انطلاق ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بالجزائر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
انطلقت في العاصمة الجزائر، السبت، أعمال النسخة الـ11 من ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة نحو 1000 اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 دولة من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى 200 جهة عارضة لمختلف القطاعات الاقتصادية.
ويهدف الملتقى الذي ينظم هذه السنة تحت عنوان "التكامل والازدهار الأفريقي" وفق القائمين عليه، إلى توفير الظروف الملائمة لجمع المستثمرين والمؤسسات المالية والخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، وتطوير قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتحول الرقمي.
وخلال كلمته بالمناسبة، دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات في الجزائر كمال رزيق، جميع المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية لبناء شراكات استثمارية وتجارية، مشيرا إلى أن العشرية المقبلة ستكون "عشرية الجزائر وأفريقيا".
وعلى هامش المؤتر، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، إن أفريقيا رغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية فيها سوى 15% من إجمالي المبادلات القارّية.
وأكد ركاش أن الاستثمارات البينية لا تتجاوز 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأضاف أن أكثر من 70 % من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة.
إعلانوأكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات، أن هذه البيانات تشير إلى أن تحقيق تكامل اقتصادي فعلي يتطلب التغلب على عدة تحديات، منها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيك في بعض المناطق، والعوائق الجمركية، والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي بدلاً من الاعتماد المفرط على الاستيراد.
ويمتد الملتقى يومين، وستقدم فيه عدة ورشات، كما سيشهد عروضا من العديد من الشركات الجزائرية والأفريقية للمنتجات والصناعات الخاصة بدول القارّة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية بالجزائر: في عصر الذكاء الاصطناعي الأمة أمام تحديات كبيرة
قال يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، خلال فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، إنه يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه بدارسة كل ما يهم الأمة.
وأضاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، أن الامة أمام تحديات كبيرة، وأن التقنيات الحديثة وما وصلت له وسائل التواصل الاجتماعي، لها تأثيرات كبيرة على الأمة، ولكن قد نستفيد بهذه التقدمات، لأنها أصبحت واجب في العصر الحالي.
وأشار إلى أن الآلة لن تكون بديلة عن الإنسان، وأن الآلة لن تكون بديلة للعقل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديل عن القاضي، فالعقل البشري لن يتم الاستغناء عنه في ظل التطورات التي تحدث بالذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن العلم لا يخالف العمل، وأن القرآن الكريم ليس به تكرار، وأن الذكاء الاصطناعي لنعرف المدارسة، ولا يعلم الممارسة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.