في ختام زيارته لأسوان.. رئيس الوزراء يتفقد ممشى أهل مصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير كورنيش النيل "ممشي أهل مصر"، وذلك في ختام جولته الموسعة بمحافظة أسوان، التي استغرقت 11 ساعة تفقد خلالها 18 موقعا من مواقع العمل والمشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها لخدمة أبناء المحافظة.
واستمع رئيس مجلس الوزراء - خلال جولته التفقدية - إلى شرح من اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الذي أوضح أن المشروع يستهدف تطوير وتجميل كورنيش النيل القديم على 3 مستويات، بمزيج من الطرازين الفرعوني والنوبي، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالبانوراما الطبيعية لنيل أسوان، وجذب الحركة السياحية إلى هذا المقصد البديع.
وخلال التفقد، أشار استشاري المشروع إلى أنه تم الانتهاء من المستوى الأول من الممشى بطول 4 كم، فيما يتم العمل بالمستويين الثاني والثالث، واللذين يضمان 56 محلاً، وكافتيريا، وبازارا، ومطعما سياحيا على أعلى مستوى، مدعمين بمنظومة حريق كاملة، ومصاعد كهربائية، وخدمات متنوعة، كما تم تركيب أعمدة إنارة ديكورية، وإعادة تثبيت السور بالأماكن المطلوبة، ودهانه باللون الذهبي، كما تم تركيب وتلميع الهوية البصرية لحُليات الرخام للجرانيت أسفل السور، وتركيب الإكسسوارات الكهربائية للبرجولات، وتوفير أماكن دخول وخروج منفذة لذوى الهمم تيسر زيارتهم لهذا الموقع المميز.
وقال المحافظ إن هذا المشروع تم تنفيذه خارج الخطة الاستثمارية للمحافظة اعتماداً على الصناديق وعائدات المحافظة، إلى جانب عدة مشروعات أخرى تتضمن مشروع سويقات الأحمدية المنفذ من عائدات المحافظة من المحاجر، ومشروع تغطية مصرف السيل ضمن خطة وزارة الري، ومشروع سوان وان ويضم محالا تجارية وإدارية وكافتيريات، ومكتبة مصر العامة من خطة صندوق المكتبات، ومجمع الحصايا التعليمي والأحمدية من صندوق تمويل المشروعات التعليمية، إلى جانب تنفيذ 2 عمارة سكنية للإيواء العاجل بالأعقاب من صندوق الإسكان الاقتصادى بالمحافظة.
وفي سياق متصل، لفت محافظة أسوان إلى أن المحافظة تشهد تنفيذ عدة مشروعات أخرى ضمن الخطة الاستثمارية لها، تتضمن تطوير كورنيش النيل، وتطوير السوق السياحية، وتطوير قرية فارس، وإنشاء سويقات بمنطقة السيل الجديد، وتطوير عبارة فارس وتحويلها لفندق عائم، وإنشاء مبنى التحول الرقمي، وتطوير موقف شاحنات أبو سمبل، واستكمال تغطية ترعة دراو، وتطوير ميدان المحطة وإنشاء مولات تجارية، وتطوير الحدائق بالمحافظة ومنها حديقة المحمودية وحديقة الورد.
وأشاد رئيس الوزراء - في ختام الزيارة - بأعمال التطوير التي تمت بالكورنيش، موجها بضرورة الحفاظ على ما تحقق وفق خطة صيانة محكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأردن يختتم مشروعًا أوروبيًا لتعزيز القدرات الإحصائية وتطوير البيانات الرسمية
صراحة نيوز – اختتمت دائرة الإحصاءات العامة مشروع التوأمة الأوروبي الذي استمر 34 شهرًا، تحت عنوان: “تعزيز قدرات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية على تجميع وتحليل وإعداد التقارير الخاصة بالبيانات الإحصائية وفقاً لأفضل الممارسات الأوروبية والدولية”.
وقال أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مروان الرفاعي، خلال حفل الختام، إن المشروع جاء في وقت تنفذ فيه المملكة رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام، واللتين تؤكدان على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم صنع القرار ورسم السياسات العامة. وأشار إلى أن تحديث قانون الإحصاءات العامة لعام 2024 يُجسد هذا التوجه من خلال تعزيز الحوكمة وتوسيع استخدام المصادر الإحصائية الحديثة.
وأضاف الرفاعي أن المشروع أسهم في نقل المعرفة وبناء القدرات المؤسسية والفنية، لا سيما مع اقتراب تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2025، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، التي وُقّعت مطلع العام الجاري، تؤسس لمرحلة تعاون أعمق في مختلف المجالات التنموية.
من جهته، قال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة، الدكتور حيدر فريحات، إن المشروع يعد الثاني من نوعه بين الدائرة والأجهزة الإحصائية الأوروبية، حيث ركّز على ملفات السجلات الإدارية وتقديرات المناطق الصغيرة، واستراتيجيات معالجة البيانات المفقودة. وأضاف أن المشروع ساهم في تطبيق أفضل المعايير الأوروبية، وعزز قدرة الدائرة على توفير بيانات دقيقة وشفافة لصناع القرار والباحثين.
وأوضح فريحات أن التوأمة تزامنت مع مشاريع أخرى تنفذها الدائرة بدعم من البنك الدولي ومكتب الإحصاء البريطاني، مشددًا على أن المشروع أتاح للعاملين فرصًا حقيقية لتطوير قدراتهم من خلال التفاعل مع المشاريع الدولية.
بدوره، أكد نائب رئيس التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، ثيبوت موير، أن المشروع هدف إلى تمكين الدائرة من إنتاج بيانات عالية الجودة تكون الأساس لوضع السياسات المستندة إلى الأدلة، رغم ما واجهه من تحديات فنية ولوجستية.
واستعرض رئيس المشروع من الجانب الأوروبي، جيسبر إليموس جينسن، المكونات الأساسية الثلاثة التي ارتكز عليها المشروع، والمتمثلة في تطوير النظام الإحصائي المتكامل، وتعزيز إحصاءات المناطق الصغيرة، وإعداد استراتيجية لمعالجة البيانات غير المكتملة.
يُشار إلى أن مشروع التوأمة نُفذ بالتعاون مع ائتلاف دول أوروبية ضمّ الدنمارك وألمانيا وإيطاليا وليتوانيا، وبدعم فني من فنلندا، بهدف الارتقاء بالبنية الإحصائية في الأردن بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.