فرضت الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة في الفترة الأخيرة نفسها على الساحة السينمائية في العالم، بداية من مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية ومن بعده صندانس السينمائي، وصولا إلى مهرجان برلين الذى تقام فعاليات دورته الـ74 في الفترة من 15 إلى 24 فبراير الجاري.

وكشف المدير الفني لمهرجان برلين، كارلو شاتريان، أن اثنين من المخرجين سحبا أفلامهما من المهرجان احتجاجا على الحرب في غزة، وانضما إلى احتجاج «Strike Germany» الذي يقاطع المؤسسات الثقافية الألمانية بسبب دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل خلال حربها على غزة، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».

مهرجان برلين: نتخذ موقف حازم ضد جميع أشكال التمييز 

أوضح مهرجان برلين السينمائي موقفه من الحرب على غزة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم للكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من المهرجان، وقالت المديرة الإدارية للمهرجان مارييت ريسنبيك ومديره الفني كارلو شاتريان، إن المهرجان يوفر مساحة للتعبير الفني والحوار السلمي كأماكن للقاء والتبادل والمساهمة في التفاهم الدولي.

وتابعا: «نعتقد أنه من خلال قوة الأفلام والمناقشات المفتوحة، يمكننا المساعدة في تعزيز التعاطف والوعي والتفاهم، حتى وخاصة في الأوقات المؤلمة مثل هذه، ونعرب عن تعاطفنا مع جميع ضحايا الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى، نريد أن يتم الاعتراف بمعاناة الجميع، وأن يكون برنامجنا مفتوحًا لمناقشة وجهات نظر مختلفة حول تعقيد العالم».

وعبرت المديرة الإدارية لـ«برلين» السينمائي عن قلقها من وجود تمييز ضد العرب والمسلمين، قائلة: «ويساورنا القلق أيضًا من انتشار معاداة السامية والاستياء ضد المسلمين وخطاب الكراهية في ألمانيا وفي جميع أنحاء العالم، كمؤسسة ثقافية نحن نتخذ موقفا حازما ضد جميع أشكال التمييز ونلتزم بالتفاهم بين الثقافات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان برلين مهرجان برلين السينمائي دعم غزة مهرجان برلین

إقرأ أيضاً:

الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية

تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.

ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.

ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.

ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.

ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.

وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.

كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.

كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.

وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.

وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً
  • انطلاق "مهرجان العنب" في المضيبي.. غدًا
  • السلطة المحلية في الضالع تنظم مهرجانًا احتفاليًا وخطابيًا بذكرى يوم الولاية
  • المخا تتزين بمهرجان عيدنا موكا.. عيدنا تنمية
  • الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
  • مهرجان كرنفالي في الحيمة الداخلية بذكرى يوم الولاية
  • للنشر ٤ونص)) منها هجير.. تفاصيل عرض ثلاث أفلام عربية في بمهرجان الداخلة السينمائي
  • مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
  • «لمه عل بحر».. تجارب استثنائية
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي