استثناءً.. فتح معبر زوج بغال لعودة مغاربة معتقلين بالجزائر إلى المملكة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تم فتح معبر "زوج بغال" الحدودي بين المغرب والجزائر، بشكل استثنائي، من أجل السماح بعودة مواطنين مغاربة إلى المملكة.
ويتعلق الأمر، وفق تقارير إعلامية متطابقة، بعودة 38 مغربيا من عمال ومهاجرين سبق للسلطات الجزائرية أن اعتقلتهم، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقضائية والقنصلية اللازمة.
حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قال خلال تصريحات سابقة في الموضوع: "لدينا 112 ملفا لمعتقلين مغاربة في الجزائر"، مضيفا: "حسب التقديرات وبناء على الشهادات؛ فإن عدد المعتقلين يتراوح ما بين 400 و500 فرد".
هذا وسبق للجمعية نفسها أن وجهت رسالة إلى السلطات الجزائرية، الغاية من ورائها إصدار عفو عام لفائدة المهاجرين المغاربة المحتجزين في البلاد، مع تسهيل وتسريع إعادتهم إلى وطنهم.
الجمعية ذاتها انتقدت، في السياق عينه، ظروف احتجاز المهاجرين المغاربة؛ وهو الوضع الذي دفعها إلى دعوة سلطات "الجارة الشرقية" إلى نشر قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، حتى يتسنى لأقاربهم التعرف عليهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم، والسماح لهم بطلب المساعدة القانونية من محام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بالجزائر
انطلقت في العاصمة الجزائر، السبت، أعمال النسخة الـ11 من ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة نحو 1000 اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 دولة من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى 200 جهة عارضة لمختلف القطاعات الاقتصادية.
ويهدف الملتقى الذي ينظم هذه السنة تحت عنوان "التكامل والازدهار الأفريقي" وفق القائمين عليه، إلى توفير الظروف الملائمة لجمع المستثمرين والمؤسسات المالية والخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، وتطوير قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتحول الرقمي.
وخلال كلمته بالمناسبة، دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات في الجزائر كمال رزيق، جميع المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية لبناء شراكات استثمارية وتجارية، مشيرا إلى أن العشرية المقبلة ستكون "عشرية الجزائر وأفريقيا".
وعلى هامش المؤتر، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، إن أفريقيا رغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية فيها سوى 15% من إجمالي المبادلات القارّية.
وأكد ركاش أن الاستثمارات البينية لا تتجاوز 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأضاف أن أكثر من 70 % من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة.
إعلانوأكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات، أن هذه البيانات تشير إلى أن تحقيق تكامل اقتصادي فعلي يتطلب التغلب على عدة تحديات، منها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيك في بعض المناطق، والعوائق الجمركية، والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي بدلاً من الاعتماد المفرط على الاستيراد.
ويمتد الملتقى يومين، وستقدم فيه عدة ورشات، كما سيشهد عروضا من العديد من الشركات الجزائرية والأفريقية للمنتجات والصناعات الخاصة بدول القارّة.