينما والتلفزيون. فكم من معلم في مدينة إسطنبول اكتسب حياة جديدة بعد أن تألق على الشاشة، وكم من شارع عابر أصبح مزارا مشهورا بفضل مشهد مؤثر أو لقطة خاطفة!
في إسطنبول، لا يستدعي الحاضر وحده خطوات الزائر، بل تستدعيه قصص راسخة في الوجدان، رصيف تردد عليه وقع مطاردة لاهثة، قصر أضاءته قصة حب عبرت القارات، ومئذنة سامقة خلدتها لقطة خاطفة.
صنعت الأفلام والمسلسلات من إسطنبول أكثر من مجرد مدينة تُزار؛ فصنعت منها ذاكرة جماعية يتوق ملايين العشاق لاجتيازها، مشيا على خطى أبطالهم المفضلين. أحياء مثل بلاط، وقصور على البوسفور، وأسواق تنبض بالحياة، باتت تحمل بين جدرانها ظلال المشاهد وأصداء القصص.
ولأن السينما والتلفزيون قد رسخا ملامح هذه المدينة في وجدان البشر، أصبحت مواقع التصوير معالم يقصدها الزوار، لا لمجرد جمالها بل لاستعادة مشهد، أو لالتقاط صورة في المكان الذي عشقوه أول مرة عبر الشاشة.
فيلا "العشق الممنوع"عند منحنيات البوسفور الهادئة، قرب حي بيبك الراقي، تطل فيلا بيضاء يحيط بها سياج من الأشجار الكثيفة. لسنوات، ظلت هذه الفيلا منزلا عائليا عاديا، يحتضن بين جدرانه صمت البحر وصفاء الإطلالة. لكن حين وقعت عليها عدسة مسلسل "العشق الممنوع"، تبدل مصير المكان، وتحول إلى أحد أشهر معالم الدراما التركية.
بين جدران هذه الفيلا دارت قصة حب مشتعلة ومأساة عائلية هزت قلوب المشاهدين. أصبحت الفيلا مرتبطة باسم عائلة زياجيل، التي أحبها جمهور المسلسل وتابع تفاصيل حياتها بشغف، ومع النجاح الهائل الذي حققه العمل، لم يعد هذا المكان مجرد موقع تصوير، بل بات محطة يقصدها الزوار ليسترجعوا لحظات الدراما العاطفية التي خُلدت بين أروقته.
إعلاناليوم، تمر العبارات السياحية ببطء أمام الفيلا، ويحرص الزوار على التقاط الصور، وتتناثر الهمسات بين الركاب وهم يتذكرون مشاهد مهند وسمر.
وللاستفادة من الشهرة التي حصدها المكان، حوّلت عائلة كوتش المالكة الفيلا عام 2018 إلى متحف صغير للسجاد التقليدي التركي، فجمعت بين أصالة التراث وسحر الدراما تحت سقف واحد.
وتقع الفيلا في منطقة ساريير شمالي إسطنبول، ويمكن الوصول إليها بالسيارة عبر الطريق الساحلي المتعرج على الضفة الأوروبية، أو عبر رحلة بحرية إلى ميناء ساريير، تليها نزهة قصيرة سيرا على الأقدام.
قصر "نور ومهند"على ضفاف البوسفور في الجانب الآسيوي من المدينة، يتربع قصر تاريخي فخم في حي قنديلي تبدو شرفاته البيضاء كأنها تعانق المياه. هذا الصرح البديع أصبح معروفا لدى الجمهور باسم "قصر نور ومهند"، نسبة للمسلسل الرومانسي الذي صُور بين جدرانه ويحمل اسم بطليه نور ومهند.
كان مسلسل "نور" (بث في القنوات العربية في العام 2008) أول عمل يرسخ حب الجمهور العربي للدراما التركية، والشرارة التي دفعت الكثيرين من العرب لاكتشاف إسطنبول عن قرب.
وقد احتضن القصر مشاهد قصة الحب الحالم بين نور ومهند وسط أجواء من الفخامة البوسفورية، فترك بصمة خاصة في ذاكرة كل من تابع تلك الحلقات.
يحمل القصر في الأصل اسم "عبود أفندي"، وبُني في منتصف القرن التاسع عشر، بتوقيع من المهندس العثماني الشهير جارابت باليان، والذي حمل إلى هذا المكان روح الفخامة العثمانية التي لا تخطئها العين. ورغم أن القصر ملكية خاصة مغلقة ولا يستقبل الزوار، فإن رؤيته من عرض البحر تترك أثرا لا يقل عن الدخول إليه، خاصة لأولئك الذين عرفوه أولا عبر مشاهد المسلسل.
التقاط الصورعقب عرض المسلسل، بات هذا القصر محطة أساسية على جدول السياح القادمين من الشرق الأوسط. صار الزوار يتساءلون عن موقعه ويحرصون على رؤيته، لدرجة أن بواخر مضيق البوسفور السياحية أصبحت تتوقف في مياه قنديلي، ليشير المرشد إلى القصر ويتيح للركاب التقاط الصور واستعادة ذكريات المسلسل.
تتعدد الطرق للوصول إلى قنديلي، إلا أن الرحلة عبر مياه البوسفور تظل الأجمل. من حي أُسكودار على الطرف الآسيوي لإسطنبول يمتد الطريق الساحلي متعرجا بمحاذاة المضيق، حتى يكشف عن القصر في هدوئه الفريد، حيث يقف بين الماء والسماء، حارسا لحكاية ما تزال حية في الذاكرة.
إعلان حي "الحفرة"في قلب إسطنبول التاريخية، وعلى ضفاف القرن الذهبي، يقع حي بلاط العريق بأزقته المتعرجة وبيوته الملونة المتراصة.
لطالما عُرف هذا الحي بطابعه الشعبي الأصيل وأجوائه التي تمزج عبق الماضي بالحياة اليومية البسيطة، لكن في السنوات الأخيرة ارتبط اسمه بلقب جديد هو "حي الحفرة". فبعد تصوير مسلسل الإثارة والجريمة التركي "الحفرة" (Çukur) في أزقته، اكتسبت شوارع بلاط الضيقة شهرة خاصة، وأضحت مزارا سياحيا لعشاق الدراما.
تحولت أرجاء الحي إلى ما يشبه متحفا مفتوحا لاستحضار تفاصيل المسلسل: على الجدران كتابات وشعارات العصابة التي ظهرت في المشاهد، والمقهى الشعبي الذي كان ملتقى شخصيات "الحفرة" بات يستقبل الزوار الفضوليين الراغبين في احتساء الشاي على ذات المقاعد التي جلس عليها أبطال القصة.
وبفضل النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في تركيا والعالم العربي، بات حي بلاط يعج بالزائرين الباحثين عن تجربة أجواء "الحفرة" على أرض الواقع.
مطاردات ومعاركفهنا يستطيع الزائر التجول في الأزقة نفسها التي شهدت مطاردات ومعارك درامية، ويمر تحت حبال الغسيل المعلقة بين الشرفات والتي أضفت على المشاهد طابعها الواقعي المميز.
ورغم لقب "الحفرة" المستجد، فإن هذا المكان هو في الحقيقة جزء من حي بلاط ضمن منطقة الفاتح داخل أسوار إسطنبول القديمة، بالقرب من جامع أيوب سلطان.
ويعتبر الوصول إلى حي بلاط سهل نسبيا؛ إذ يمكن للزائر ركوب حافلة من منطقة أمينونو باتجاه أيوب والنزول عند بلاط، ثم المشي باتجاه شارع السبيل متتبعا الكتابات الملونة على الجدران، حتى يجد نفسه وسط أجواء "الحفرة". هناك، بين الأزقة العتيقة، سيشعر المرء وكأنه جزء من المشهد فيما تمضي الحياة الحقيقية من حوله في تمازج فريد بين الدراما والواقع.
إعلان "قيامة أرطغرل"عند مشارف إسطنبول الشمالية، تمتد أرض هادئة تحتضن واحدة من أكثر الحكايات التلفزيونية حضورا في الذاكرة. قرب قرية ريفا شُيدت مدينة متكاملة لتكون مسرحا لملحمة "قيامة أرطغرل"، المسلسل الذي أعاد رسم ملامح التاريخ وأسر قلوب الملايين.
هنا، بين المروج الواسعة والخيام المنصوبة والأسواق الخشبية، يتسلل إلى الزائر شعور غريب، كما لو كان يعبر بوابة خفية إلى القرن الثالث عشر.
ساحات التدريب، أبراج المراقبة، ميادين القتال، كل زاوية تحمل آثار أقدام شخصيات ألفها المشاهد وتابعها بشغف. لا يبدو المكان مجرد استوديو تصوير، بل أشبه بمدينة حية تنبض بحياة قبائل الكايي، وأحلام المحاربين الأوائل.
لم يفقد الموقع وهجه بانتهاء تصوير مسلسل "أرطغرل"، بل ازدادت نبضاته مع استكمال مشاهد مسلسل "المؤسس عثمان"، فكأنما روح البطل القديم ما تزال تتردد بين الخيام والميادين.
وقد تحول هذا الموقع إلى وجهة يقصدها الزوار، لا لمجرد المشاهدة، بل لخوض تجربة كاملة؛ من التجوال بين أسواق الخشب والحدادة، إلى تذوق أطباق مستوحاة من وصفات عثمانية ضاربة بجذورها في الزمن.
يعد هذا الموقع في قرية ريفا من أضخم مواقع الإنتاج التلفزيوني في أوروبا، ويُفتح أمام الزائرين ضمن جولات منظمة يومية. وتبعد القرية عن وسط إسطنبول نحو ساعة بالسيارة، لكن المسافة تتلاشى أمام متعة السير بين تفاصيل صنعت على مهلٍ لتشبه الحياة كما كانت قبل قرون.
البازار الكبيرتحت قباب حجرية تعاقبت عليها القرون، ووسط أزقة تتعرج بين دكاكين الذهب والتوابل، ينبض البازار الكبير في إسطنبول بحياة لا تخبو. هنا، في هذا السوق العتيق الذي يعود تاريخه للقرن الخامس عشر، تنبض المدينة بتاريخها وروائحها وأصواتها المختلطة. كل ممر فيه يحمل آثار أقدام تجار وعابرين، وكل زاوية تخبئ قصة من زمن بعيد.
إعلانلكن التاريخ وحده لم يعد كافيا لرسم ملامح هذا المكان. ذات يوم اجتاحت الكاميرات السوق وجعلت من أسطحه الضيقة والقباب العتيقة مسرحا لمغامرة لا تُنسى.
في بدايات فيلم "سكاي فول"، اندفع جيمس بوند بدراجته النارية فوق بلاط البازار وأقواسه المرتفعة، يقفز من قبة إلى أخرى، متجاوزا الزمن والحشود بروح المغامرة. امتزجت حينها إثارة هوليوود بروح إسطنبول الشرقية، ليغدو السوق مشهدا سينمائيا لا يُنسى.
ولم تكن تلك المطاردة المشهورة الظهور الوحيد للبازار الكبير ومحيطه، ففي فيلم الأكشن "تيكن 2" للممثل ليام نيسون، جابت السيارات شوارع حي أمينونو المجاورة، اندفعت عبر زوايا ضيقة بجوار مسجد يني جامع، وشقت طريقها وسط الزحام في مشهدٍ حبست فيه الأنفاس.
بعد هذه المشاهد، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.
بعد مشاهد فيلم "سكاي فول" لجيمس بوند و"تيكن2″ لليام نيسون، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.
اليوم، يقف الزائر وسط البازار الكبير وقد رفع رأسه نحو القباب القديمة، متخيلا ظل جيمس بوند يحلق فوقه بدراجته، أو يسير بخطى متأنية بين الحشود وهو يتذكر الهروب المحموم الذي صورته الكاميرات منذ سنوات.
يقع البازار في قلب منطقة السلطان أحمد، متاحا لكل من يصل إلى المدينة القديمة، سواء عبر الترام الذي يتوقف عند محطة بايزيد، أو سيرا على الأقدام من مسجد آيا صوفيا والسوق المصري.