أخبارنا المغربية ـــ الرباط

تم فتح معبر "زوج بغال" الحدودي بين المغرب والجزائر، بشكل استثنائي، من أجل السماح بعودة مواطنين مغاربة إلى المملكة.

ويتعلق الأمر، وفق تقارير إعلامية متطابقة، بعودة 38 مغربيا من عمال ومهاجرين سبق للسلطات الجزائرية أن اعتقلتهم، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقضائية والقنصلية اللازمة.

حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قال خلال تصريحات سابقة في الموضوع: "لدينا 112 ملفا لمعتقلين مغاربة في الجزائر"، مضيفا: "حسب التقديرات وبناء على الشهادات؛ فإن عدد المعتقلين يتراوح ما بين 400 و500 فرد".

هذا وسبق للجمعية نفسها أن وجهت رسالة إلى السلطات الجزائرية، الغاية من ورائها إصدار عفو عام لفائدة المهاجرين المغاربة المحتجزين في البلاد، مع تسهيل وتسريع إعادتهم إلى وطنهم.

الجمعية ذاتها انتقدت، في السياق عينه، ظروف احتجاز المهاجرين المغاربة؛ وهو الوضع الذي دفعها إلى دعوة سلطات "الجارة الشرقية" إلى نشر قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، حتى يتسنى لأقاربهم التعرف عليهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم، والسماح لهم بطلب المساعدة القانونية من محام.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة

زنقة 20 | الرباط

يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.

غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.

في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.

هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.

هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.

و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
  • غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
  • المغرب يفتح زوج بغال الحدودي لاستقبال 42 شخصاً قادمين من الجزائر
  • ورطة إسلامي الإصلاح من الدّاخل المغاربةُ مع التّطبيع
  • البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
  • بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين
  • سجن صحفي فرنسي يثير ردا من ماكرون وتفاعلات بالجزائر
  • "البحيرة تنظيم ممرات للناخبين مع استثناء كبار السن وذوي الهمم من الطوابير
  • جهاز تنمية المشروعات يشارك في القمة الوزارية الأفريقية للشركات الناشئة بالجزائر 2025