مش واضحة .. أعراض تدل على سوء التغذية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يحدث سوء التغذية عندما لا يحصل الجسم على التوازن الصحيح من الأطعمة للحفاظ على صحته، وأكثر أنواع سوء التغذية شيوعًا لدى كبار السن هو نقص التغذية، الذي يحدث عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من السعرات الحرارية أو البروتين أو العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها لأداء وظائفه.
ووفقا لموقع aarp، يعاني الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية من ارتفاع معدلات كسور العظام، ويزيد احتمال بقائهم في المستشفى لفترات أطول، وتكون نتائج علاجهم أقل نجاحًا، كما يزيد سوء التغذية من خطر الوفاة.
يقول الخبراء إن أعراض سوء التغذية ليست واضحة دائمًا، ولكن اكتشافها والتدخل المبكر أمر بالغ الأهمية إليك بعض علامات وأعراض سوء التغذية التي يجب الانتباه إليها:
1. فقدان الوزن غير المقصود
عادةً ما يُشخَّص سوء التغذية إذا فقد الشخص ما بين ٥٪ و١٠٪ من وزنه دون قصد على مدار ثلاثة إلى ستة أشهر، أو إذا انخفض مؤشر كتلة الجسم (BMI) إلى ١٨.٥ أو أقل.
2. قلة الاهتمام بالأكل أو الشرب
تجنب الشخص إلى تناول الطعام حتى وإن كان المفضل له، فإنه يتخطى كل الوجبات الرئيسية في اليوم، ويمكن تناول طعام بسيط في منتصف اليوم فقط.
3. تغيرات في الشعر والبشرة والأظافر
بعض أعراض سوء التغذية المبكرة - حتى قبل ظهور فقدان الوزن - تؤثر على الجلد والشعر والأظافر، وفقًا لمقال نُشر في مجلة التمريض .
4. ضعف قبضة اليد
تشير الدراسات إلى أن ضعف قبضة اليد مؤشر على سوء التغذية، وذلك بسبب فقدان العضلات وضعفها الناتج عن عدم حصول الشخص على ما يكفي من العناصر الغذائية.
5. الضعف والتعب والارتباك
قد يُشعر سوء التغذية أحباءك بالتعب والضعف ، وقد يبدأون بصعوبة في الحركة وممارسة أنشطة الحياة اليومية. كما يرتبط سوء التغذية بالارتباك وتشوش الذهن. حتى لدى الأطفال، يرتبط سوء التغذية بضعف الإدراك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوء التغذية علامات سوء التغذية اعراض سوء التغذية سوء التغذیة التغذیة ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
#سواليف
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي #طريق_السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له.
فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن #العادات_المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على #الصحة_النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك #دخل_مرتفع.
وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي – وليس بالضرورة الثراء – هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة.
مقالات ذات صلةوما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا.
ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي.
ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى “الضغوط المالية الخفية”، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها.
ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها.