أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، بأن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم كان يستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وكشفت شبكة "سكاي نيوز عربية"، نقلًا عن مصادر إنه تم العثور على جثة واحدة حتى الآن بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان اليوم.

وقالت المصادر إن سيارة حزب الله المستهدفة تابعة لوحدة حماية الشخصيات في الحزب، لافتة إلى أن القصف أدي لمقتل فضل سليمان وهو عضو فرقة حماية حسن نصر الله.

ولا يزال هناك تكتمًا شديدًا في أوساط حزب الله عن الشخصية المستهدفة في عملية القصف الإسرائيلية جنوبي لبنان.

وأصيبت سيارة في غارة جوية بطائرة بدون طيار في بلدة كفرا شرق صور بجنوب لبنان.

وحتى الآن لم تتضح هوية المستهدفين بالقصف الإسرائيلي على سيارة في جنوبي لبنان، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، إن 4 غارات إسرائيلية استهدفت تل العويضة وأخرى على كفركلا جنوبي لبنان.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعد القرية جزءًا من منطقة بنت جبيل، معقل حزب الله.

ودمرت أجزاء كبيرة من بنت جبيل خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل وحركة حزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن نصر الله لبنان القصف الإسرائيلي زعيم حزب الله حزب الله القصف الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة

في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.

لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.

أحمد الغلبان فتى غزي فقد ساقيه في قصف إسرائيلي (رويترز)

وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.

محمد الغلبان توأمه، استشهد في الهجوم نفسه (رويترز)

وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.

القصف الإسرائيلي دمر حلم التوأم في رياضة الجمباز (رويترز)

ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.

رياضة الجمباز كانت شغف أحمد وتوأمه منذ الطفولة (رويترز)

ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.

قصة أحمد تجسد معاناة أطفال غزة في الحرب (رويترز)

ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".

وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.

عائلة أحمد تأمل في سفره للعلاج والحصول على أطراف صناعية (رويترز)

وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين: من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن تشغيل منشأة طبية جنوبي سوريا و500 مدني تلقوا العلاج فعلا
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان
  • لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد